من سيرث مجوهرات الملكة إليزابيث الثمينة؟

عُرف عن ملكة بريطانيا الراحلة إليزابيث الثانية، بامتلاكها مجموعة رائعة من المجوهرات بما في ذلك التيجان باهظة الثمن، حيث يُعتقد أن لديها مجموعة خاصة تُقدر بحوالي 50 تاجًا. وبعد وفاة الملكة إليزابيث، يتساءل الجميع حول من سيرث مجموعتها الخاصة من المجوهرات والتيجان باهظة الثمن؟.


ومن المثير للاهتمام، أن بعض مجوهراتها مثل التيجان والبروشات معروضة في برج لندن، إلا أن لديها مجموعة شخصية تضم مجوهرات باهظة الثمن، حيث إن المعروضات الموجودة في برج لندن لا تخصها شخصيا لكنها مجموعة يحتفظ بها الملك الحاكم كأمانة.

 مجموعة المجوهرات الملكية ـالتي تعد أكبر مجموعة خاصة في العالمـ تضم جواهر الملكة وأكثر من مليون عنصر، بعض هذه الجواهر يعود تاريخها إلى عهد هنري الثامن. وتنقسم المجموعات الملكية إلى جواهر التاج البريطاني التي يحتفظ بها الملك الحاكم كأمانة، ومجموعة أخرى شخصية خاصة بالملكة ورثتها، أو تم منحها لها من  أفراد العائلة، أو اشترتها بنفسها. ويعتقد أن غالبية التيجان الخاصة بالملكة هي من مجموعتها الخاصة، لذلك يمكنها منحها لمن تريد، ومن المحتمل أن يحصل على الجزء الأكبر الملك تشارلز، وزوجته كاميلا ويمكن أيضًا أن ينتقل جزء من المجموعة إلى أميرة ويلز كيت ميدلتون لأنها كانت قريبة من الملكة. فإن الملكة إليزابيث وبصفتها كانت حاكمة لبريطانيا ونحو 15 دولة بالكومنولث فالكثير من مقتنياتها ستكون تاريخية، سواء المملوكة للدولة أو الخاصة، حيث ستصبح تلقائيًا قطعًا أثرية. ويشمل ذلك خزانة ملابسها، والأزياء التي ارتدتها خلال الأحداث المهمة والتاريخية أو الزيارات المهمة للحلفاء.

ومن المقرر أن تُعرض بعد فترة زمنية مناسبة في أحد متاحف الأزياء الرائدة في بريطانيا مثل فيكتوريا وألبرت أو بالقصور الملكية والقلاع.

رحلت الملكة إليزابيث الثانية عن عمر ناهز الـ96 عاما، تاركة وراءها ثروة كبيرة، قُدرت بـ370 مليون جنيه إسترليني.

ووفق تقارير أجنبية، تضم حافظة الملكة من الأصول ممتلكات تشمل قلعة بالمورال المحاطة بالمناظر الريفية الخلابة، والتي كانت من أحب الأماكن إليها وأقامت داخلها العديد من الحفلات الملكية، وتقدر قيمتها بـ100 مليون جنيه إسترليني، إضافة لعقار ساندرينجهام البالغ قيمته نحو 50 مليون جنيه إسترليني، ومزارع الفاكهة والأراضي البحرية في جميع أنحاء المملكة المتحدة ومجموعة مجوهراتها الشخصية.