6 أشياء لا تتكاسلي عن فعلها خلال العلاقة الحميمة

العلاقة الحميمة صلة رائعة بين الزوجين، ولكن أيضًا مع التزامات الحياة الكثيرة تصبح المرأة في نهاية اليوم مجهدة، ليس لديها القدرة أو الرغبة في الإبداع بالعلاقة الزوجية.


ولكن يجب أن تدعي الكسل جانبًا عندما نتكلم عن هذه العلاقة، فهي ليست فقط تزيد من قوة علاقتك بزوجك، ولكن أيضًا ترفع من روحك المعنوية، وتبث النشاط في جسمك وتحرق العديد من السعرات الحرارية، واليوم سنخبرك ببضعة أشياء لا تتكاسلي عن فعلها خلال العلاقة الحميمة.

تزيني وضعي عطرك في كل مرة تمارسين فيها العلاقة الحميمة:
بعد فترة من الزواج تشعرين أن زوجك عرف كل شيء عن جسمك، لا يحتاج إلى التشويق والإثارة، وكذلك أنتِ أكثر تعبًا من بذل الجهد في التزين كل مرة تقومين فيها بالعلاقة، لكن يجب أن تُنحي ذلك جانبًا، فلو كان عدد مرات إقامة العلاقة أقل في مقابل أن يتم الإعداد لها بالطريقة المثلى ذلك أفضل.

لذلك كل مرة قبل ممارسة العلاقة، حضّري ملابس نوم نظيفة ومعطرة وخذي حمامًا دافئًا ولا تنسي إزالة الشعر الزائد في المناطق الحميمة على الأخص وأشعري كما لو إنك عروس جديدة.

تبادلي مع زوجك الأوضاع:
في الشرق خصوصًا، يكون الوضع الحميمي الشائع الرجل بالأعلى، ولكن تغيير هذا الوضع قد يجلب المزيد من الإثارة في العلاقة، حيث إن وجود المرأة بالأعلى يشعرها بالتميز خلال العلاقة، وكذلك يسهل من وصولها للنشوة.

جرّبي الألعاب الزوجية:
شيء آخر قد تُجرّبينه في بداية الزواج ثم تنسينه بعد ذلك، وهو الألعاب الزوجية، وهي تحتوي على الكثير من الخيارات، مثل ارتداء الملابس التنكرية، واستخدام الأصفاد في العلاقة، أو لعب الأدوار المختلفة، قد تخجلين في البداية من ذلك، لكن عندما تندمجين ستنسين شخصيتك الحقيقية والمسؤوليات لبعض الوقت، وتكونين أنتِ، واحدة أخرى تستمتع بالعلاقة حتى النخاع.

افتحي الأنوار:
قد تكون الإضاءة العالية تفسد من استرخائك، أو تخجلين من أداء العلاقة في النور، ولكن ذلك ليس صحيًا لكِ أو لزوجك، حيث إن التواصل بالنظر خلال العلاقة يقوي من الصلة بينكما، وكذلك مراقبة ردود فعل بعضكما البعض، يجعلكما تندمجان أكثر، ولو كنتِ تشعرين بالضيق من الإضاءة العالية، جرّبي الإضاءة المتوسطة أو الخافتة، أو أشعلي بعض الشموع المعطرة التي تُضفي جوًا من الرومانسية عليكما.

جرّبي مع زوجك الجنس الفموي:
الجنس الفموي جزء من العلاقة الحميمة يحمل الكثير من المتعة للزوجين، لذلك لا يوجد أي مانع من تجربته من وقت لآخر، ويمكنكما تبادل الأدوار حتى يشعر كل منكما برغبته في إمتاع الآخر.

جرّبي أوضاعًا جديدة مع زوجك لم تجرباها من قبل:
كما قلت سابقًا في المعتاد يلتزم الزوجان بأوضاع حميمة معينة يتم استخدامها كل مرة، ما يؤدي للكثير من الملل، ولكن يمكنكما دومًا تجربة الأوضاع الجديدة التي تزيد من الإثارة ومنها:

وضع الدوجي بجوار الفراش:
وأنتما واقفان بجوار الفراش انحني إلى الأمام بجذعك ليقوم زوجك بممارسة العلاقة معكِ من الخلف، وهو وضع سهل لكليكما، وكذلك مختلف ويزيد من النشوة.

وضع الدوجي المستلقي:
يشبه هذا الوضع الدوجي العادي أو المذكور في النقطة السابقة، ولكن بدلًا من كونك على يديكِ وركبتيك خلال العلاقة، استلقي إلى الأمام بالكامل نائمة على بطنك، بينما يمارس زوجك العلاقة من الخلف، ويمكنكما استعمال مزلق حميمي لو وجدتما صعوبة في الإدخال بالمهبل.

وضع زهرة اللوتس:
وضع حميمي مميز، لأن الزوجان يكونان في مواجهة بعضهما البعض خلاله، وفيه يجلس زوجك وأنت كذلك أمامه ملاصقة له خلال العلاقة مع إحاطته بقدميكِ حول خصره.