6 أخطاء تهدد بفشل محاولاتك لإنقاص الوزن .. تعرفى عليها

كشف خبير لياقة بدينة وتغذية بريطاني عن الأخطاء الشائعة التي يرتكبها الناس عند محاولة إنقاص الوزن، وقدم مجموعة من النصائح عن كيفية معالجتها للتمكن من الاستمرار في جهود إنقاص الوزن بنجاح والحصول على نتيجة نهائية مرضية.


قال الخبير البريطاني "جو وارنر"، إنه يشاهد الأشخاص الذين يحاولون إنقاص وزنهم يرتكبون نفس الأخطاء المتعلقة بالنظام الغذائي والتمارين الرياضية ونظام الحياة بشكل عام، ويتكرر هذا الأمر طوال الوقت مع كل الناس تقريباً، بحيث شعر بضرورة توضيح تلك الأخطاء شديدة الشيوع، والتي يعتقد أغلب الناس أنها أشياء مفيدة، ولا يعلمون في الحقيقة أنها هي نفسها السبب الرئيسي في فشلهم المتكرر بمهمة إنقاص الوزن، وذلك بحسب الحوار الذي نشرته صحيفة "Daily Mail" الإلكترونية.

الامتناع عن أكل الكربوهيدرات:
ظل العالم لفترة طويلة يعتقد أن الدهون هي أكبر أسباب الإصابة بالسمنة، حتى بدأ الأطباء والباحثون وخبراء التغذية في اكتشاف حقيقة أن نظام الحياة الحديث، المليء  بالوجبات السريعة والمشروبات الغازية والمأكولات المصنعة، قد جعل من الكربوهيدرات السبب الأول للسمنة والأمراض المترتبة عليها، سواء كان ذلك بالنسبة للسكريات أو النشويات.

هذه النظرية أكسبت الكربوهيدرات سمعة شديدة السوء، وجعل الامتناع عن كل الكربوهيدرات بشكل شبه كامل أمراً جوهرياً في خطط انقاص الوزن، لكن الحقيقة الكاملة هي أنه بينما يمكن للكربوهيدرات أن تزيد من الوزن بشكل كبير، إلا أنها ضرورية أيضاً للجسم لكي يظل في حالة مثالية، وهذا شيء ضروري من أجل اكتساب الطاقة (أو السعرات الحرارية) اللازمة للقيان بكل التمرينات المطلوبة، كما أن محاولة قطع الكربوهيدرات من النظام الغذائي بشكل كامل سيؤدي بشكل شبه مؤكد للفشل، نظراً لصعوبة هذا الامر، وسيؤدي في النهاية إلى العودة لأكل الكربوهيدرات مرة أخرى، ربما بشكل اكثر من السابق.

ينصح "وارنر" بالإقلال من الكربوهيدرات، وعدم الامتناع عنها بشكل كامل، وتنظيم مواعيد أكل الوجبات المحتوية على الكربوهيدرات لتكون قريبة من أوقات التمرين أو الأنشطة اليومية المستهلكة للطاقة، مع الحرص على قلة الكربوهيدرات المستهلكة، بحيث تكون السعرات الحرارية المستهلكة بالطعام اقل من احتياجات الجسم، ليحث النقص التدريجي في الوزن.

التركيز على الهدف النهائي فقط:
فقدان الوزن يختلف عن باقي العمليات الأخرى المرتبطة بتحسين حالة وشكل الجسم، مثل زيادة الكتلة العضلية، فينبغي على من يريد انقاص وزنه أن يحدد كمية الوزن الزائدة التي يريد انقاصها، والإطار الزمني المحدد، ووضع خطة محددة لكيفية تحقيق هدفه النهائي.

حذر الخبير من الانخداع بالنتائج السريعة أو المثيرة للإعجاب التي قد تحدث في منتصف الطريق، فالكثير ممن يحاولون انقاص وزنهم يرتكبون خطئين كبيرين، أولهما هو عدم تحديد هدف واضح، يمكن قياسه بالأرقام، مثل عدد الكيلوجرامات المطلوب فقدها، وثانيهما هو الاحساس بأن الهدف قد تحقق بمجرد رؤية أن جسمهم صار أنحف، كما يجب مراعاة أن يكون الهدف النهائي موضعياً وقابل للتحقيق، فالبعض يضع أهدافاً صعبة المنال، لتكون النتيجة النهائية التي تتكرر باستمرار هي الفشل، ومن الضروري ايضاً تقسيم الهدف النهائي إلى عدة أهداف جزئية، بحيث تكون تلك الاهداف الصغيرة المتعددة مثل محطات لشحن إرادة الشخص والتأكد من سيره حسب الخطة الاساسية.

التركيز على الهدف النهائي فقط:
فقدان الوزن يختلف عن باقي العمليات الأخرى المرتبطة بتحسين حالة وشكل الجسم، مثل زيادة الكتلة العضلية، فينبغي على من يريد انقاص وزنه أن يحدد كمية الوزن الزائدة التي يريد انقاصها، والإطار الزمني المحدد، ووضع خطة محددة لكيفية تحقيق هدفه النهائي.

حذر الخبير من الانخداع بالنتائج السريعة أو المثيرة للإعجاب التي قد تحدث في منتصف الطريق، فالكثير ممن يحاولون انقاص وزنهم يرتكبون خطئين كبيرين، أولهما هو عدم تحديد هدف واضح، يمكن قياسه بالأرقام، مثل عدد الكيلوجرامات المطلوب فقدها، وثانيهما هو الاحساس بأن الهدف قد تحقق بمجرد رؤية أن جسمهم صار أنحف، كما يجب مراعاة أن يكون الهدف النهائي موضعياً وقابل للتحقيق، فالبعض يضع أهدافاً صعبة المنال، لتكون النتيجة النهائية التي تتكرر باستمرار هي الفشل، ومن الضروري ايضاً تقسيم الهدف النهائي إلى عدة أهداف جزئية، بحيث تكون تلك الاهداف الصغيرة المتعددة مثل محطات لشحن إرادة الشخص والتأكد من سيره حسب الخطة الاساسية.

وضع قيود كثيرة:
يتشابه هذا الخطأ مع الخطأ السابق، وكذلك مع محاولة الامتناع عن الكربوهيدرات بشكل كامل، وهو يتلخص في وضع الأطعمة والنشاطات والعوامل المختلفة في تصنيفين عامين، يكون أحدهما صحياً تماماً ويجب الالتزام به بشكل كامل، بينما يكون الآخر شديد الضرر ويجب عدم الاقتراب منه، والصحيح هو تقسيم الأشياء إلى عدة تصنيفات أقل صرامة، فبدلاً من وصف الأشياء بأنها ممنوعة، يمكن وصفها بأنها "متاحة بكميات قليلة"

الاعتماد على قوة الإرادة وحدها:
الإرادة هي اساس أي نشاط أو مهمة أو معركة يخوضها الإنسان، لكن المشكلة تكمن في أن قوة الإرادة هي فعلياً مورد من الموارد المتاحة، مثلها مثل المال أو الوقت او الجهد، وهي بهذا يمكن وصفها بانها محدودة، ويمكنها أن تنفذ في أي وقت لتترك الانسان ضعيف الإرادة وغير القادر على الاستمرار.

يمكن تفادي هذا بالاعتماد على كل من الحافز والإرادة معاً، بحيث يقوم الحافز بشحن الإرادة كلما ضعفت قوتها، ويمكن تحقيق ذلك من خلال وضع صوراً لأشخاص يمتلكون جسداً رشيقاً، كما يمكن ضمان بقاء قوة الإرادة مشحونة بتسهيل الخطوات المطلوب اتخاذها، لتقليل صعوبتها، مثل تجهيز حقيبة الأدوات والملابس الخاصة بالتمرينات بشكل مسبق، أو تجهيز الوجبات الصحية في المساء او بداية اليوم.

التركيز على تمرينات المجهود القليل:
غالباً ما يلجأ من يريد خسارة الوزن إلى الجري والعدو، والمشي لمسافات طويلة، كوسيلة مضمونة النجاح لتحقيق هدفه، لكن النظرية الحديثة المتعلقة بخسارة الوزن بينت أن التمرينات المعتمدة على رفع والأوزان الثقيلة وبذل مجهود عضلي مكثف، يمكنها انقاص الوزن بشكل اكثر فعالية من الجري او المشي أو التمرينات الخفيفة.

ينصح الخبير البريطاني باللجوء لطريقة "التدريب المتقطع عالي الجهد"، أو High intensity interval training، وهي فترات من التمرينات الرياضية القوية، التي قد تستمر لعشرين دقيقة أو نصف ساعة، وتتكرر عدة مرات في اليوم، وهيي تتميز بأنها ستؤدي لإحراق عدد كبقير من السعرات الحرارية، أثناء التمرين وبعد الانتهاء منه.