الأطفال المصابون بحساسية اللبن أصغر وأكثر نحافة

كشفت دراسة علمية حديثة أشرف عليها باحثون أمريكيون أن الأطفال الذين يعانون من حساسية حليب البقر "الألبان" يكونون أصغر حجماً ويزنون أقل من أقرانهم الذين لديهم حساسية من الفول السوداني أو الجوز.


ووفقاً للموقع الطبى الأمريكى “HealthDayNews”، حلل الباحثون بيانات أنماط النمو من الطفولة المبكرة إلى المراهقة في الأطفال الذين يعانون من الحساسية الغذائية المستمرة.

وقالت "كارين روبنز" ، دكتوراه في الطب وأخصائية الحساسية في قسم الحساسية والمناعة: "البيانات المنشورة حول مسار النمو للأطفال الذين يعانون من الحساسية الغذائية المستمرة قليلة، ولا يزال من غير الواضح كيف تؤثر اتجاهات النمو هذه في النهاية على طول هؤلاء الأطفال ومقدار وزنهم عند البلوغ".

ومع ذلك ، تتفق نتائجنا مع الأبحاث الحديثة التي تشير إلى أن البالغين الصغار الذين يعانون من الحساسية المستمرة لحليب الأبقار قد لا يصلون إلى مستويات النمو الكاملة لديهم.

ووفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، يعاني طفل واحد من بين كل 13 طفلاً من الولايات المتحدة من الحساسية الغذائية مع الحليب والبيض والأسماك والمحار والقمح وفول الصويا والفول السوداني والجوز، والتي تمثل أخطر ردود الفعل التحسسية.

ونظرًا لعدم وجود علاج وأن هذه الحساسية يمكن أن تهدد الحياة، فإن معظم الناس يزيلون واحدًا أو أكثر من مسببات الحساسية الرئيسية من وجباتهم الغذائية.