أبرز طرق التخلص من "اكتئاب الصيف"

هل تشعر بالاختناق مع زيادة رطوبة الجو، معظم الوقت تعاني من الصداع والغثيان، تميل إلى العزلة في المنزل، بدلا من الخروج في الجو الحار، وتفضيل النوم لفترات أطول والصعوبة الاستيقاظ صباحا، ويؤثر ذلك على يومياتك وعلاقاتك مع الآخرين، فأنت تعاني نوبة من "Summe blues" أو ما يسمى باكتئاب الصيف.


وصف مركز "مايو كلينيك" الطبي الأمريكي هذه الأعراض لـ"اكتئاب الصيف"، التي يأتي معاها أيضًا، قلة الطاقة والحركة، والشعور بالحزن، وضعف في الشهية، وعدم التركيز، غالباً ما تزول مع انتهاء فصل الصيف.

يعد "اكتئاب الصيف - Summer Bluse"، هو أحد أنواع الاكتئاب الموسمي، الذي يرتبط بفصول السنة، ربما أكثر أنواع الاكتئاب الموسمي انتشارا، هو اكتئاب الشتاء، لكن أول تعريف مفصل وواضح لهذا النوع من الاكتئاب، عن طريق الطبيب النفسي الأميركي "توماس ويهر" عام 1987 في المجلة الأمريكية للطب النفسي، حيث قال إن المكتئبين في الصيف يفضلون الطقس الخريفي والبارد والسماء الرمادية اللون، كما أن ما يزيد من اكتئابهم هو التوقعات المجتمعية بأن عليهم الإستمتاع ومشاركة الآخرين نشاطاتهم.

ووفقا لموقع "everydayhealth"، هناك بعض الطرق التي تساعد في التحكم باكتئاب الصيف وهي:
1- ترطيب الجسم، من خلال تناول الكمية الكافية من الماء يوميًا، وتناول الأطعمة التي تحتوي على سوائل داخلها وترطب أجسادنا المتعطشة، مثل الفاكهة كالأناناس والبطيخ والكانتالوب، والتي تحتوي أيضًا على نسبة من السكريات التي تجعلها مثالية لإنعاش الجسم وإفراز هرمون السعادة "السيروتونين".

2- من السهل، أن تسحب علبة من المياة الغازية، عندما تشعر بالحرارة والعطش، لكن دراسة حديثة أجراها المعهد الوطني الأمريكي للصحة، أظهرت أن الأشخاص الذين يشربون أربع علب أو أكثر من صودا يوميًا، أكثر عرضة بنسبة 30% لتشخيص الاكتئاب مقارنة بالأخرين لا يشربون الصودا.

3- تناول الأيس كريم، في بحث جديد، نشر في مجلة "Nature Neuroscience" أشار إلى العلاقة بين طعام واعتدال المزاج والراحة، حيث أشارت إلى أن الآيس كريم يساعد على التخلص من التوتر وحالة الاكتئاب البسيطة، حيث يحتوي على كمية كبيرة من البروتين والأحماض الأمينية التي تزيد من إفراز مادة "تيروزين"، وهي عامل أساسي لتكوين النواقل العصبية المسؤولة عن تحسن المزاج، إلى جانب أن الحليب من المكونات الأساسية، ويحتوي على نسبة عالية من "تريبتوفان"، الذي يعمل على تهدئة الجهاز العصبي وإفراز "سيروتونين" الذي يشعر الشخص بالراحة والسعادة.

4- مشاركة الأخرين، في بعض الأنشطة والمناسبات الإجتماعية، وممارسة الهواية المفضلة.