زوجها أهداها جمهوره .. 50 ألفا يشاركون نيكول كيدمان يوم ميلادها

فاجأ المطرب كيث أوربان زوجته النجمة الأسترالية نيكول كيدمان بهدية من نوع خاص بمناسبة الاحتفال بيوم ميلادها الحادي والأربعين.


فوفقا لتقرير نشرته مجلة "بيبول" الأمريكية قام أوريان -الذي كان يحيي أحد حفلاته الغنائية في مدينة شيكاغو- بدعوة جمهوره الذي تجاوز الخمسين ألف شخص لأن يشاركوه في تمني عيد ميلاد سعيد لكيدمان.

جاء ذلك بعد أن أهدى أوربان أغنيته "من لا يرغب في أن يحل محلي who wouldn’t want to be me" إلى زوجته، وشاركه الجمهور في غنائها.

وبعد أداء الأغنية، فاجأ أوربان جمهوره مرة أخرى حين استدعى كيدمان من وراء الكواليس؛ حيث كانت تشاهد الحفل، ودعاها إلى خشبة المسرح لتردد مع الجمهور أغنية "عيد ميلاد سعيد".

كيدمان بدت سعيدة للغاية، وهي تغني مع زوجها ثم حيت الجمهور، وعادت إلى الكواليس لمتابعة بقية الحفل.

ومن ناحية أخرى، أعلن كل من أوربان وكيدمان أنهما يتوقعان مولودهما الأول خلال هذا الصيف.

ويحيط الزوجان هذا المولود بسرية تامة، رافضين في الوقت نفسه الإعلان عما إذا كانا يتوقعان ولدا أم بنتا.

كان كل من كيدمان وأوربان تزوجا في أستراليا في يونيو من العام الماضي، ولدى كيدمان ابن وابنة تبنتهما خلال فترة زواجها السابق من النجم توم كروز وهما بيلا (15 عاما) وكونور (12 عاما).

يذكر أن نيكول كيدمان التي تبلغ من العمر حاليا 41 عاما، وُلدت في جزيرة هونو لولو في جزر هاواي، ونشأت مع أسرتها في أستراليا، وقد بدأت مسيرتها مع السينما عام 1983 من خلال الفيلم التلفزيوني "chase through the night".

لكن الفيلم الذي أطلق شهرتها في هوليوود هو "أيام البرق days of thunder" الذي كان لقاؤها الأول مع زوجها الأول توم كروز، الذي استمر ارتباطها به حتى انفصالهما عام 2001.

وعلى مدى الأعوام التالية، شاركت كيدمان في عدد كبير من الأفلام التي أبرزت قدراتها كممثلة، وتنوع أداؤها بين أداور الشر في "to die for" عام 1995 إلى الحركة والإثارة في "باتمان للأبد batman forever" في العام نفسه، إلى الأفلام الاستعراضية مثل "الطاحونة الحمراء Moulin rogue" عام 2001.

وفي عام 2002، نالت جائزة الأوسكار كأفضل ممثلة في دور رئيس عن دورها في فيلم "الساعات the hours" الذي جسدت فيه دور الكاتبة الأمريكية الشهيرة فيرجينيا وولف.

وكان آخر أفلامها في العام الماضي بعنوان "البوصلة الذهبية the golden compass"، الذي أثار جدلا واسعا بسبب ما اعتبره البعض هجوما في قصة الفيلم على الكنيسة الكاثوليكية، وهو ما نفته كيدمان بشكل قاطع، مؤكدة أنها فخورة بكونها مسيحية كاثوليكية.