من الألف إلى الياء.. الناسور العصعصي في سطور

الناسور العصعصي
الناسور العصعصي

يظهر فجأة بدون سابق إنذار، الناسور العصعصي، والتي أثبتتبعض الدراسات، أن الناسور العصعصي، قد ينشأ في بصيلات الشعر الظاهرة في شق الأرداف، وقد يُقدر عدد الإصابة بهذا المرض بنحو 26 شخصا لكل 100,000 شخص، وعلى الرغم من قلة نسبتها، إلا أن تجاهلها والتغافل عن سرعة التعافي منها قد يؤدي إلى سرطان الشرج، بحسب ما ذكره موقع «springer».


وقالت الدكتورة لميس السقا، استشاري الجراحة العامة والمناظير الجراحية، إن مصابي الناسور العصعصي، أكثر عرضة للمضاعفات الجسدية، التي من الممكن أن تشمل ارتفاع درجة الحرارة المصاحبة للإمساك والألم.

ماهو الناسور العصعصي وأعراض الإصابة به؟

وأكدت أن الناسور العصعصي، عبارة عن قناة أسفل الظهر وقد تحوي العديد من الشعيرات، التي ما قد تدفع البعض إلى إطلاق مسمى آخر عليها، وهو «الناسور الشعري»، وبالرغم من عدم الخطورة البالغة للمرض، إلا أنه قد يسبب الإزعاج الكبير والتأثير على حركة البعض، وذلك نتيجة للآلام والإفرازات الدموية المصاحبة له، ومن أبرز الأعراض المصاحبة للإصابة، التورم والاحمرار أسفل الظهر، والالتهابات، والصديد، الذي تصاحبه رائحة كريهة، والإمساك المصاحب بخروج الدم والقيح والارتفاع الزائد في درجه الحرارة.

بينما قد يختلط مفهوم الناسور العصعصي، لدى البعض بربطه بالبواسير والخراج، ولكن هذه فكرة خاطئة، فالبواسير تحدث على شكل تورم الأوردة في مستقيم فتحة الشرج، بينما الخراج قد يكون تجمعا صديديا بالقرب من فتحة الشرج، وبذلك يختلف مكانهما تماما عن مكان الناسور.

ما هي الأسباب المؤدية لظهور الناسور العصعصي؟

وأوضحت لميس، أن الناسور العصعصي، ليس مرضا من الأمراض المزمنة، كما يعتقد البعض، ولكن الرجال أكثر عرضة للإصابة به، وقد يرجع أسباب الإصابة به نتيجة للجلوس فترات طويلة في العمل والخمول والتعرق الزائد والبدانة وعدم الاهتمام بالنظافة الشخصية، وهي نصائح تجنب الإصابة بالمرض، مشددة على الحرص الشديد على الاهتمام، ومتابعة بعض الإرشادات التي قد تحد من الإصابة بهذا المرض، ومن بينها:

1- النظافة الشخصية وذلك من خلال الاستحمام لعدم نمو البكتيريا.

2- عدم الجلوس لفترات طويلة، فقد يكون طول مدة الجلوس أحد أسباب الإصابة بالناسور العصعصي، فلذلك يجب التحرك بين حين لآخر.

3- إزالة الشعر الزائد، فلابد من إزالة الشعر الزائد من جذوره حتى لا يكون سببا في تكون البكتيريا.