عبير صبري تصرح " خلع الحجاب رزقني بأعمال فنية وأرفض الإباحية

كشفت الممثلة المصرية عبير صبري عن أن المنتجين تجاهلوها طوال الفترة الماضية، لكنها ما إن خلعت الحجاب حتى توالت عليها الأعمال الفنية!.


واستدلت على ذلك بالأعمال الفنية التي سوف تنهمك فيها خلال الفترة المقبلة، قائلة: إنها سوف تشارك في شهر رمضان المقبل وحده في 3 مسلسلات، هي "الهاربة" مع تيسير فهمي، و"دموع القمر" مع نور اللبنانية، و"مسك الليل" مع عزت العلايلي، بالإضافة إلى تصويرها لفيلم سينمائي جديد بعنوان "عصافير النيل" مع المخرج مجدي أحمد علي، وفتحي عبد الوهاب.

وفي الوقت نفسه، قالت عبير صبري: إن قرارها بخلع الحجاب كان قرارا شخصيا، وإنه لم تؤثر عليها فيه أي عوامل خارجية.

وأشارت إلى أنها عاشت خلال الفترة الماضية فترة عصيبة في حياتها بسبب عدم تقبل الناس لقرارها بشأن الحجاب، لكنها تغلبت على ذلك بالصبر لأن حياتها الخاصة ليست ملكا للآخرين، ولا ينبغي التدخل في قرارات اتخذتها بحجة أنها ترتكب خطأ.

وشددت على أن هناك من يتربص بها بدون أسباب موضوعية، حتى إن هناك من كان يشكك في كل تصرفاتها، لذلك تعرضت لهجوم شرس أثناء مشاركتها في برنامج "ست ستات" الذي عُرض قبل عام على شاشة "روتانا سينما" بحجة تحريض المرأة، والدعوة إلى الانفلات الأخلاقي.

وأوضحت عبير أن عودتها إلى السينما مشروطة لأنها ضد الإباحية والقبلات المثيرة، والمشاهد التي تحمل إسقاطات جنسية؛ لأنها ترى أن الفن رسالة، وأن قيمته الحقيقية تتلخص في إحداث نوع من المزج المتوازن بين الترفيه والجدية، بحيث يخرج الناس بفائدة منه في النهاية.

أرفض العري كليب
الممثلة المصرية نفت أيضا مهاجمتها للحجاب والتمويل الخليجي للفضائيات، وذلك في حوار نُسب إليها بمجلة "نيوزويك".

وقالت: كلامي تم تحريفه بدون قصد لأنني لا يمكن أن أهاجم الحجاب الذي أعتبره فرضا على كل مسلمة، وبالنسبة للفضائيات فقد انتقدت فقط تمويل فضائيات العري كليب التي تروج لأفكار هدامة تعصف بشبابنا الذي يعاني من ندرة فرص الزواج والبطالة وغياب الطموح.

عبير طالبت (نبيه الوحش) المحامي الذي طالب بصلبها، وإقامة "حد الحرابة" عليها بتهمة إضرارها بالأمن القومي بعد خلعها الحجاب بالتوقف عن تدخلاته السافرة في شئون الغير، ومحاولاته البائسة لاكتساب شهرة مزيفة على حساب الغير.

وبالنسبة لمشاريعها المستقبلية كمقدمة برامج بعد خلعها للحجاب قالت: أحضر الآن لفكرة برنامج "توك شو" يستعرض المشكلات الحياتية التي تعترضنا، ونخشى مناقشتها بحرية في وسائل الإعلام، وهو أمر سيئ للغاية لأننا لا بد أن نواجه سلبياتنا بشجاعة، وأن نتصالح مع أنفسنا، وأنا أعتبر مهنة العمل كمذيعة خطيرة للغاية لأنها تخلق نوعا من التواصل المهم مع الجمهور الذي يثق فيما أقوله، وقد أدركت ذلك جيدا من خلال تجربتي السابقتين "لون حياتك"، و"نحب الحياة" على قناتي اقرأ، والرسالة.

أخيرا: أرجعت عبير توقفها عن الكتابة الصحفية التي كانت تداوم عليها إلى الإحباط الذي سيطر عليها بسبب يأسها من الإصلاح على جميع المستويات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية وغيرها، مطالبة بمزيد من الحرية للفضائيات، خاصة مع تزايد المخاوف من قانون البث الفضائي الجاري التحضير له، والهادف إلى تقييد هامش الحرية الممنوحة لنا. حسبما ذكرت.