محاولات لمصالحة الأمير هاري مع أسرته قبل حفل تتويج والده

كشفت صحيفة بريطانية يوم الأحد، عن مساعٍ حثيثة لعقد محادثات سلام لمصالحة الأمير هاري مع أسرته العائلة المالكة، قبل حفل تتويج والده الملك تشارلز الثالث، في أيار (مايو) المقبل.


ونقلت صحيفة "التايمز" عن مصادر مقرّبة من العائلة المالكة قولها إن "السبيل الوحيد للمضي قُدماً هو تصالح هاري وزوجته الأميركية ميغان ماركل، مع والده وبقية أفراد العائلة، قبل التتويج الرسمي لتشارلز".

وذكرت الصحيفة أن من المتوقع أن يحضر الزوجان، اللذان يعيشان في مدينة لوس أنجلوس الأميركية مع طفليهما بعد اعتزالهما الحياة الملكية أوائل عام 2020، حفل التنصيب في كنيسة "وستمنستر" بلندن.

وقال مصدر مقرّب من الملك تشارلز: "سيتطلب الأمر مرونة من جميع الأطراف. أعتقد أن الأمر قابل للإصلاح وهو فقط بحاجة إلى هاري، أن يكون هنا، في الغرفة مع الملك وشقيقه الأمير ويليام واثنين من أفراد الأسرة الآخرين". وأضاف: "يحتاج كلا الجانبين إلى رفع أيديهما الى أعلى والاعتراف بالخطأ. وعلينا أن نقول لهاري: نحن نتفهم الألم الذي مررت به، وأعتقد أن الملك يمكن أن يفعل ذلك".

وأشار المصدر أيضاً إلى أن "هاري بحاجة إلى ابتلاع كبريائه، والاعتراف بارتكابه الأخطاء"، مضيفاً: "لم يتصرف الجميع هنا بشكل جيد، ولكن هاري يجب أن يكون قادراً على التحدث مع عائلته. علينا المضي قُدماً بالمصالحة وإنجاز ذلك بحلول نيسان (أبريل) المقبل. أعتقد أن ملك بريطانيا يحتاج إلى مسار واضح للتتويج".

ونقلت الصحيفة عن بعض أصدقاء العائلة الملكية قولهم: "ينبغي على هاري أن يدرك أن هجومه على العائلة في مذكراته لم يلقَ ترحيباً من الشعب".