في ظل التلوث وكورونا .. كيف تحمين بشرتك 

كثيراً ما يكون الهواء ملوثاً لأسباب عديدة، وعلى رغم أن التلوّث أمر غير مرئي، إلا أن له تأثيراً سلبياً كبيراً على البشرة، مما يعني أن هناك حاجة ملحّة الى تأمين الحماية القصوى للبشرة من الهواء الملوّث، الذي يؤدي الى عدد من المشاكل الجلدية، مثل حب الشباب والبقع الداكنة والتجاعيد. انطلاقاً من ذلك، نرصد لك أفضل النصائح والخطوات التي تشكل روتينك الوقائي للعناية بالبشرة في ظل الأجواء الملوثة.


 

استخدمي قناع الوجه
إذا كنت تعيشين في منطقة أو بلد ذي نوعية هواء رديئة، فإن استخدام قناع الوجه يساعد في منع تشكُّل البثور وحب الشباب، فهو يعمل كدرع واق من العوامل البيئية الضارة، من خلال منع جزيئات التلوّث من اختراق الجلد، لكن احرصي على ارتدائه طوال اليوم، بدلاً من وضعه وخلعه مرات عدة في اليوم.
اغسلي وجهك مرتين في اليوم
من المهم جداً أن تغسلي وجهك مرتين في اليوم، خصوصاً عندما تكونين معرّضة للهواء الملوث. واحرصي أيضاً على استخدام غسول مرطب للوجه يحتوي على مادة الجين المتحللة التي تعمل على امتصاص جزيئات التلوّث التي يمكن أن تخترق مسامات الجلد، لتسبب في ظهور البثور وحب الشباب والتجاعيد والخطوط الدقيقة.
قشّري بشرتك بانتظام
الى جانب غسل الوجه مرتين في اليوم، يساعدك تقشير البشرة بمقشّر لطيف مناسب لنوع بشرتك، فهذه الخطوة تساعد في إزالة جزيئات التلوث التي غالباً ما تكون عالقة في الطبقة السطحية للجلد، وتمنعها من اختراق البشرة بشكل أعمق. ننصحك باستخدام مقشرات البشرة التي تشتمل على حمض الغليكوليك، مرتين في الأسبوع، أو وفقاً لنوع بشرتك.
حماية حاجز البشرة
يضرّ التلوث بالحاجز الدهني الواقي للبشرة، مما يزيد من فرص تكسير البشرة، في وقت حاجز الدهون هو ما يحمي البشرة من العوامل البيئية الضارة، مثل التغيرات المناخية والهواء الملوّث، بالتالي من المهم جداً استخدام منتجات البشرة البديلة لحاجز الجلد، مثل السيروم والواقيات الشمسة، التي تحتوي على مضادات الأكسدة النشطة التي تساعد في تجديد محتوى الدهون في الجلد.
كريم العين
لا تفوتي استخدام كريم العين في الصباح، إذ إن بشرة العين الرقيقة والحساسة تتأثر بالتلوث أكثر من أي منطقة أخرى من الوجه. واحرصي على استعمال كريم مضاداً للأكسدة غنياً بالببتيدات التي تحمي محيط العين من الهالات السوداء والانتفاخات التي تنتج من التلوث.