اتهام تامر حسني بإشعال التحرش.. وارتفاع جرحى حفله لـ150

شرارة التحرش بدأت بعد طلبه تفاعل البنات والبنين
شرارة التحرش بدأت بعد طلبه تفاعل البنات والبنين

حملت تقارير صحفية المطرب تامر حسني المسؤولية عن التحرشات الجنسية التى تعرضت لها الفتيات خلال حفله الأخير بجامعة المنصورة (شمال القاهرة)، مشيرة إلى أن شرارة التحرش انطلقت بعد أن طلب تامر من منظمي الحفل السماح للشباب بالاختلاط بالفتيات داخل أرضية الاستاد الذي شهد الحفل.


كانت مديرية أمن الدقهلية اشترطت الفصل بين الجنسين، على أن تتجمع البنات فى أرضية الملعب والشباب فى المدرجات؛ خوفًا من حدوث تحرشات خلال الحفل، وتم طبع التذاكر مقسمة بنات وبنين –بحسب صحيفة المصري اليوم الجمعة 13 فبراير.

غير أن تامر حسني -بحسب الصحيفة- طالب بعد ربع ساعة فقط من الغناء بضم الشباب مع البنات فى أرضية الملعب؛ ليتفاعلوا مع أغانيه، واستجاب المنظمون وحرس الجامعة، وتم فتح ٣ بوابات على أرضية الملعب، فتسابق الشباب على القفز من المدرجات؛ مما أدى إلى إصابة عدد كبير من الطلبة والطالبات.

شباب يقفزون من فوق الأسوار
وبدأت الأزمات قبل انطلاق الحفل حين قفز الشباب من فوق الأسوار لدخول أرضية الملعب، وتفاقمت الأمور فور وصول تامر حسني، الذي تأخر عن موعد الحفل ٣ ساعات كاملة، وتفاقم الوضع عقب الاختلاط بين الجنسين، حيث بدأت الرقصات والتحرشات.

فيما حاول بعض الشباب الوصول إلى الصفوف الأمامية القريبة من خشبة "تامر"، كما حاولت الفتيات وبعض الشباب الصعود على خشبة المسرح، وتوقف تامر عن الغناء، وطلب من حارسه الخاص حمايته، ومنع وصول الطلبة المتحمسين إليه.

واضطرت أجهزة أمن الدقهلية فى النهاية إلى إلغاء الحفل الذي كان قد أقيم فى ختام أسبوع شباب الجامعات، بعد أن تحولت أرضية الملعب، الذي استضاف الحفل إلى ساحة للتدافع والتحرشات، أصيب بسببها ١٥٠ طالبا وطالبة.

كان الدكتور أحمد بيومي شهاب الدين، رئيس جامعة المنصورة، قد أعلن في مؤتمر صحفي سابق، عن التعاقد مع تامر حسني للغناء في ختام أسبوع شباب الجامعات المصرية، والذي أقيم على أرض الجامعة، مشيرا إلى أن المطرب تنازل عن كافة حقوقه، إلا أن الجامعة تتكلف كافة مصاريف انتقالات الفرقة المرافقة له.

يذكر أن تامر حسني كان قد دخل مؤخرا إلى قطاع غزة؛ عبر معبر رفح؛ للتعبير عن دعمه لصمود الشعب الفلسطيني في القطاع ضد العدوان الإسرائيلي؛ وذلك ضمن جولته الخيرية "كلنا واحد".

وقام تامر بمساعدة مندوبين من الهلال الأحمر المصري بتقديم مليوني علبة دواء؛ لتوزيعها على الجرحى الفلسطينيين.

فبعد عودته من جولته الخيرية -التي غنى خلالها في حفل بدبي، والتي تبرع من خلالها بأجره كاملا لصالح ضحايا غزة، وبعد تشاوره مع منظمة "الأونروا" حول الاحتياجات الحالية للجرحى الفلسطينيين- اشترى تامر عددا كبيرا من الأدوية والمعدات الطبية، وتوجه بنفسه إلى معبر رفح؛ حيث عبر من خلاله إلى منطقة رفح الفلسطينية.