غادة عبد الرازق تعترف " اندمجت بالمشاهد الجنسية حتى الخربشة " !

رفضت الممثلة المصرية غادة عبد الرازق تحميل خالد يوسف مخرج فيلمها الأخير "الريس عمر حرب" مسؤولية سخونة المشاهد الجنسية التي جمعتها مع الممثل هاني سلامة، مشيرة إلى أنها قدمت في أحد المشاهد أكثر من المطلوب في السيناريو، مما جعل المخرج يضيفها للمشهد لأنها بدت طبيعية!


وعلقت على المشهد الأكثر سخونة الذي يجمعها بالفنان هاني سلامة مما تسبب في توجيه انتقادات لاذعة لها بالقول "هو مشهد ساخن يجمعني بالفنان هاني سلامة، وللحق فإن خالد يوسف لم يطلب مني كل ما قدمت فيه، كما أنه لم يكن مكتوبا في السيناريو، ولكن أثناء التصوير اندمجت بشدة، ووجدتني بشكل لا إرادي "أخربش" هاني دون تفكير، وهو ما أعجب خالد يوسف الذي رأى فيه مشهدا طبيعيا فقرر إضافته إلى الفيلم".

وجددت عبد الرازق -في حوار مع برنامج سينما الحياة الذي عرض على قناة الحياة مساء الأربعاء الـ9 من يوليو/تموز الجاري- نفيها لما تردد من شائعات حول وجود خلافات بينها وبين الفنانة سمية الخشاب، وأضافت "لم يحدث على الإطلاق أن حدث أي خلاف بيننا، بل كنا جميعا نعيش حالة من السعادة، كما أننا لم نختلف على الأفيش كما ردد البعض، بل كانت هناك حالة من الود طوال فترة التصوير".

ودافعت الممثلة المصرية عن تعاونها مع المخرج خالد يوسف في أعمالها السابقة، مشددة على أن جرأة يوسف شجعتها على العمل وإطلاق العنان لطاقاتها وموهبتها -بحسب تعبيرها- ما جعلها تقدم كل ما عندها، ليخرج الدور بشكل جيد.

وعن أعمالها المقبلة أكدت عبد الرازق أن هناك 6 أعمال عرضت عليها بالفعل، وكان الفضل فيها لخالد يوسف الذي أظهر موهبتها، مشيرة إلى أنها لم تتخذ قرارا بشأنها بعد، لكنها اختارت فقط فيلما مع المخرج أحمد يسري تجسد فيه دورا جديدا ومختلفا تماما عن أدوارها السابقة، وهو دور شرير جدا بل يمثل الشر المطلق.

خالد ينفي تحيزه للجنس
من جانبه رفض خالد يوسف اتهامه بالتحيز للجنس وإفشاء الرذيلة في أفلامه، وقال "لست متحيزا لصالح شيء، وما مصلحتي في إفشاء الرذيلة في المجتمع كما ردد البعض.. هل أمتلك كبارية أو أروج لراقصة؟ فالمشكلة ليست عندي، ولكن المشكلة في هذا المجتمع العربي الذي لديه مشكلات عدة مع الجنس، ولا يخلو رأس أحدنا من وجود عقدة جنس، ولن أتخلى عن طريقتي، وأؤكد أنني لست مبالغا".

وحول فيلمه الأخير "دكتور شحاتة" أوضح أنه عاد للتو من معاينة أماكن التصوير للفيلم في الصعيد، وأنه لم ينته بعد من اختيار أبطال الفيلم باستثناء عمرو سعد وعمرو عبد الجليل.

أما المؤلف هاني فوزي فرفض بشدة ما قيل عن أن قصة فيلم "الريس عمر حرب" مسروقة من فيلمي "كازينو" و"محامي الشيطان"، مضيفا "هذه الفكرة تم تناولها من قبل، ولكن المعالجة مختلفة تماما عما قُدم في الفيلمين، مشيرا إلى أن الفكرة ليست حكرا على أحد وأن تفاصيل الفيلم مستوحاة من صديق له يعمل بالفعل في كازينو، وقد قابلته مجموعة من المشكلات، وأنه جلس معه جلسات عدة، ليكتب تلك التفاصيل، وهذا أبلغ رد على هؤلاء المغرضين"، كما قال.