الأكثر قراءة

علامات تشير إلى أن خطيبك ليس الزوج المناسب لك

اختبار شريك حياتك المستقبلي ليس من الأمور البسيطة التي يُستهان بها؛ فمعرفة شخصيته عن قرب ليست سهلة، ولا بُدَّ من التروي والتفكر قليلاً بشيء من العقل والمنطق، حتى تعرفي هل بإمكانك أن تكملي باقي حياتك معه أو لا؛ لأنك مقبلة على ارتباط رسمي مع شخص سوف تقضين بقية حياتك معه. كلنا على يقين بأن الخطوبة فترة اختبار، ومن حق كل طرف إذا لم يشعر بالأمان والاستقرار التصرف بذكاء وإنهاء العلاقة سريعاً ودون تردد؛ ولذلك لا بُدَّ من وضع الشريك في فترة اختبار والتروي والحكمه في اتخاذ أي قرار مناسب لك.


الغرور

أن يكون خطيبك رجلاً واثقاً بنفسه أمر ممتاز، ولكن عندما يزيد الأمر على حده؛ فعليك الشعور بالقلق، فهذا هو الغرور. والرجل المغرور يرى أن جميع قراراته هي الأصوب، وأن قرارات وآراء من حوله لا بُدَّ أن تكون خاطئة، وهذا الرجل بالتأكيد لن يستمع لرأيك أبداً؛ فأنت بالنسبة له من ضمن الجميع الذين لا يحترم آراءهم، وسينفرد بأي قرار بينكما دون أخذ رأيك بعين الاعتبار؛ فعليك إنهاء هذه العلاقة فوراً.

عدم التفاهم والتوافق الفكري

لا يوجد أي تفاهم أو توافق ثقافي في أثناء الحديث معه، بل انعدام التواصل الفعال وغياب الحوار البناء بينكما؛ ما يدل على صعوبة التفاهم وعدم القدرة على مناقشة المواضيع بمرونة، ومحاولته الدائمة بإقناعك بوجهة نظره، وأنها هي الصواب مع عدم استعداده للتنازل ولو قليلاً، وهذه الحالة من الرجال يصعب معها التفاهم أو الانسجام ولو بعد سنوات؛ لذلك أنصحك بإنهاء العلاقة أفضل.

عدم وجود مشاعر متبادلة

ارتياحك لرؤية هذا الرجل دليل على حبك له، كلمات الحب والمشاعر المتبادلة بينكما تدل بالتأكيد على وجود مشاعر وعاطفة متبادلة داخليكما؛ فتلك المشاعر هي أساس نجاح علاقة الخطوبة والزواج، فإذا وجدتِ فجوة بينك وبين خطيبك مع عدم توافق في العواطف وجفاف في العلاقة؛ فهذا يعني أن حياتكما الزوجية بعد ذلك سوف تكون جافة بعيدة عن أي مشاعر قد تكون حاجزاً لكثير من الأزمات التي قد تواجهكما؛ لأنه إذا عمَّ الحب بين الشريكين ترابطت الأسرة وارتقت الحياة الأسرية للأفضل، وجفاف المشاعر بينكما في بادئ العلاقة هو سر أزمة الأسر المتزوجة المعاصرة؛ لذا أنصحك بإنهاء هذه العلاقة.

ضعف شخصية خطيبك

الرجل ضعيف الشخصية لا يقوم بأي شيء يُطلب منه، ولا يقدر على تحمل المسؤوليات، ويُحاول دائما التملص من أداء مهامه أو يُوكلها لوالدته أو لغيره، وحتى في أداء مهامه فإنَّه يقوم بها بتقاعس شديد، إضافةً إلى أنه لا يُتقن ما يقوم به، ولا تستطيع زوجته الاعتماد عليه في معظم المهام؛ لهذا تلجأ غالباً إلى الآخرين لإتمامها، كما أنَّه شخص لا يُعتمد عليه في العمل، فضعف شخصية خطيبك واعتماده كلياً على والدته في جميع أمور حياته، من العوامل الخطيرة؛ لأنه يهدد استقرار حياتك في ما بعد؛ ولذلك فلا يصلح زوجاً لك.

غير مستعد مادياً

التحضير للزواج يحتاج إلى مصاريف كثيرة يجب وضعها في الاعتبار بعيداً عن الحياة العاطفية والاجتماعية التي تجمعكما؛ حتى لا ينصدم زواجك بأي عوائق مادية، إذاً لا بُدَّ من مناقشة الأمور المالية مثل توزيع المسؤوليات، ترتيب الأولويات، ومعدَّل المصروف الشهري، وغيرها؛ فهذا يمكن أن يساعدكما في وضع خطط مالية، والاستعداد المادي لإنجاب الأولاد، فإن كان خطيبك غير مستعد مادياً؛ فلا تقدمي على خطوة الزواج حتى يستعد لهذه المسؤولية الكبيرة.

لا يدعمك دائماً

إذا كان خطيبك لا يدعمك في كل ما تحاولين القيام به، ولا يؤمن بقدراتك؛ فكيف سيعتمد عليك في مسؤولية البيت والأولاد؟ وخلال تقلبات الحياة من الذي سيشجعك عندما تفقدين الثقة بنفسك أو حتى لو ارتكبت خطأً فادحاً فالجميع يرتكب الأخطاء؟ ومن الذي سيكون في صفك ويدعمك بدلاً من أن يلومك؟.

افتقاد الثقة بينكما

فقدان الثقة بين الخطيبين من أخطر المشكلات في بداية العلاقة، وليس بالمشكلة الهينة؛ بل من الممكن أن تدمر الزواج في المستقبل، فعندما ينتهي الشعور بالأمان والثقة انتهت الحياة الزوجية المستقرة، وحلت محلها مشكلات لا نهاية لها؛ فكيف تكون البداية غير صحية وتؤدي لعلاقة ناجحة؟! فأهم أسس العلاقات الناجحة أيضاً هو أن تكون هناك ثقة متبادلة بين الطرفين؛ فكيف ستشعرين بالاطمئنان والأمان معه من دون ثقة بكِ.