قواعد الإتيكيت التي تغيرت مؤخرا والبديل عنها .. تعرفي عليها

قواعد الإتيكيت
قواعد الإتيكيت

لست بحاجة لتعلمي أن أشياء كثيرة تتغير مع مرور الزمن بداية من التكنولوجيا وحتى الموضة وما يتضمنها من أشياء، وكذلك السلوكيات والأخلاق حيث يعتقد الخبراء أن قواعد الأخلاق والسلوك الاجتماعي يجب أن تتغير لتواكب تغيرات الحياة في جوانبها المختلفة والتي أخذت رتماً سريعاً وتحولت من الأسلوب الرسمي في التعامل إلى أسلوب أقل رسمية.


وهنا أهم قواعد الإتيكيت التي تغيرت في الفترة الأخيرة..

1- القاعدة القديمة.. النساء أولاً:

بالطبع لم تمت الفروسية والرجولة وهي تعريف يعبر عن احترام المرأة، لكنه يتغير الآن فأشياء مثل فتح الأبواب وسحب المقعد للمرأة ليس تصرفاً غير محبب، إنما لم يعد يراه الناس ضرورياً.
القاعدة الجديدة: لو كنت تريد أن تتعامل بلطف فمن الذوق أن تفعل أشياء مثل هذه للرجال والنساء على حد سواء، والمكان الذي تتجنب فعل أي شئ مختلف للمرأة هو العمل لأن في العمل هناك مساواة بين الجنسين.

2- القاعدة القديمة.. لابد أن ترتدي أسود في الجنازة:

كان من المعتاد أن يرتدي الناس ملابس تتماشى مع الحالة المزاجية في المناسبة التي يتواجدون فيها، وكان الأسود المحتشم غير الكاشف من أساسيات حضور الجنائز. والآن لم يعد يهتم العديد من الناس بهذه القاعدة بسبب ضيق الوقت أو عدم وجود ملابس رسمية أو لأنهم يريدون أن تكون الجنازة أمراً عادياً قدرياً وليس حدثاً حزيناً.
القاعدة الجديدة: ليس من الخطأ ارتداء الأسود في الجنازة، لكن ليكن لديك حرية ارتداء أي شيء لطيف ولائق بالشخص الذي تحضر لتواسيه.

3- القاعدة القديمة.. الانتظار من أجل تقديم رسمي:

التقديم الرسمي لعضو جديد كان شيئاً أساسياً شائع الاستخدام في مواقف العمل أو العضوية في أندية وغيرها، وكان تصرفاً لفرض حدود وتمييز يعتمد على المكانة أو الجنس وهو من الممارسات التي لم تعد مقبولة في عصرنا الحالي.
القاعدة الجديدة: تقديم الشخص لنفسه بنفسه أصبح هو التصرف المهذب المثالي.

4- القاعدة القديمة.. عبارة الشكر لابد أن تكون مكتوبة بخط اليد:

ما زالت عبارات الشكر المكتوبة بخط اليد لفتة جميلة وغالبا يقدرها الناس ويحتفظون بها، لكن استغراق وقت للبحث عن كارت لتكتب عليه ثم تقدمه أصبح غير ضروري الآن؛ لأن الناس تعتبر أن قول كلمة الشكر أهم بكثير من الطريقة التي ستقولها بها.
القاعدة الجديدة: للشكر السريع يمكن للشخص إرسال إيميل أو رسالة نصية عبر الإنترنت ومع ذلك لو كان الأمر هاماً فمن الأفضل كتابته يدويا.

5- القاعدة القديمة.. تكاليف الزفاف على طرف واحد:

في العالم الغربي كانت تكاليف الزفاف على أسرة العروس، بينما في عالمنا العربي كانت على العريس وحده، والآن تغير الأمر وأصبح كلا العروسان يشتركان في الإنفاق على تكاليف الزفاف وهذا تعاون مقبول.

6- القاعدة القديمة.. تضع المرأة يديها في حجرها:

كان من المعتاد أن تضع المرأة يديها في حجرها وهي جالسة في أي مكان أسفل المنضدة خلال وجبة، وقد كان يعتبر الناس أن هذا التصرف من الذوق واللياقة ولم يعد يتبع في أيامنا الحالية لأن المرأة في معظم الوقت تكون حاضرة اجتماعات عمل ولديها الحق في المشاركة المتساوية في المناقشات.
القاعدة الجديدة: يجب أن تكون جميع الأيدي فوق المائدة.

7- القاعدة القديمة.. رد المكالمة الهاتفية بمكالمة هاتفية:

منذ عقد مضى كان من الوقاحة أن لا ترد على مكالمة أحدهم لك هاتفيا بمكالمة مثلها، لكن في أيامنا الحالية أصبح من الشائع أن يرد الناس برسالة نصية بدلا من معاودة الاتصال هاتفيا.
القاعدة الجديدة: على الرغم من أن هذا ليس التصرف النموذجي، فأنت تفقد الكثير من المحتوى وتخاطر بسوء الفهم بدون صوت ولم تعد الردود بالرسائل أمراً سيئاً، لكن لو كانت المكالمة الهاتفية هامة فمن الأفضل أن ترد بمكالمة هاتفية على من اتصل بك.

8- القاعدة القديمة.. التقاط صورة تذكارية في حدث اجتماعي لم يكن يحدث:

منذ عقد مضى لم يكن هناك وسائل تواصل اجتماعي أو هواتف ذكية وكان التقاط صورة لوجبة تتناولينها أو مشاركة أصدقائك في حدث معين كان من المتوقع أو حتى أمر لطيف.
القاعدة الجديدة: لا يجب أبدا استخدام الهاتف على مائدة طعام أو اجتماعات للتحدث أو إرسال رسائل أو تحديث شئ في وسائل التواصل الاجتماعي أو حتى التصفح ودائما يجب طلب إذن قبل نشر أي شيء خلال الحدث الذي تتواجدين به.

9- القاعدة القديمة.. يجب دائما استخدام لقب عند التحدث مع رئيسك:

ما زال من الذوق أو الأخلاق أن تستخدم لقباً عند التحدث مع الناس خاصة من هم أعلى منك مكانة مثل أستاذ أو مدام أو سيد أو سيدة.
القاعدة الجديدة: لم تعد تتطلب المعاملات هذه الرسمية في معظم المواقف خاصة في الدول الغربية، ورغم أنه من الجيد والذوق إظهار اللياقة والاحترام نحو الآخرين، لكن لو طلب منك أحدهم أن تحدثه باسمه الأول بدون ألقاب فيجب تقدير طلبه.

10- القاعدة القديمة.. على الرجل الوقوف حتى تجلس المرأة:

من التقليدي أن يقف جميع الرجال الموجودين في حفل أو مناسبة معينة عند دخول المرأة المكان أو كانت تجلس وكان يرى الناس هذا التصرف على أنه نوع من الاحترام والفروسية، لكن حدث تحول ثقافي في هذا الآن.
القاعدة الجديدة: من اللطيف تقديم مقعدك للمرأة أو للرجل على حد سواء، على الرغم من أن هذا من الذوق، لكن تفضل الكثير من النساء حاليا أن يعاملها الرجال بطريقة مساوية لأقرانها من الرجال وعدم تمييزها.