مكونات تدمر صحتك في الصابون المضاد للبكتيريا

لم نكن على علم من قبل أن الصابون المضاد للبكتيريا الذي نستخدمه عادة لغسل اليدين أو الجسم كنوع من التطهير المضمون يحتوي على مكونات لها علاقة بمشكلات صحية خطيرة مثل تسمم الكبد والغدة الدرقية، لذا قامت الآن منظمة الغذاء والدواء العالمية FDA بإقرار قانون رسمي ونهائي بمنع إضافة هذه المواد الكيميائية السامة من صابون اليد.


وطبقا لقانون منظمة الغذاء والدواء الجديد، لن تقوم الشركات بعد الآن بوضع مكونات نشطة معينة مثل مادتي التريكلوسان والتريكلوكربان في أي غسول أو صابون مضاد للبكتيريا لأن المصنعين لم يثبتوا سلامة تلك المكونات عند استخدامها بصفة يومية على المدى الطويل أو أنها أكثر فاعلية من الصابون العادي والماء في منع المرض وانتشار أنواع معينة من العدوى.

وقد بدأت بعض الشركات بالفعل بإزالة تلك المواد من الصابون الذي تصنعه وأصبح الآن فرضاً على كل صانع التخلص منها.

وصرحت الدكتورة "جانيت وودروك" مديرة منظمة الغذاء والدواء بقسم تقييم وبحث الأدوية في حوار صحفي لها قائلة: 
"ليس لدينا أي دليل علمي أن الصابون المضاد للبكتيريا أفضل من الصابون العادي والماء، وتقترح بعض البيانات أن المكونات الموجودة في الصابون المضاد للبكتيريا قد تؤدي إلى مزيد من الضرر للإنسان لو استخدمه لفترة طويلة".

وقد جاء الحكم أو القانون هذا بعد أن قامت المنظمة بمطالبة الشركات المصنعة للصابون بتقديم بيانات تثبت أن هناك مكونات معينة آمنة وفعالة تدخل في تصنيع الصابون المضاد للبكتيريا لكي تتمكن من الاستمرار في استخدامها.

إذن ماذا يجب أن يتم استخدامه بدلا عن تلك المواد الضارة؟
طبقا لمنظمة الغذاء والدواء أن الغسيل بالصابون العادي والماء الجاري يظل أحد أهم الخطوات وأفضلها للمستهلك كي يتجنب المرض ويقي نفسه من انتشار الجراثيم وغيرها.

ملحوظة هامة:
لا يؤثر حكم أو قانون منظمة الغذاء والدواء على معقمات اليد والمناديل المبللة أو المنتجات المضادة للبكتيريا التي يستخدمها الطبيب، وأخيرا عليك أن تراجع مكونات المنتج الموجودة عليه إن كنت تهتم لهذا الأمر.