ابتكار جديد بطباعة ثلاثية الأبعاد لتعويض حوادث غضروف الأنف والأذن

طباعة ثلاثية الأبعاد لتعويض حوادث غضروف الأنف والأذن
طباعة ثلاثية الأبعاد لتعويض حوادث غضروف الأنف والأذن

أطلق العلماء في جامعة سوانسي في ويلز بالمملكة المتحدة علاجًا رائدًا يستخدم الخلايا البشرية للقضاء على تندب الوجه.


وأفادت شبكة "بي بي سي" أن دراسة الجامعة ستستخدم الخلايا والمواد النباتية لطباعة ثلاثية الأبعاد لغضروف الأنف والأذن، وإذا نجحت، يمكن استخدامها في المستقبل لعلاج الأشخاص الذين ولدوا بدون أجزاء من الجسم أو الذين يعانون من ندبات في الوجه بسبب الحروق أو الصدمات أو السرطان.
وقال التقرير إن المشروع سيشمل دراسات علمية لتحديد التركيبة المثالية للخلايا لتنمية غضروف جديد مما سيؤدي إلى تجارب إكلينيكية بشرية لإعادة بناء الوجه.
وفقًا للبروفيسور إيان ويتاكر، أستاذ الجراحة التجميلية في سوانسي، فإن استخدام الطابعات من شأنه أيضًا أن يجعل العمليات أقصر، ويحسن تجربة المرضى ويخفض التكاليف، وأعرب عن أمله في إمكانية إجراء التجارب السريرية في سوانسي "في غضون عامين إلى خمسة أعوام"، وذكر التقرير أن ضحايا الندبات يقولون إن التطور قد يغير حياتهم.
قالت إليزابيث البالغة من العمر ستة أعوام، والتي فقدت بعض أصابعها وأذنها في حريق عندما كان عمرها ستة أشهر، وإنها وجدت البحث الجديد "مثيرًا".
وأضاف سيمون ويستون ، السفير الرئيسي لمؤسسة The Scar Free Foundation ، الذي يمول البحث جزئيًا: "إن فرصة إعادة بناء ثقة الأشخاص الذين يعانون من تشوهات في الوجه والجسم هائلة".