دار الإفتاء المصرية تصدر حكمها على "المايكروبليدنج" للحواجب

في عالم مهووس بالجمال، وخاصة في الوطن العربي، تعاني العديد من السيدات من عدم انتظام شكل الحواجب، ومشاكل كتيرة مرتبطة بالحاجب عموما، وفي وقت سابق لجأت الكثيرات إلى تاتو الحواجب، أو إستخدام بعض أدوات التجميل لرسم الحاجبين بشكل مثالي يبناسب الوجه.


وظهرت أحدث التقنيات في رسم الحواجب وهي تقنية "المايكروبليدنج" التي تعد أكثر التقنيات أمانا لخلوها من مادة الرصاص الموجودة في التاتو، المادة التي تسبب أضرارا صحية كبيرة.

يعتمد المايكروبليدنج على رسم الحواجب شعرة بشعرة بشكل طبيعي جدا، وبنفس لون الحواجب الأصلية، الأمر الذي سيجنبك العديد من المشاكل الصحية، إعتمادا على ما نصح به خبراء التجميل.

وقد أثارت هذه التقنية مسألة إن كانت حراما أو حلالا، وعلى موقع دار الإفتاء المصرية، سألت إحدى المتابعات عن حكم إستخدام هذه التقنية، وجاء رد دار الإفتاء المصرية بفتوى من المفتي الدكتور شوقي علام قال فيها: "لا مانع شرعًا من استخدام تقنية "المايكروبليدنج" لرسم الحواجب بمادة طاهرة، لأنها من قبيل الرَّسم الظاهري على الطبقة الخارجية للجلد، وهو من الزينة الظاهرة المؤقتة التي تزول بعد مُدَّة، وليس فيها تغييرٌ مذمومٌ لشيءٍ من خلق الله تعالى، سواء أكان لمعالجة عيوب أو كنوع من الزينة، بشرط ألا يكون في هذا الاستخدام ضرر، وألا يكون بغرض التدليس، بل قد يكون مستحبًّا في حق الزوجة إذا قصدت بذلك التجمل والتزين لزوجها".