كيف نقوي جهاز المناعة بعصير الطماطم؟

طماطم
طماطم

يستخدم عصير الطماطم الطهي وإعداد الوجبات منتشر أكثر. ولكن، بالإضافة إلى طعمه الشهي والمميز، فإن عصير الطماطم يمتلك الكثير من الفوائد الصحية المدهشة، التي ستدفعنا إلى جعله عنصراً رئيسياً على موائدنا. 


من أبرزها أنه يحتوي على نِسب عاليةٍ من الفيتامينات والمعادن الطبيعية مثل فيتامين A، فيتامين K، جميع أنواع فيتامين B، الحديد، البوتاسيوم، المغنيسيوم، والفسفور. 
ويُعرف بأن عصير الطماطم غني للغاية بالألياف الطبيعية، التي تساهم في الحفاظ على صحة القولون والتقليل من مشاكله، كما أنها تقلل من أخطار الإصابة بالعديد من أنواع السرطان المختلفة، أبرزها سرطان البروستاتا الشائع، كما أنه يعتبر مطهراً طبيعياً يحمي أجسادنا من حصى الكلى والمرارة على المدى الطويل، وفي سياق متصل، فإن عصير الطماطم، يعمل على تحسين وتعزيز عمل الجهاز الهضمي والكبد أيضاً، ويقي من الإمساك، ويظهر تأثيره عندما يتم خلطه مع عصير السبانخ.
ولأن عصير الطماطم غني بفيتامين k، المعروف بأنه يساعد على تقوية خصلات الشعر وزيادة لمعانه وتنشيط نموه، فإنه عصير الطماطم مفيدٌّ جداً لصحة الشعر. كما أنه يحتوي على خصائص طبيعية تقي البشرة من مشاكل عديدة، أبرزها بأنه يحارب البثور والحبوب الغير مرغوب بها والضارة، ويحمي خلايا البشرة من التلف.
وعلى جانب آخر، فإن عصير الطماطم، يعمل على تعزيز نسبة العظام بالكالسيوم، إذ أنه يعمل عمل مشتقات الحليب في هذا الشأن، يحافظ على صحة العظام ويقويها ويحميها من التلف والأضرار الصحية. كما ويساهم عصير الطماطم بالحد من خطر الإصابة بجلطات الدم.
وبإمكاننا أن ننظم ونحدَّ من مستويات هرمونات التوتّر وتقوية جهاز المناعة، من خلال تناولنا لعصير الطماطم بشكل يومي، وذلك كونه يزيد من نسبة فيتامين C  في الدم. لذلك، فهو يعتبر من أفضل وأقوى المشروبات تأثيراً، فيما يخص تهدئة التوتر والضغط العصبي. وعلى جانب آخر، فإن عصير الطماطم، يحتوي على الليكوبتين والبيتا كاروتين، اللذين يعملان على تقليل خطر الإصابة بسرطان البنكرياس بنسبة لا تقل عن الـ ٤٠٪.