ماهي الإلكترولايتس ولماذا تعتبر غاية في الأهمية؟

بعد التمرينات الرياضية المكثفة، قد تحتاج إلى إعادة لتنشيط وشحن جسمك، فالجسم في حقيقته عبارة عن أجيال من الذرات العملاقة التي تولد الكهرباء، ومن أساسيات الجسم قيام القلب بضخ الدم، وارتباط العضلات بالحركة وهذا بفضل الإشارات الكهربية التي تجري عبر الجسم كله، وجزء من هذه العملية المعقدة يرجع إلى الإلكترولايتس.


فإذا مارست التمرينات الرياضية بانتظام أو اتبعت الرياضات المختلفة، ربما يكون لديك علم بمدى أهمية الإلكترولايتس للياقة البدنية، لكن ما هي وكيف تعمل حقيقة؟

ماهي؟
الإلكترولايتس عبارة عن معادن في الدم وفي سوائل الجسم الأخرى تقوم بحمل الطاقة الكهربائية، وتلعب دورا أساسيا في عمل توازن في السوائل الموجودة بخلايا الجسم وخارجها وفي المقابل يساعد ذلك على ترطيب الجسم وتنشيط عمل العضلات وتوازن مستويات الحموضة في الدم.

فإذا كنت قد قمت ذات مرة بتحليل تركيبة الجسم عن طريق صالة الألعاب الرياضية أو مكان للعلاج الطبيعي، ستعلم أن توازن سوائل الجسم جزء أساسي يكون جنبا إلى جنب مع كتلة العضلات والمقدرة الجسمانية ونسبة الدهون بالجسم.

كيف تعمل؟
تقوم الإلكترولايتس بالتأثير على مقدار المياه بالجسم وكيفية تعامل المخ مع العضلات، ولهذا السبب لها أهمية كبيرة للحصول على أفضل ممارسة للتمرينات الرياضية، هذا بالرغم من أنك تفقد الإلكترولايتس مع التعرق.

جدير بالذكر أن شرب الماء العادي في حد ذاته لايحتوي على الإلكترولايتس، وللمساعدة على إحداث توازن صحيح لسوائل الجسم، فإن استخدام المياه المنحلة بالكهرباء وهي نوع من المياه المحسنة بالإلكترولايتس للحصول على المستوى التالي للترطيب سوف يفيدك، كما أنها خالية تماما من السعرات الحرارية وهي المياه الطبيعية المحسنة والوحيدة التي تحتوي على القدر الكافي من الإلكترولايتس للمساعدة على ما يفقده الجسم في العرق.

كيف يمكنك إعادة الترطيب؟
تم تصميم الماء المزود بالإلكترولايتس أو المنحل بالكهرباء للأشخاص ذوي أساليب الحياة النشطة للمساعدة على تعويض الإلكترولايتس التي يفقدها الجسم أثناء التعرق الناتج عند ممارسة التمرينات الرياضية المكثفة.

فبعد وقت من التمرينات الرياضية لايتعرض الجسم للعطش فحسب، إنما يفقد المعادن المشحونة بالكهرباء، وسواء قمت بإعادة ترطيب جسمك بعد ممارسة الجري في فترة الصباح قبل العمل أو بعد اليوجا، فستحتاج إلى المياه المنحلة بالكهرباء للتخلص من العطش وتعويض ما فقدته بدون تراكم لمزيد من السعرات الحرارية.