لماذا نجا معمرون بأوروبا من كورونا؟

لماذا نجا معمرون بأوروبا من كورونا
لماذا نجا معمرون بأوروبا من كورونا

تسبب فيروس كورونا (كوفيد-19) في العديد من الوفيات حول دول العالم، ولكن هناك جانبا من النور في أعداد الناجين من الفيروس، ونشر موقع "الديلي ميل" البريطاني تقريرًا حول معلومات من جانب الناجين من فيروس كورونا الذين بلغت أعمارهم 100 عام.


ويشير إلى التقرير إلى تجربة جدة من ستافوردشاير حيث تم نقلها إلى المستشفى بدرجات حرارة عالية وسعال خفيف - كلاهما من أعراض (كوفيد-19)، بعد مرور يومين، تأكدت أسوأ مخاوف عائلتها عندما جاءت الاختبارات إيجابية.

وظنت عائلتها بأن مصيرها محتوم خاصة وهي فوق الـ 65 عامًا، ولكن من المدهش أنه تم خروج الحالة بعد 12 يوم من العزل لها والغريب أنه ظلت حالتها مستقرة طوال الوقت، ولم تكن هناك حاجة لتدخل طبي كبير.

- أكبر معمرة ناجية من كورونا ووسط الوابل من الأخبار السيئة القاتمة ظهرت المزيد من القصص، التي تبعث على الدفء من مئويات المعمرين الذين تحدوا الصعاب.

منها قصة كوني تيتشن التي تبلغ من العمر 106 سنوات، من برمنجهام، وهي أقدم شخص معروف في بريطانيا نجا من (كوفيد-19)، ودخلت الجدة إلى المستشفى مع الاشتباه في إصابتها بالالتهاب الرئوي في منتصف مارس الماضي وكانت نتائج الاختبار إيجابية، ولكن بعد ثلاثة أسابيع فقط استعادت عافيتها بالكامل.

الممرضة الخاصة بها أكدت أن رغبتها في مواصلة الحياة والتزامها الكامل بالأدوية، والعزل وكافة الاجراءات هم السبب في تعافيها.

وتابع التقرير كما تغلب كيث واتسون، 101 عامًا، من ورسيسترشاير، على المرض وفي هولندا، ويُعتقد أن كورنيليا راس، 107 عامًا هي الأقدم في العالم التي نجت من الفيروس، حيث عانت من أعراض طفيفة فقط.

- النفسية والبنية الجسدية الجيدة السبب تقول سارة هاربر، أستاذ أمراض الشيخوخة في جامعة أكسفورد: "من الرائع أن بعض الناس قد تغلبوا على احتمالات فئتهم العمرية"، ولكن لم يكن من غير المتوقع أن يكون لدينا ناجون من كل الأعمار، حيث يتمتع بعض الأشخاص في الثمانينيات والتسعينيات والمئة من عمرهم بميزة جسدية أو نفسية تغلب السن الأصغر

وأضافت: "يمكن أن يكون هذا بسبب علم الوراثة، وبيئتهم وأسلوب حياتهم، أو في بعض الأحيان الحظ فقط، ولديهم تركيبة جينية معينة تساهم في صحة الجهاز المناعي".