سكارليت جوهانسون تسقط بأول ألبوم غنائي وانتقادات حادة لضعف صوتها

يبدو أن الألبوم الغنائي الأول للنجمة سكارليت جوهانسون -الذي أطلقته هذا الأسبوع تحت اسم "حيث أريح رأسي anywhere I lay my head"- سيكون سهل النسيان لدى الجمهور، خاصة بعد الانتقادات الحادة لصوتها.


فقد كان ألبوم جوهانسون الهدف المفضل لهجوم النقاد الموسيقيين الذين اعتبروا أن الإمكانيات الصوتية للنجمة السينمائية متواضعة، وفقا لتقرير نشره موقع "imdb" السينمائي.

ولم تمنح مجلة موسيقى الروك الأمريكية "rolling stone" ألبوم جوهانسون سوى معدل قبول 2.5 فقط، واعتبرت المجلة أن صوت جوهانسون "غير مميز على الإطلاق، كما أن أداءها للنغمات المختلفة غير منتظم".

وشبهت المجلة أداء جوهانسون بأنه "محاولة لتقليد مطرب الروك مارلين مانسون وهو محاط بالضباب!".

وذات النتيجة هي التي أكدتها مجلة "entertainment weekly" الفنية الأسبوعية؛ حيث لم تعطِ ألبوم جوهانسون سوى تقدير "مقبول" ووصفت صوتها بأنه "غير قادر على التعبير".

ويضم الألبوم عشر أغنيات، من بينها أغنية قامت سكارليت جوهانسون بتأليفها وتلحينها بنفسها، بالإضافة إلى أغنية قامت بتصويرها مؤخرا بطريقة الـ"فيديو كليب".

وتتعاون جوهانسون في ألبومها مع المطرب ومؤلف الأغاني توم وايتس الذي أعد لها مجموعة من الأغنيات الجديدة بالإضافة إلى مجموعة مختارة من أغانيه القديمة التي أعادت جوهانسون تقديمها بتوزيع جديد.

سكارليت جوهانسون والتي تبلغ من العمر حاليا 24 عاما، تعد واحدة من أبرز النجمات الشابات في هوليوود اليوم.

وقد بدأت مسيرتها مع التمثيل وهي لا تزال في سن الثانية عشرة من خلال دور صغير في فيلم "نورث North" عام 1994.

وفي عام 1998، اختارها المخرج والممثل الشهير روبرت ريدفورد للمشاركة في بطولة الفيلم الرومانسي "الهامس للجياد the horse whisperer" ولعبت من خلاه دور فتاة تمر بأزمة نفسية جراء موت صديقة لها كانت تهوى ركوب الخيل.

وأطلق هذا الدور شهرة جوهانسون، لتحصل في عام 2003 على أول بطولة لها من خلال الفيلم الدرامي "خطأ في الترجمة lost in translation" للمخرجة الشابة صوفيا كوبولا وشاركها البطولة الممثل المخضرم بيل موراي.

وتوالت على مدى الأعوام الأربعة التالية أعمال جوهانسون والتي جلبت لها إعجاب والنقاد على حد سواء، كما تعاونت مع المخرج الكبير وودي ألان في ثلاثة من أفلامه بداية من فيلم "match point" عام 2005.

وأثارت جوهانسون الكثير من الجدل مؤخرا بسبب قرارها التحول إلى مجال الغناء وإطلاق أول ألبوم غنائي لها، إضافة إلى قرارها بالقيام بجولة للترفيه عن الجنود الأمريكيين في الكويت والعراق.