بالصور .. عارضي أزياء من الجنسين تألقوا رغم الإعاقة الجسدية

 الخِلقة الجسدية المختلفة والتي يُطلَق عليها أحيانًا (إعاقة جسدية)، لم تمنع بعض أصحابها من تحقيق ما طمحوا إليه وتحدي الظروف، ولكن أن يصل الأمر للتميز والتالق في مجال عروض الأزياء وتحقيق الحلم بأن ينفتح مجال عرض الأزياء لحالات مختلفة!!، بالفعل قد حدث، فدعونا نتابع ما يلي لنتعرف على أشهر عارضي الأزياء الذين تحدوا الظروف وقهروها:


عارضات أزياء صاحبات حالات جسدية خاصة
ريبيكا مارين Rebekah تبلغ ٢٩ عاما تعيش في غرب ديبتفورد بولاية نيوجيرسي الأمريكية:

 ولدت مارين بدون ساعد أيمن، وتتذكر حياتها وهي في الطفولة الباكرة وحتى دخولها الجامعة فتقول "كنت دومًا أتعمد تخبئة ساعدي بارتداء سترات واسعة وطويلة الأكمام كي لا يلاحظ أحدا فقداني له، فقد كنت متزعزعة الثقة وخاصة في سنوات المراهقة.

 أما الآن فأنا أثق بنفسي وأعرف قدرها، وقد تمكنت من بناء مستقبل مهني خاص بي رغم استعانتي بالأطراف الآلية ومسماي المهني تحت دائرة الضوء (عارضة ذات أعضاء آلية).

وترجع التسمية لاستعانة مارين بتكنولوجيا الأطراف الصناعية )تقنية توظيف القوى الذهنية لتحريك الأجهزة التعويضية والأطراف الصناعية).

وقد بزغ نجم العارضة مارين بدءًا من حملة نوردستورم Nordstorm ، وسرعان ما أصبحت ضيفة مجلات الموضة المختلفة وعارضة أساسية في أسبوع الموضة بنيويورك،  وتعرض أزياء تُمكن الأشخاص ذوي الإعاقات وخاصة فاقدي الأطراف من التكيف معها.
عارضوا أزياء متميزون ذوي خلقة جسدية مختلفة
 
لم يقتصر الأمر على دخول مارين كممثلة لذوي الإعاقات دائرة الضوء، بل اتسعت لتشمل عارضي أزياء آخرين يمثلون حالات إعاقة مختلفة عن التي تمثلها مارين ويخدمون بها الذين يماثلونهم في الحالة الجسدية ومن هؤلاء الناجحين المحطمين للمستحيل (جيليان ميركادو Jillian Mercado )، التي عرضت نماذج لملابس تفتح وتغلق بالمغناطيس عوضًا عن السحابات وأيضًا أكمام وياقات قابلة للتعديل بمنتهى السهولة، وذلك لتسهيل اللبس والخلع على أصحاب بعض الحالات الجسدية المختلفة.

الملابس السهلة التكيف باتت أمرا مهما وضروريا للبعض من فئات أي مجتمع في هذا الكون، لأن هناك من يعاني من ربط حذائه وخلع ملابسه وارتدائها بفك وغلق الأزرار، السحابات حتى عن عقد الشعر ذيل حصان وتمشيطه فهناك من تمثل لها هذه الأمور قلقاً لعدم تمكنها من أداء هذه المهمات البسيطة وما يمنعها منها إعاقتها الجسدية. 

تقول مارين وتملأ عينيها الدموع..  أنا فخورة بحالي وبما حققته، وشاكرة لما آل إليه المجتمع من وعي تجاه ما يحتاجه الآخرون ذوي الظروف الصحية/ الجسدية المختلفة والتي أنا واحدة من هؤلاء.