خطأ يجب تجنبه لتناول شاى بمذاق جيد

خطأ يجب تجنبه لتناول شاى
خطأ يجب تجنبه لتناول شاى

من أشهر مشروبات العالم وأمتعها.. في أشكال ومذاقات مختلفة تتلوّن أقداح الشاي على الموائد مشروباً لذيذاً منعشاً لا يتطلّب إعداده أكثر من ثلاث لخمس دقائق.


من المعروف أن الشاي هو المشروب الأكثر شيوعاً في العالم عموماً، وفي منطقتنا العربية خصوصاً. ويشكل تحضيره بمذاق فريد ومميز تحدياً كبيراً. لكن ما لا يعرفه الكثيرون هو أننا نرتكب جميعاً بعض الأخطاء التي تغير طعمه ويمكن أن تجعله يلحق الضرر بالصحة.
ومن هذه الأخطاء ترك الماء يغلي قبل إضافة أوراق الشاي، فهذا يمنح المشروب مذاقاً غير محبب.. ولهذا من الأفضل الانتظار إلى أن يبدأ الماء بالتحرك قليلاً ثم إضافة الأوراق ونزع الإبريق عن النار.
ومن الأخطاء أيضاً استخدام أكياس الشاي التي تحتوي على النايلون حيث أشارت دراسة كندية إلى أن بعض أجزاء هذه المادة تذوب في الماء على درجة حرارة 95 مئوية، ولهذا الأفضل شراء الأكياس المصنوعة من القطن أو الورق.
أما النصيحة الأكثر أهمية والتي يمكن تقديمها في هذا السياق، فهي عدم تناول الشاي في المساء وخصوصاً في وقت متأخر لأن هذا يمنع النوم. إذاً الأفضل في هذه الحالة تناول الخلاصات النباتية التي تساعد على الاسترخاء.
يذكر أن الشاي اسم صيني يطلق على شجرة أو شجيرة وعلى أوراقها وعلى المشروب الذي يصنع من الأوراق، ونباته دائم الخضرة.
ينسب إلى فصيلة الكاميليا، وموطنه الأصلي شرقي آسيا، ينمو في موطنه إلى ارتفاع 9 أمتار، ولكنه في المزارع يقلم شجيرات صغيرة طولها 90- 150 سم. 
أوراقه رمحية الشكل خضراء داكنة، والأزهار عطرة بيضاء مصفرّة، ذُكر الشاي في المصنفات الصينية في القرن الثالث بديلاً للأنبذة القوية، وزرع في القرن الثامن على نطاق تجاري، استوردته شركة الهند الشرقية الهولندية إلى أوروبا، ح 1600 واستعمل في إنجلترا (ح 1660).
احتكرت شركة الهند الشرقية البريطانية توريده لبريطانيا حتى 1834. وصل إلى المستعمرات الأمريكية 1680 وكان المشروب المفضل حتى استبدلت به القهوة.
والشاي يُعتبر أكثر المشروبات استهلاكاً بعد الماء، وأهم الدول المنتجة للشاي: الهند، الصين، سيلان، إندونيسيا، اليابان، فرموزا. 
وأهم الدول المستوردة بريطانيا، والولايات المتحدة الأمريكية. أستراليا، روسيا، كندا، هولندا. تحتاج زراعته إلى تربة خصبة خفيفة، وطقس حار، وهواء رطب، ومطر غزير. 
الشجيرات الصغيرة المستنبتة من البذور تصلح للجني بعد حوالي ثلاث سنوات، وقد تظل هذه الشجيرات تنتج لمدة 50 عاماً.
وتقطف الأوراق باليد وهي يانعة وأفضلها الأوراق الرقيقة القريبة من القمة، تترك الأوراق حتى تذبل، ثم تبرم وتسخن، وفي الشاي الأخضر تسخن الأوراق فور قطعها، وفي الشاي الأسود (الأحمر) تخمر الأوراق أولاً حوالي 24 ساعة، أما في شاي التنين الأسود (الأحمر) وهو نوع من الشاي يشربه أهل الصين، تخمر الأوراق جزئياً وهو وسط في النكهة واللون. 
يصنف الشاي حسب حجم الورقة ابتداء من أصغرها، ونكهة الشاي سببها زيت طيار، وخاصيته المنبهة سببها الكافيين، وخاصيته القابضة سببها التانين الذي يتناقص في الشاي الأسود (الأحمر) من جراء التخمير. وأحياناً يضاف زهر الياسمين أو غيره من النباتات العطرة إلى بعض أنواع الشاي لتطييبه.