سلمى رشيد تخطف الأنظار بفستان قطيفة

سلمي رشيد
سلمي رشيد

خطفت الفنانة المغربية سلمى رشيد  الأنظار بصورة جديدة قامت بمشاركتها مع متابعيها عبر حسابها بتطبيق التواصل الاجتماعي "إنستجرام"، ظهرت فيها بإطلالة ناعمة وجذابة تبرز من أنوثتها بشكل كبير .وظهرت سلمى رشيد وهي ترتدي فستان طويل من القطيفة بأكمام طويلة ومجسم على جسدها ، وهو ما أبرز  من رقة ورشاقتها بشكل كبير.


 

وظهرت سلمى رشيد بتسريحة شعر انسيابية ناعمة وقامت بتركه منسدلا عبر ظهرها واكتافها، وهو ما تناسب تفاصيل إطلالتها.
ووضعت سلمى رشيد لمسات بسيطة من المكياج، واختارت اللون الأحمر الناري كأحمر شفاه، مع الماسكارا والسموكي ايز والآي لاينر لتبرز من جمال عينيها، وطلاء أظافر باللون الأسود .
وأكملت سلمى رشيد إطلالتها ببعض الإكسسوارات؛ حيث إنها اختارت كوليه ناعم باللون الفضي اللامع حلو رقبتها، وهو ما أبرز رقة من إطلالتها وتناسب معها .
ولدت الفنانة المغربية سلمى رشيد في 13 يونيو 1994 بمدينة الدار البيضاء، كانت طالبة جامعية بشعبة الاقتصاد وغيرت الوجهة إلى الإعلام لقربه من مجالها الفني، ولتحقيق رغبة دفينة في نفسها منذ الصغر، بزغ نجمها في برنامج اكتشاف المواهب أراب أيدل في نسخته الثانية على قناة إم بي سي 1، أطلق عليها الجمهور عدة ألقاب منها "السندريلا " و"السلطانة".
وكانت سلمى مند نعومة أظافرها تميل لتصميم الأزياء عرائسها من الدمى وتحب الغناء كذلك، وعرفت في محيطها العائلي وبين زملائها في جميع مراحلها الدراسية بميلها للغناء، هذا الميل ورثته عن أبيها الذي كان في شبابه ضمن مجموعة غنائية، وكان يجيد العزف على الآلات الوترية على اختلاف أنواعها.
ومن مدرجات الجامعة وبدون سابق إنذار توجهت سلمى رشيد إلى برنامج اكتشاف المواهب أرب آيدول في موسمه الثاني، ودخلت المنافسات في مرحلة الأداء وحازت على الموافقة من أعضاء لجنة التحكيم وبالإجماع، وواصلت تألقها في جميع مراحل البرنامج، ونظرا لقوة صوتها وندرته وحضورها الطاغي على خشبة المسرح، وأدائها لكل أنواع الغناء، المصري واللبناني والخليجي والمغربي رغم صغر سنها، جعلت كل من يسمع صوتها يشهد لها بمستقبل زاهر في الغناء، ابتداءً من أعضاء لجنة التحكيم الذين أقروا جميعهم بقوة صوتها وصفائه؛ حيث تم التنبؤ بأن يكون لها شأن عظيم في الوطن العربي.
وآمن الفنان راغب علامة بموهبة سلمى رشيد من أول وهلة، مرورًا بضيوف حلقات البرنامج الذين أشادوا كذلك بصوتها، مثل: ديانا حداد، ومحمد منير الذي وصف صوتها بالثوري، وانتهاء لفنانين عظام لهم مكانتهم في عالم الغناء الذين أعجبوا بجمالية صوتها و الكاريزما الخاصة بها الطاغية، فقد قالت الفنانة أصالة نصري أن سلمى رشيد على هيئة فنانة وأنها أحببتها وأحبت تكوينها.
وخرجت سلمى رشيد من المنافسة لتدخل قلوب الألوف من المعجبين والمؤيدين، فتضاعف عدد المتابعين لها، وحققت الأغاني التي أدتها خلال البرنامج أعلى نسب المشاهدة، وصلت إلى عشرات الملايين من المشاهدين، و بإقبال لا يعرف التوقف.
وحصلت سلمى رشيد على لقب سفيرة للنوايا الحسنة للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، وفي هذا الإطار أجرت  بعدة زيارات للجمعيات الخيرية والأسر المعوزة، ومستشفى الأطفال المصابين بالسرطان بالمغرب، وفي فلسطين زارت روضة الأطفال بمخيم الأمعري، ولقب سفيرة لمستشفى الاكاديمية الامريكية للجراحة والتجميل.
وحصلت سلمى رشيد على عدة تكريمات بالمغرب؛ حيث تم اختيارها ضمن أبرز الشخصيات المغربية لعام 2013، و بمدينة تطوان أحرزت على العضوية الشرفية لمؤسسة حنان، وحصلت على درع أفضل مطربة لعام 2013، و بمدينة الرباط تكريم من سفارة العراق بالرباط.