وكم مرة تحتاج المرأة للجماع في الاسبوع
كم عدد مرات الجماع الطبيعية بين الزوجين؟
في الكثير من الأحيان ما يتساءل الأزواج عن عدد مرات الجماع الطبيعية، فهل ما يقومون به طبيعياً أم أنه هناك خلل ما في حياتهم الجنسية؟
ربما يعجبك
بالحديث حول عدد مرات الجماع الطبيعية بين الأزواج، فلا يمكن أن يكون هناك إجابة واحدة فقط، وذلك بحسب المتخصصين في العلاقات الجنسية، فقد يكون الجواب هو مرة واحدة أسبوعيًا، أو شهريًا، أو يوم بعد يوم!
وقد تتأثر الحياة الجنسية بين الأزواج بعدة عوامل منها العمر، ونمط الحياة، والحالة الصحية للزوجين والعلاقة النفسية فيما بينهما.
وبالرغم من عدم وجود إجابة واضحة على هذا السؤال، إلا أنه ينصح الأزواج بالجماع مرة واحدة أسبوعيًا على الأقل ، فعدم القيام بالجماع بفترات منتظمة إلى حد ما ومتقاربة قد يسبب بعض المشاكل ومنها:
- البعد بين الزوجين عن بعضهما البعض
- زيادة الغضب داخلهما
- ارتفاع فرص الخيانة
- زيادة المشاكل
- ارتفاع فرص الطلاق.
في حال انخفضت أو تقلصت الحياة الجنسية بين الزوجين، يبدأ هذا السؤال يدور في أذهانهما: "هل زواجنا في خطر؟"
قلة الجماع لا تعني أن الزواج بخطر بشكل أساسي، فعلى الرغم من أن الجماع طريقة للتعبير عن الحب والرغبة بين الزوجين، إلا أن انخفاض عدد مرات الجماع لا تعني أن الزواج قد انتهى فعلًا.
وذلك من شأنه أن يساهم في تغيير نمط وشكل العلاقة بين الزوجين، لتصبح أقرب إلى الأصدقاء من الأزواج، الأمر الذي قد يسبب ظهور مشاكل سلبية بينهما.
جدير بالذكر أن الزواج يعد خاليًا من الجماع في حال تمت العملية أقل من عشرة أيام في السنة.
المشكلة الأساسية تكمن في حال عدم الحديث عن الموضوع بشكل صريح بين الأزواج، والاكتفاء بالابتعاد تدريجيًا عن الشريك، الأمر الذي يساهم بحدوث المشاكل.
وهناك فوائد كثيرة للجماع بين الزوجين
- افراز هرمون الإندروفين الذي يزيد من الشعور بالسعادة
- التقرب من الشريك أكثر
- يساعد الجنس في تصفية الذهن
- زيادة كفاءة الجهاز المناعي وبالتالي مكافحة المرض بصورة أكبر
- تعزيز الرغبة الجنسية باستمرار
- تحسين عمل المثانة لدى المرأة
- المساعدة في خفض ضغط الدم المرتفع
- يعد من أنواع ممارسة الرياضة وبالتالي حرق سعرات حرارية
- يقلل من خطر الإصابة بالنوبة القلبية
- يقلل من الشعور بالألم والتوتر
- يحسن من جودة النوم.
