رمسيس الثاني .. ركله موشى ديان واستخرج باسبور واستقبلته فرنسا بـ21 طلقة

تمثال الملك رمسيس الثاني
تمثال الملك رمسيس الثاني

معجزة فلكية ارتبطت باسم واحد من أكثر ملوك الفراعنة حضورا في الاكتشافات الأثرية، فضلا عن تردد اسمه بكثره رغم مرور نحو 33 قرنا من الزمان على حكمه، إنه الملك رمسيس الثاني الذي شهد تمثاله ظاهرة تعامد الشمس على وجهه لمدة 20 دقيقة بداية من الساعة 5.50 دقيقة صباح اليوم.


موشى ديان ركل تمثال رمسيسي الثاني على اعتبار أن سبب خروج اليهود من مصر
الملك رمسيس الثاني، حكم مصر طوال 68 عاما، في الفترة 1279 إلى 1213 قبل الميلاد، والمخلد اسمه على الآثار في شتى أرجاء البلاد، مازال اسمه يتردد في بقاع العالم حتى العصر الحديث، ولعل أبرز الغرائب التي أثارها اسمه ما قاله الكاتب أحمد مراد، خلال لقاء له على راديو 9090 في برنامج "لقاء" السبت"، مع الإعلامية معتزة مهابة، حول إن هناك واقعة تاريخية تؤكد أن موشى ديان وزير الدفاع الإسرائيلي، قام برحلة سرية إلى فرنسا بالفترة التي كان يتم فيها ترميم المومياء الخاصة برمسيس الثاني.

وذكر "مراد" أن فرنسا طلبت وقتها من الرئيس الراحل أنور السادات إجراء بعض المعالجات على جسد الملك رمسيس الثاني، فوافق، وخلال هذه الفترة قام ديان بهذه الزيارة سرا لزيارة الجثمان، لافتا إلى أن كراهية الصهاينة للمصريين عبر عنها "ديان"، حينما ركل جثمان رمسيس بقدمه، على اعتبار أنه الفرعون الذي أخرج اليهود من مصر.

مومياء رمسيس الثاني سافرت إلى فرنسا بجواز سفر
وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، العام الماضي، تداول رواد "السوشيال ميديا" صورة لجواز سفر للفرعون الملك رمسيس الثاني، إذ تم إصدارها  له عام 1976 عند سفر موميائه لفرنسا للترميم، لكن تلك الصورة لم تكن حقيقية نظرا لأن جوزات السفر المميكنة لم تكن تصدر في السبعينيات، لكن الواقعة حدثت بالفعل.

وتعود أحداث القصة الحقيقية إلى عام 1976، حين لاحظ علماء الآثار ظهور فطريات على مومياء "رمسيس الثاني" ما استدعى إرسالها إلى فرنسا لمعالجتها من التلف، الأمر الذي لم تقبله مصر في بداية الأمر، لكن في النهاية وافق الرئيس محمد أنور السادات، بشرط ألا يتم عرضها في متحف أو أمام وسائل الإعلام أو التلفزيون.

وأصدرت مصر آنذاك جواز سفر للفرعون باسم رمسيس الثاني "مواطن مصري" الصفة "ملك مصري سابق"، وفقا لصحيفة "نيويورك تايمز"، وأرجحت التقارير وقتها أن السبب وراء ذلك هي القوانين الفرنسية والمصرية التي تحتم على كل من يدخل أراضيها حيا كان أم ميتا أن يكون بصفة رسمية؛ لتغادر المومياء لأول مرة في تاريخها، على متن طائرة عسكرية فرنسية، في رحلة أشرفت عليها كريستيان ديروش نوبلكور، مديرة القسم المصري بمتحف اللوفر.

الفرنسيون استقبلوا مومياء رمسيس الثاني بـ 21 طلقة
وعن رحلة مومياء الملك الثاني، لفت مجدي شاكر، كبير الآثريين، في تصريحات سابقة لـ"الوطن" أن رمسيس الثاني أكثر الملوك شهرة، وهو الملك الوحيد الذي طُلبت مومياؤه للسفر إلى فرنسا واستقبه الريس الفرنسي، مضيفا: "أول ما وصلت المومياء فرنسا ضربوا 21 طلقة احتفالًا بيها، والرئيس الفرنسي بنفسه راح قابله في المطار".