طبيب مايكل جاكسون يكشف حقيقة ملك البوب ذكر أم آنثى؟

طبيب مايكل جاكسون يكشف حقيقة ملك البوب ذكر أم آنثى؟
طبيب مايكل جاكسون يكشف حقيقة ملك البوب ذكر أم آنثى؟

ربما مات مايكل جاكسون قبل 10 سنوات، ولكن حياته الغريبة لا تزال موضوع تكهنات شديدة، ومازالت أخبارة تتصدر عناوين المواقع والصحف العالمية.


فقد عادت أخبار جاكسون للظهور بشدة وتصدرها ترندات البحث بجوجل عقب قيام كونراد موراي طبيب مايكل جاكسون، بتأليف كتاب  "This Is It " تناول فيها أسرار مايكل والرد على الشائعات التى انتشرت عن ملك البوب، منها  النوم داخل غرفة الأكسجين كل ليلة ، والادعاءات المروعة حول سلوكه غير اللائق مع الأولاد دون السن القانونية، وانه ميولة الانثوى أكثر من الرجولية، والتكهنات حول جاكسون قد انتشرت بعد وفاته كما كان عندما كان لا يزال على قيد الحياة.

إحدى الإشاعات التي تستمر في الظهور مرة أخرى على مر السنين هي الإخصاء المفترض الذي قام بة والد مايكل جاكسون لة قبل البلوغ للحفاظ على صوته الغنائي مرتفعًا.

الطبيب الشخصي مايكل، كونراد موراي - الذي قضى عامين في السجن بعد أن أدين بتهمة القتل غير العمد، أعطى مصداقية للنظرية في كتابه "هذا هو"! 

حيث أدعى فى كتابة أن والد مايكل أجبره على الحصول على حقن هرمون في سن 12 ، بدعوى علاج حالة حب الشباب في سن المراهقة ألا ان الحقيقة أن والدة،أساء معاملته وأخضع ابنه لدورة من الهرمونات المضادة للذكور التي توقف إنتاج هرمون التستوستيرون لدى الذكور ويمكنه إحداث إخصاء كيميائي ، مما يحافظ على ارتفاع الصوت إذا أعطيت الهرمونات قبل البلوغ.

وقال موراي بعد اطلاق سراحه من السجن مدى "القسوة التي عبر عنها مايكل انه تعرض لها على يد والده."

وأكد كونراد "إن الإخصاء تم بالفعل كيميائيا للحفاظ على صوته العالي هو أبعد من الكلمات ... آمل أن يجد جو جاكسون الخلاص في الجحيم."

وأضاف ان  مايكل تحدث معة بنفسه مرة عن حب الشباب المنهك ، وكشف عن أنه شعر بالانتحار من انتقاد أقاربه لشكله.

لم يكن موراي هو الخبير الوحيد الذي أشار إلى إمكانية أن يكون مايكل قد خضع لإخصاء كيميائي.

فقد قال الطبيب الفرنسي آلان برانشيرو لمنظمة ميديكال إكسبرس في عام 2011 أن جاكسون كان بوضوح "صوت كاستراتو" وأشار إلى هرمون سيبروتيرون ، الذي يمكن استخدامه لعلاج حب الشباب وإيقاف هرمونات الذكورة.

يقول "برانشيرو" في كتابه مايكل جاكسون: سر صوت: "يحافظ هذا الدواء على حنجرة الطفل طوال حياته في جسد رجل".

ومع ذلك، فقد تم تفنيد نظريته من قبل الباحثين مشيرا إلى أن سيبروتيرون لا يزال في التجارب السريرية فى 1970، عندما كان جاكسون قد أعطيت له، وأنه بدا أنه قد ذهب من خلال سن البلوغ كالمعتاد.

بدا تشريح جاكسون أيضا صب الماء البارد على نظرية الإخصاء المحموم.

وجد تقرير الطبيب الشرعي: "الأعضاء التناسلية هي ذكورية من الذكور البالغين، القضيب يبدو غير مختون، لا تظهر الأطراف أي تورم أو تشوه في المفصل أو حركة غير طبيعية."

وذهبت لتؤكد أن حنجرة جاكسون تبدو طبيعية.

لم يكشف تشريح جاكسون عن أي شيء غير عادي حول الأعضاء التناسلية أو الحنجرة.

وقد أرجع عدد من الباحثين والمختصين، أن أسباب أنتشار شائعة إخصاء مايكل وانة أنثى، هو ظهورها للمساعدة في تقوية إنكار مايكل بأنه تعدى جسديا وجنسياَ على الأولاد الصغار.

المصدر : صحيفة ديلي ميرو