وزيرة في حكومة برلسكوني وعارضة سابقة تحتل مكانة السيدة الأولي في قمة G8

وزيرة تكافؤ الفرص مارا كرفانا عملت سابقا عارضة ازياء متخصصة بتسويق الملابس الداخلية، ولهذا اطلق عليها لقب «اكثر السياسيين اثارة في العالم» من قبل مجلة «مكسيم» وهو ينفي وجود المزيد من الصور المحرجة الت
وزيرة تكافؤ الفرص مارا كرفانا عملت سابقا عارضة ازياء متخصصة بتسويق الملابس الداخلية، ولهذا اطلق عليها لقب «اكثر السياسيين اثارة في العالم» من قبل مجلة «مكسيم» وهو ينفي وجود المزيد من الصور المحرجة الت

بعد انفصاله عن زوجته، بسبب الفضائح التي تلاحقه يوميا في الصحافة الإيطالية، يواجه رئيس الوزراء الإيطالي سلفيو برلسكوني إحراجا أمام قادة الدول الثماني الكبرى المجتمعين في بلده لمناقشة الأزمة العالمية والمناخ.


برلسكوني (72 عاما) لا يرتبط حاليا بامرأة ـ رغم اتهامه بتعدد علاقاته ـ يمكن تعريفها بالسيدة الأولى التي يمكنها حسب البروتوكولات المعمول بها استقبال السيدات الأول الموجودات مع أزواجهن خلال انعقاد القمة التي تبدأ اليوم في لاكويلا.

إلا أن برلسكوني، الملياردير والإمبراطور الإعلامي، حاول حل المشكلة بطريقته الخاصة وقرر تعيين وزيرة تكافؤ الفرص مارا كرفانا، التي أثار تعيينها سابقا مشكلة مع زوجته التي اتهمته آنذاك بأنه يستغل سلطاته السياسية ويحيط نفسه بالنساء، للقيام بمهمة السيدة الأولى والقيام بالواجب الاجتماعي، واستقبال ميشيل أوباما، وسارة براون، وزوج أنجيلا ميركل، وأخريات.

كرفانا (33 عاما) عملت سابقا عارضة أزياء متخصصة بتسويق الملابس الداخلية، ولهذا أطلق عليها لقب «أكثر السياسيين إثارة في العالم» من قبل مجلة شؤون الرجال «مكسيم».

كما أنها تنافست في السابق على لقب ملكة جمال إيطاليا. وستقدم لها المساعدة في مهماتها الاجتماعية الرسمية وزيرة التعليم مرياستيلا جرميني، التي تعتبر أيضا من جميلات وزارة برلسكوني.

ويقال إنه اختار الوزيرتين لهذه المهمة بسبب دعمهما له بعد اتهامه من قبل وسائل الإعلام أنه أقام علاقات جنسية مع فتاة تعمل لدى وكالة تقدم الفتيات كمرافقات لرجال الأعمال، وهذا ما نفاه برلسكوني قائلا إنه لم يدفع أبدا في حياته لامرأة مقابل الجنس.

وكانت قد نشرت صحيفة «إل باييس» الإسبانية اليسارية صورا التقطت في حفلات أقيمت في منزل برلسكوني في سردينيا، وهي من ضمن مئات الصور التي صادرها القضاء الإيطالي بعد شكوى تقدم بها رئيس الوزراء بتهمة انتهاك خصوصياته.

 وتظهر إحدى الصور برلسكوني محاطا بعدد من النساء في حديقة المنزل، وأخرى لامرأتين ممددتين في الشمس عاريتي الصدر، ورجل عارٍ تماما قرب المسبح.

ونفى برلسكوني، في مقابلة نشرت أول من أمس الاثنين، وجود صور فوتوغرافية يمكن أن يثير نشرها مزيدا من الإحراج له فيما يستعد لاستضافة اجتماع القمة.

وكان برلسكوني يرد على تقرير نشرته صحيفة «صنداي تايمز» التي تصدر في لندن بأن سلسلة من الصور الفوتوغرافية أخذت في فيللا بجزيرة سردينيا الفاخرة لرئيس الوزراء سيكشف النقاب عنها قبل قمة مجموعة الثماني التي تبدأ اليوم في مدينة لاكويلا الإيطالية.

وذكرت الصحيفة أنه في إحدى الصور الفوتوغرافية ظهر برلسكوني وهو يبتسم ابتسامة عريضة فيما كانت شابتان تقبلان بعضهما بعضا أمامه على أرض فيللا سيرتوسا.

وقال برلسكوني لصحيفة «إل جورنال»، وهي صحيفة يومية تصدر في ميلانو مرتبطة بإمبراطوريته الإعلامية «تشن صحف أجنبية معينة مرتبطة بصحف إيطالية معينة حملة مروعة».

وأضاف برلسكوني «لا توجد صور محرجة. أكرر: ليس لدي ما أخشى منه..».

يذكر أنه في مايو (أيار) الماضي حظر قضاة إيطاليون، بناء على ادعاءات من جانب برلسكوني بأن خصوصيته قد انتهكت، نشر آلاف من صور رئيس الوزراء وضيوفه في فيللا سيرتوسا التي التقطها مصور من جزيرة سردينيا.

تعيين الوزيرتين مارا كرفانا ومرياستيلا جرميني أثار غضب وزيرة الشباب جورجيا ميلوني ووزيرة البيئة ستيفاني بريستيغياكومو، كما ذكرت بعض التقارير الصحافية. إلا أن الوزيرة ميلوني نفت ذلك قائلة إنها ستكون مشغولة جدا خلال القمة بأمور أخرى.