أطعمة تساعد على خفض ضغط الدم المرتفع

أجمع الباحثون، على أن المصابين بارتفاع ضغط الدم يمكنهم تخفيضه؛ بمجرد تحسين وجباتهم الغذائية. واستعرضت صحيفة (إكسبرس)، البريطانية، بعض التغيرات الممكنة للسيطرة على مستويات ضغط الدم المرتفع، المعروف علميًا بأنه (القاتل الصامت)، كونه يؤدي إلى جلطات ونوبات قلبية مسببة للوفاة.
 
ويطرح خبراء التغذية في مختلف دراساتهم، تساؤلًا علميًا مفاده (هل يمكن للمريض بضغط الدم المرتفع إعادته إلى المستوى الطبيعي من خلال تناول أطعمة معينة؟)، وتحدد خبيرة الغذائية ماري كوتر، الإجابة في خمسة أطعمة، أولها (الثوم)، الذي يتفرد بالمضاد الحيوي الطبيعي (أليسين)، الذي يحسِّن ضغط الدم بدرجة ملحوظة، مع الحرص على تناوله نيئًا مع زيت الزيتون وعصير الليمون. كما يُعد البنجر أو (الشمندر الأحمر)، أحد محسّنات ضغط الدم؛ لغناه بالنيترات التي تضمن تمدد وتوسع الأوعية الدموية، ما يقلل ضغط الدم؛ حيث توصي (كوتر) بتناول عصير الشمندر مخلوطًا بالجزر والبرتقال والزنجبيل، أو سلطة الخضار، مشيرة إلى أن الرمان، أيضًا، له فوائد عديدة تساعد في تحلل ومنع تكون (لويحات) بالأوردة والشرايين، ما يحسِّن صحة القلب، ويُنصح بخلط حبات الرمان مع اللبن الطبيعي وشرب كأس صغيرة يوميًا من عصيره دون سكر.


كما تنصح خبيرة التغذية بتناول أغذية تحتوي على المغنيسيوم؛ حيث تحتاجه العضلات للتمدد بعد انقباضها، ما قد يحمي من ضغط الدم المرتفع، ويتوافر المغنيسيوم بالخضروات الورقية، مثل السبانخ والكرنب الصغير، أو الحبوب مثل الكينوا والأرز البني والمكسرات والبذور.
 
واختتمت (كوتر) نصائحها بأهمية تناول أغذية غنية بالألياف، مثل العصيدة أو حساء الشعير والمكسرات والخضروات والفواكه؛ كونها تدعم خفض مستويات ضغط الدم، كما يعمل الكرفس على توسيع الأوعية الدموية، وكذا الشوفان الذي يُخَفِّض مستوى الكوليسترول في الجسم.
 
يذكر أن دراسات علمية سابقة، أوصت بالحرص على رياضة المشي لعلاج ارتفاع ضغط الدم؛ حيث يساعد على حرق الدهون في الجسم بالكامل، بالإضافة إلى تقوية عضلات البطن والحوض والذراعين، ودعمه عمليات شد الجسم وتخليصه من مشاكل الترهلات، والمساعدة في تقليل نسبة الكوليسترول في الدم، والوقاية من سرطان الثدي والحماية من كل الأورام السرطانية، والسيطرة على آلام المفاصل وتليينها، والحصول على جسم أكثر مرونة باحتواء الإصابة بالشد العضلي.