عن كمامات الوقاية من الكورونا إليك معلومات شديدة الأهمية

لو اعتقدت أن الكمامات سوف تحميك من فيروس كورونا فعليك أن تفكري مرة أخرى، وفيما يلي معلومات شديدة الأهمية عن ما يرغب الأطباء أن تعلميه.


عند رؤية الناس في الصين وإيطاليا وغيرها من الدول يرتدون الكمامات قد تعتقدين أن هذه هي أفضل وسيلة للوقاية، لكن هذا غير صحيح تابعي القراءة لتعلمي ما يجب أن تعلميه.

الكمامة ليست جهاز تنفس صناعي
الكمامات التي ترينها في نشرات الأخبار تكون دائما إما كمامات جراحية أو للحماية من الأتربة، لكنها ليست أجهزة تنفس، فهناك فرق كبير رغم التشابه فيما بينهما.

فالقناع عبارة عن أداة يمكن إزالتها تخلق مانعًا بين الأنف والفم والبيئة الخارجية، وهي غير مصممة لحمايتك ضد أمراض الجهاز التنفسي إنما تقيك من استنشاق جزيئات كبيرة من الغبار، بينما خصصت أجهزة التنفس لحمايتك من الجزيئات الصغيرة مثل الفيروسات، ويتم ارتداؤها بواسطة مختصين بالرعاية الصحية في أماكن العناية بالصحة طوال الوقت، هذا طبقا لما يقوله الأطباء.

الأصحاء ليسوا بحاجة إلى ارتداء كمامات
لا يجب أن يرتدي أي شخص الكمامة إلا إذا كانت بتعليمات من الطبيب، فهي فعالة أفضل للمرضى وليس للأصحاء.

ويوصي بأن يرتديها الشخص الصحيح إذا كان يعتني بشخص مريض أو هناك شك في كونه يحمل فيروس الكورورنا.

ويجب على أي شخص مشتبه بأنه يحمل الفيروس أن يرتدي الكمامة حتى يتم عزله.

الكمامة لن تحميك من الفيروسات
بما أن الكمامة لا تلتصق بالوجه فمن السهل دخول الفيروسات أسفل منها ومن حولها وتصل إلى جهازك التنفسي.

فالكمامة ليست مصممة لتنقية الهواء من تلك الفيروسات المعدية، وليس بها غلق محكم حول وجهك، وبسهولة تدخل الجزيئات، ويقول الخبراء أنه لو كانت تلك الكمامات مفيدة فلما لا يصفها الأطباء في موسم الأنفلونزا؟

الكمامات تسرب
لأن الكمامات غير محكمة فيمكن للجزيئات الصغيرة مثل الفيروسات أن تتسرب داخلها، ويمكنك التنفس من الجوانب.

الكمامة قد تمنع الجراثيم الصادرة منك من الانتشار
بينما لا تحميك الكمامات من الإصابة بالفيروسات، لكنها قد تساعد في حماية الآخرين من أي أعراض تنفسية تصدر منك أنت وأنت ترتدينها، فلو كان لديك أعراض فلا تذهبي إلى عملك إلا وأنت مرتديًا كمامة حتى لا تصيبي الآخرين، ومع ذلك فهذا ليس كافيًا أو يعطيك الرخصة للذهاب إلى العمل وأنت مريضة بمرض تنفسي.

يجب استخدام كمامات الوجه بطريقة صحيحة
حتى مع الفائدة المحدودة لكمامات الوجه، لكن عليك معرفة كيف تستخدمينها بطريقة صحيحة، فلكي تكون الكمامة فعالة بقدر المستطاع يجب أن تغطي الفم والأنف معا، ولن تفيد لو قمت بخلعها لتتحدثي مع شخص ما أو لتحكّي أنفك، وكذلك لا يجب استخدامها لو كان بوجهك شعر.

ويوصي الأطباء بغسل يديك بالماء والصابون قبل استخدام الكمامة، واحرصي على عدم وجود فجوات بين الكمامة وبشرتك، وتجنبي ملامستها بيديك وهي على وجهك.

لا يجب إعادة استخدام نفس الكمامة مرتين، ويجب استبدالها لو أصبحت رطبة، وعند خلع الكمامة لا يجب أن تلمسي مقدمتها، ويجب إزالتها من الخلف وبعدها اغسلي يديك بالماء والصابون أو في محلول كحولي.

قد تخلق الكمامة شعورًا زائفًا بالأمان
يشعر بعض الناس شعورا مزيفا بالأمان عند ارتدائهم للكمامة، مما يدفعهم للتصرف بشكل خاطيء، مثل لمس أشياء غير نظيفة وملامسة العين أو الأنف أو الفم، وهذا النوع من التعرض قد يصيبهم بالمرض.

وينتشر مرض الكورونا المستجد كوفيد 19 من شخص لشخص بالعطس أو السعال، ولهذا يحتاج أن يكون هناك مسافة 6 أقدام على الأقل بين كل شخص، والسبب الثاني لنقل العدوى هو ملامسة الأسطح أو الأشياء الملوثة بالفيروس ثم ملامسة الفم أو الأنف والعينين.

عامل الرعاية الصحية هو الأكثر حاجة لأجهزة التنفس
يحتاج العاملون في مجال الرعاية الصحية إلى أجهزة التنفس أو الكمامات من نوع خاص أكثر من غيرهم؛ لأنهم يتعاملون مع حالات حرجة، ولا يجب على العامة من الناس شراء الكمامات الجراحية لأنها لن تحميهم من فيروس الكورونا، لكنها ضرورية في أماكن الرعاية الصحية بصفة يومية.

غسل يديك أفضل من ارتداء كمامة
يعتبر غسل يديك بالماء والصابون لمدة 20 ثانية في المرة الواحدة أفضل وسيلة لتجنب العدوى، فيجب غسل اليدين قبل الطهي أو تقديم الطعام، وبعد استخدام الحمام أو عند العودة من الخارج أو عند ملامسة أي شيء غير نظيف.

لو لم يكن الماء والصابون متاحًا يمكن استخدام معقم لليدين يحتوي على الكحول، وتجنبي ملامسة أي شخص مريض، وإذا كنت مريضة فتجنبي التواجد في الأماكن المزدحمة.