لن تصدقي حكاية هذه الأطعمة التي تم اختراعها بالصدفة

أطعمة تم أختراعها بالصدفة
أطعمة تم أختراعها بالصدفة

سوف تتشوقين وتتعجبين عند معرفة حكاية الأطعمة التي سنذكرها فيما يلي، فقد اخترعها الإنسان بدون تحضير سابق أو حتى تفكير، إنما جاءت صدفة بحتة وفجأة تحولت إلى أنواع من الطعام المشهور جدا والمفضل لدى كثير من الناس.


البيرة
يرجع أصل مشروب البيرة إلى القرن السادس عشر قبل الميلاد في الحضارة السومارية طبقا لما ذكره موقع Smithsonian وطبعا لا أحد متأكد من هذا بنسبة 100%، لكن معظم الناس يعتقدون أن البيرة تم اختراعها بالصدفة خلال صناعة الخبز، وقال أحد الخبراء أنه عندما كان يقوم أحد الرجال بصناعة الخبز خارج المنزل وقبل التوقف بسبب سقوط الأمطار، نسى الرجل أمر العجينة التي بللها المطر ووجد أنها تحولت إلى سائل مخمر ومنه تم اكتشاف البيرة.

رقائق الذرة (الكورن فلكس)
بينما كان يبحث كل من دكتور "جون هارفي كيلوج" وأخاه "ويل كيث كيلوج" عن طعام خلال إحدى المعارك التي تعود إلى 1890 لإطعام مرضاهم، وكان ذلك جزءًا من نظام الطعام النباتي الصارم للمرضى، فترك الأخوان حبات القمح ليتم طهيها في المطبخ مما تسبب في تقشر الحبات، واستمرا في تجربة هذا الطعام الجديد في الإفطار، وبالصدفة جربا نفس الطريقة مع الذرة وابتكرا رقائق الذرة التي نحبها اليوم.

بسكويت حبات الشوكولاتة
خلال قيام إحدى السيدات بعمل البسكويت وكانت تريده بالشوكولاتة، قامت بتكسير قالب شوكولاتة وتقليبه في العجينة آملة أنه سيذوب خلال الخبز، ولم تذوب قطع الشوكولاتة وظهرت في البسكويت رقائق شوكولاتة.

الزبيب
يعود اختراع الزبيب إلى فترة ماقبل 2000 قبل الميلاد حيث وجد الناس حبات العنب المجفف على الكروم، وتم استخدام هذا العنب للتزيين قبل أن يصبح شائعًا ضمن مستلزمات الحلويات.

الزبادي
لو تركت حاوية الحليب في الخارج لفترة طويلة فأنت في طريقك لصناعة الزبادي، وهذه هي نظرية صناعة الزبادي التي تم ابتكارها بالصدفة، حيث يتحول الحليب بالتخمر إلى زبادي بقوام كريمي.

أقماع الآيس كريم
من الناحية الفنية كان الإيطالي مارشيوني أول من اخترع أقماع الآيس كريم وأخذ براءة الاختراع في ديسمبر عام 1903 ومع ذلك يستحق إرنست هامواي جزءًا من حق الاختراع، ففي عام 1904 قام هامواي ببيع بسكويت مقرمش مثل المعكرونة بجوار بائع الآيس كريم، وعندما نفذت أطباق تقديم الآيس كريم لدى البائع قام هامواي بلف البسكوت بشكل القمع وباقي القصة يعود للتاريخ.

مشروب سلربي
كان السيد عمر كنيديلك صاحب محل ديري كوين يملك ماكينة لصنع الصودا، وكانت الماكينة مكسورة.. لذلك في إحدى الأيام في أواخر 1950 وضع القليل من زجاجات الصودا في المجمد لتصبح مثل مشروب ثلجي ذائب، وأحب الناس هذا المشروب وبدأوا السؤال عنه بشكل خاص، وسرعان ما بنى ماكينة خاصة به وقام بتجميد مزيج من النكهات يتكون من الماء وثاني أكسيد الكربون، وذلك قبل أن يباع هذا المنتج للمحلات المناسبة.

الليمون الوردي
يعود عصير الليمون الطبيعي إلى المهاجرين الأوروبيين في القرن السابع عشر، لكن الليمون الوردي له خلفية انتقائية، وطبقا لموقع سميث أونيان يعود ابتكار الليمونادة إلى السيرك المتنقل، وتعود إحدى الحكايات إلى أن الليمون الوردي تم ابتكاره عندما كان يقوم أحد الرجال بصناعة عصير الليمون، وبالصدفة سقطت إحدى أعواد القرفة داخل العصير، وهناك رواية أخرى تقول أن أحد صناع عصير الليمون نفذت من عنده المياه النظيفة فاستخدم المياه الغير نظيفة التي كانت تستخدم في تنظيف جوارب وردية.

دجاج ناشفيل الحار
يعود طبق الدجاج الحار إلى يوم عاد فيه الأمير ثورنتون الثالث للمنزل متأخرا بعد عودته من رحلة ترفيهية، وكانت امرأته متضايقة جدا منه وأرادت أن تلقنه درسا، لذا حضرت له طبق الدجاج المفضل لديه بإضافة الكثير من التوابل الحريفة، والمضحك في الأمر أن الأمير أحب الحرارة الموجودة في الطبق جدا وقام ببعض التعديلات على الوصفة ثم بدأ ببيعها.

حبات الآيس كريم المثلج
هذه الحلوى عبارة عن كوب يحتوي على حوالي 2000 حبة من حبات الآيس كريم المجمدة، وقد قضى كريت جونز أيامًا داخل معمله، لكن في الليل استخدم ما لديه من معرفة لصناعة الآيس كريم المنزلي، وببساطة أضاف النيتروجين السائل للآيس كريم ليحضر حبات الآيس كريم.

المصاصات
كان فرانك إيبرسون في عمر الحادية عشرة عند اختراعه للمصاصة، فبعد قيامه باللعب بمزيج من الماء ومسحوق الصودا ترك الولد هذا المزيج في الهواء، وخلال الليل تجمد المزيج وبداخله عصا خشبية، وبعد رؤيته تذوقه واكتشف وقتها أن لديه شيئًا مدهشًا، وبالتالي بدأ ببيع هذا الاختراع وهو المصاصات في المنطقة التي كان يعيش بها وفي الحدائق العامة، وللأسف لم يستطع الاستمرار بسبب ضعف الإمكانيات لديه.

صلصة وستر شاير
أصبح اللورد سانديز بإنجلترا مغرمًا بصلصته الهندية المفضلة بعد عودته للوطن من بنجال بالهند، وقد طلب من صاحبي متجر للأدوية جون لي ووليام بيرينز باختراع شيء شبيه للصلصة التي تذوقها في الهند، وقام الإثنان بعمل الكثير جدا من كميات الخليط وقررا عدم بيعه في المتجر الخاص بهما بسبب رائحته الغريبة، وتركوه في البدروم لمدة عامين قبل إعادة اكتشافه وتعبئته وبيعه للناس.