فضيحة تحرّش جنسي جَماعية ضحيتها 130 مضيفة .. والتفاصيل صادمة

صُدم الرأي العام العالمي عامةً والبريطاني تحديداً، بحادثة تعرض 130 مضيفة، إلى تحرش جنسي جماعي من قبل أهم رجال الأعمال والسياسيين في بريطانيا.


وحصل ذلك خلال حفل خيري نظمته جمعية "​ذا بريزيدنتس كلوب​" الخيرية انعقد بمشاركة وحضور 360 شخصية من أرفع رجال الأعمال والسياسيين في البلاد، أما الضحايا فهن 130 مضيفة تم إجبارهن على ارتداء ملابس خاصة وتوقيعهن على تعهدات خطية بعدم إفشاء سر ما يجري داخل الحفل.

وإستطاعت صحيفة " فايننشال تايمز "، من إكتشاف الواقعة عن طريق نجاحها في إدخال صحفية تابعة لها تدعى ماديسون ماريج إلى المكان كما أن الصحيفة أرسلت اثنتين من النساء تقدمن للعمل مع الجمعية الخيرية كمضيفات من ضمن الـ 130 فتاة، ومن ثم رصدن تفاصيل الحفل الذي أقيم في وسط لندن يوم الخميس، الثامن عشر من شهر الحالي.

ونشرت الصحيفة تفاصيل الفضيحة من خلال تقرير أشارت فيه إلى تفاصيل ما جرى وكيف تعرضت المضيفات إلى ​التحرش​ سواء باللمس أو الكلام أو المضايقة أو محاولة الاستدراج من قبل المشاركين في الأمسية، مشيراً إلى أن من بينهن طالبات جئن للعمل من أجل تحصيل بعض المال لتغطية المصاريف الإضافية لهن.

وأضافت الصحيفة أن الحفل إستمر لست ساعات متواصلة في المساء، حيث تعرضت الفتيات خلاله لعمليات تحرش متكررة تضمنت الطلب منهن الانضمام إلى عشاء خاص في غرفة نوم بالفندق، فيما قالت العديد من المضيفات إن الرجال وضعوا أيديهم على أجسادهن خلال الحفل.

وتابعت أن ما كان لافتاً في الأمر أن الشركة التي إستقدمت المضيفات والتي تديرها كارولين داندرج، أبلغتهن بأن الحفل للرجال فقط وأنهن قد يتعرضن لشيء ما، كما أن الشركة نصحت إحدى المتقدمات للوظيفة بأن تكذب على صديقها ولا تقول له حقيقة الحفل الذي تذهب إليه!.