السرير في فن الفونغ شواي

يجب أن يكون مكان السرير استراتيجيا بحيث ترى كل من يدخل الغرفة، لكن في الوقت ذاته يجب ألا تسد الطريق الذي تدخل منه الطاقة
يجب أن يكون مكان السرير استراتيجيا بحيث ترى كل من يدخل الغرفة، لكن في الوقت ذاته يجب ألا تسد الطريق الذي تدخل منه الطاقة

في الثقافة الصينية، لا يعني اختيار السرير ومكانه، الراحة والنوم الهني فحسب، بل أيضا السعادة والطاقة والحب والصحة، لهذا فإن فن الفونغ شواي حدد معايير على أساسها يمكن تحديد أحسن مكان لوضعه ووضع الإكسسوارات التي تكمله لتكون غرفة النوم متكاملة.


وضع طاولة قصيرة، بمعنى أقصر من مستوى السرير على الجهة اليمنى، لأن هذا يعني استعدادك للتوثب والتحفز لكل جديد أو طارئ.

وضع الإكسسوارات الطويلة، مثل الأرفف أو الطاولات المتراصة بعلو أكثر من السرير، في الجهة اليسار، فهذه ترمز إلى الحكمة والقدرة على التأمل والتفكير.

ترك مؤخرة السرير، أي الجهة التي ترتاح فيها الأرجل من دون أي شيء، لأنك تحتاج إلى مساحة مفتوحة من دون معيقات لتكتشف الأمور وتجمع المعلومات في رأسك حتى تفهمها بسهولة ومن ثم تستعملها لصالحك.

اسند مقدمة السرير إلى الحائط، لأن هذا يعني الحماية والأمان، وإلا يمكن أن يفاجئك أحد من الخلف.

ضع السرير في مكان مواجه للباب، لكن يجب ألا يكون مواجها له بشكل مباشر أو أن تضعه في نفس الحائط الذي يوجد به الباب، فالفكرة ان يكون مكانه استراتيجيا بحيث ترى كل من يدخل الغرفة، لكن في الوقت ذاته يجب ألا تسد الطريق الذي تدخل منه الطاقة.

حاول ان تتجنب وضع السرير بجانب نافذة، لأن أماكن الباب والنوافذ تحدد تحرك الطاقة وانسيابها في الغرفة.

تجنب ان تضع مرآة في الجدار المواجه للباب أو للسرير مباشرة، لأنها ستوجه الطاقة خارج الغرفة.

تجنب وضع أي نوع من الإضاءة مباشرة فوق السرير، واكتف بها على الجانبين.