نانسي تحذر فيلم "سيلكون" وتطلب حذف مشاهد تشير لعملية تجميلها

نانسي هددت باللجوء للقضاء إذا لم تتم الاستجابة لطلبها
نانسي هددت باللجوء للقضاء إذا لم تتم الاستجابة لطلبها

حذرت المطربة اللبنانية نانسي عجرم صناع فيلم "دكتور سيلكون" من الإشارة إليها من قريب أو بعيد في أحداثه، داعية إلى ضرورة حذف أي مشهد يشير إلى أنها أجرت عمليات تجميل من قبل.


يأتي ذلك في الوقت الذي استجابت فيه نانسي إلى نصيحة الأطباء بالاعتذار عن إحياء حفلات غنائية خلال الفترة المقبلة، حتى لا يؤثر سلبا على حملها.

وذكرت مصادر مقربة من نانسي أن مدير أعمالها جي جي لامارا وجه تحذيرا شفهيا لصناع فيلم "دكتور سليكون"، الذي سيتم عرضه خلال شهر مارس المقبل، يطالبهم فيه بضرورة حذف المشاهد التي تتعرض لعمليات التجميل التي أجريت لها، واعتبرت أن هذا الأمر يسيء لها، ويشوه صورتها أمام جماهيرها.

النجمات وجراحات التجميل
وتدور أحداث الفيلم حول عمليات تجميل المشاهير، ومن بينهم هيفاء وهبي وإليسا، وإن كان الأمر لم يصل لساحات القضاء ، حيث أشار جي جي لامارا إلى أن نانسي تريد مداواة الأمر بشكل ودي، لكنها ستضطر للجوء للقضاء في حال فشلت مساعيها الودية.

يأتي موقف نانسي ليزيد من المشكلات التي يواجهها الفيلم، والتي بدأت بمشكلات إنتاجية، وأعقبته مشكلات رقابية اضطرت صناعه لحذف كثير من المشاهد قبل أن تطفو علي السطح مشكلة مروى، التي قامت بالتمثيل فيه دون الحصول على تصريح من نقابة المهن التمثيلية؛ ما دفع الأخيرة إلى التهديد بعدم السماح بعرض الفيلم لحين قيامها بدفع الغرامة المستحقة.

كانت نانسي قد انتهت مؤخرا من تصوير أحدث كليباتها مع المخرجة ليلى كنعان، الذي يحمل عنوان "لمسة إيد"، وتدور قصته حول فتاة تعيش في بلد محتل، وتعمل في أحد الملاهي الليلية، وتقوم بتنظيف ملابس جنود الاحتلال، وترتبط بقصة حب مع شاب يقاوم الاحتلال، وتستغل عملها مع جنود الاحتلال في مساعدته.

ويشارك في الكليب مودلز ألماني، وسيتم عرضه مع الاحتفالات بأعياد الحب.

لا إساءة لنانسي
كانت المطربة اللبنانية مروى، التي تقوم ببطولة فيلم "دكتور سيلكون" قد نفت -في تصريحات لها أن يكون الفيلم يسيء إلى مواطنتها نانسي عجرم، مشيرة إلى أن الفيلم يحذر من مخاطر عمليات التجميل التي يجريها العديد من النساء.

وقالت إن هذا لم يحدث على الإطلاق، ولم تكن إساءة إلى نانسي، وإن كان بالفعل قد تم ذكرها، لكن على لسان إحدى المريضات ممن يقومون بالتمثيل في الأحداث.

وأوضحت أن الفيلم يشير إلى مخاطر عمليات التجميل بصفة عامة، وأنها وإن كان لها جوانب إيجابية، فإنها أيضا لها الكثير من السلبيات.