الدغيدي ترفض حجاب اليوم الواحد وتدعو للمتعة الجنسية

قالت إن حجاب اليوم الواحد يشبه رحلة اليوم الواحد
قالت إن حجاب اليوم الواحد يشبه رحلة اليوم الواحد

نفت المخرجة المثيرة للجدل إيناس الدغيدي معرفتها أو سماعها عن حركة المقاومة الإلكترونية (حماسنا)، التي طالبتها بارتداء الحجاب ليوم واحد، مؤكدة في الوقت نفسه أنه ليس من حق أي إنسان في الدنيا أن يطالبها بشيء تفعله، ومبدية اندهاشها من مفهوم حجاب اليوم الواحد، واصفة ذلك بقولها "كأننا نتحدث عن رحلة ليوم واحد"!


وتابعت إيناس الدغيدي قولها "دعونا نخرج من صومعة أفكارنا الباهتة ونتفتح ونصرخ ونقول آراءنا بكل صراحة، والأهم هو مصارحة أنفسنا؛ فإصلاح المجتمع لا يأتي سوى بإصلاح أنفسنا أولا، ولو تطلب إصلاح المجتمع مزيدا من الجرأة والانفتاح فأنا أعد بهما".

وحول تهكمها على الحجاب، وتعارض موقفها ذلك مع الحرية الشخصية التي تؤمن وتنادي بها، تابعت إيناس أن الأخلاق والتربية ليس عنوانهما الحجاب فكم من فتيات محجبات ويفعلن كل شيء يتعارض والمجتمع والدين الذي يدعين أنهن ارتدين الحجاب من أجلهما فهذا هو التناقض، وعلى الجانب الآخر هناك فتيات غير محجبات، ولكن لا يفعلن تلك الأعمال التي يستبيحها بعض من المحجبات ف.. الدين معاملة قبل كل شيء.

وعن مفهومها للحرية الشخصية قالت "كل إنسان منا خلقة الله حرا طليقا في هذا العالم يفعل ما يرضي طبيعته الإنسانية واحتياجاته دون التقيد بمفاهيم وعادات وتقاليد وضعتها بعض المجتمعات الجاهلة، وأقول بعض لأن العالم العربي وإن كان به مجتمعات واعية ومدركة لمسار حياتها فإنه على الجانب الآخر هناك مجتمعات عاشقة حالة الركود الفكري، وتعيش فقط على المفاهيم التراثية التي عفا عليها الزمن.

وتساءلت باستنكار: أتدركون أنه حتى وقتنا هذا هناك مجتمعات تصر على ختان بناتها، وأنا أسألهم لماذا "تجزرون" متعة ابنتكم الجنسية؟ ولماذا تقضون عليها، وبدلا من العمل على عمار بيتها تحاولون تخريبه"؟

علاقتي بالنت والتمثيل معي
في الوقت نفسه أكدت إيناس الدغيدي أن علاقتها بالإنترنت لا تتعدى النظر إلى البريد الإلكتروني، ومعرفة أخبار العالم فقط من المواقع الموثوق بها، مشيرة إلى أنها اعتادت كل يوم أن ترى اسمها وبأسفله سيل من الاتهامات والشائعات والتصريحات المدرجة على لسانها، وقد ملت منها كلها لأنها -على حد قولها- لا فائدة منها.

وأضافت "إنهم يحاولون التأثير علي للتراجع عن الكثير من المبادئ والأساليب الحياتية التي اتخذتها نهجا في حياتي، بما لا يعطي لأي إنسان على وجه الأرض أن يتدخل بها.. فالحرية الشخصية تاج على رؤوسنا، ولكن الجهلاء فقط هم من لا يعرفون أهميتها"، على حد وصفها.

وحول كم الدعوات القضائية التي يتم رفعها عليها ألمحت إيناس الدغيدي "إلى أن أكثر من يفعلون ذلك من وصفتهم بـ"أشباه محامين" يبحثون عن الشهرة والنجومية عن طريق الحديث عنها؛ فهم يدركون جيدا أن مجرد إدراج اسم إيناس الدغيدي في صحيفة دعواهم، وعلى رغم معرفتهم أن القضية خاسرة، لكن المكسب لديهم ينحصر في إدراج أسمائهم بجوار اسمها، ومن هنا يحققون الشهرة.

وأضافت بسخرية "وأكون بذلك عملت خيرا في أناس يبحثون عن الشهرة، وعن طريقي جاءتهم على طبق من ذهب فلينعموا بها"!

وعن رفض بعض الممثلات العمل معها؛ مثلما حدث في فيلمها "مجنون ديانا"، الذي انتهى تصويره، أجابت إيناس بأن أي فنانة تعتذر عن العمل معها لأي من الأسباب هي الخاسرة، والجميع يعلم إلى أي مدى تصل أفلام إيناس الدغيدي؟!