7 طرق للتعامل الأمثل مع الطفل العنيد

مشكلة العناد تتصاعد عند الأطفال في بداية العام الرابع وتبدأ في الاختفاء عند دخولهم المدرسة، وذلك إذا تم التعامل مع هذه الظاهرة بشكل سليم من قبل الأبوين، أما إذا أخطأ الأهل في كيفية التعامل مع عناد طفلهم فقد يتفاقم الأمر ويتمسك الطفل بالعناد حتى مراحل متأخرة من طفولته.

وقالت داليا مكرم، أخصائية التخاطب والإرشاد التربوي والأسري، إن هناك عدة طرق يمكن أن تساعد الأم في التعامل الأمثل مع الطفل العنيد حتى تتمكن من السيطرة على هذه المشكلة في سن صغيرة، ولا تتزايد مع تقدم عمر الطفل.

وأضافت إلى أن من بين طرق التعامل مع الطفل، ما يلي:
١- ضعي لطفلك دائما اختيارات حتى وإن كانت من بين اختيارين أنتِ تفضلينهما، فهذا يزيد ثقته بنفسه وينفي عنده الشعور بالإجبار الذي بالتالي يزيد مشكلة العناد، فأحيانا يريد الطفل أن يشعر بالاستقلال والاعتماد على الذات.

٢- عندما تصرخي في وجه طفلك بقول لا؛ فبهذا ترسخي لديه أن هذه هي الطريقة الوحيدة للحوار بينكما، فعندما ترفضي أن يفعل شيئا ما؛ اشرحي له الأسباب بهدوء وتجنبي قول "لا" حتى يتجنب تكرارها لك.

٣- اطلبي منه أن يشرح لك سبب رفضه لأوامرك كما تفعلي أنتِ معه، وتناقشي معه بهدوء، واعرضي وجهة نظرك، ولا تتمسكي بالرفض إن كانت أمورا لا تستحق.

٤- تجنبي أسلوب الأوامر عند طلب شيء من طفلك واجعليها في صيغة سؤال: "متى ستنام؟ ما رأيك أن نفعل كذا؟".

٥- ضعي له الأشياء التي تطلبيها منه يوميا في صورة مهام هو مسئول عنها- حسب عمره- وإذا فعلها استخدمي المدح إلى أن تصبح عادات لا تحتاج إلى أوامر.

٦- لا تصفيه بالعنيد أمام الناس، حتى لا تترسخ تلك الصفة في وعيه، وتصبح واقعا يصعب التخلص منه.

٧- إن التدليل الزائد والقسوه الزائدة كلاهما يؤثران سلبا على طفلك، فالاعتدال وإظهار المحبة والاحترام لوجود الطفل يخففان من عناده معك، فالأب والأم مرآة الطفل، فإذا وجد احتراما وحبا وتفاهما، وسيعطي احتراما ويتجنب العناد.