العصبية عند الرُّضع.. أسبابها وعلاماتها وطرق علاجها

سلوك الطفل الرضيع، هو الوسيلة الوحيدة والمتاحة التي يستخدمها للتعبير عن مشاعره وطلباته وما يفكر به، وذلك لصغر سنه وعدم قدرته على صياغة مشاعره وأفكاره بوضوح.. ومرات لمجرد شد الاهتمام ولفت الأنظار إليه، وأبرز هذه السلوكيات هي العصبية والصوت العالي للطفل! وهنا يتوقف كثير من الآباء ليتساءلوا عن الأسباب وراء عصبية الطفل الرضيع وعلاماتها.. وطرق علاجها..


أسباب عصبية الأطفال الرضع

العصبية عند الرضع مشكلة تؤرق الأمهات؛ حيث تجد الأم نفسها فجأة، أمام طفلها الرضيع وهو يبكي بشدة، ويتعالى صراخه ولا تعرف لماذا!. بينما علمياً ونفسياً هناك العديد من الأسباب وعليك التعرف عليها:

- إرهاق الطفل والخروج به لساعات طويلة خارج المنزل.

- عدم إعطاء الطفل الغذاء الكافي، ما يتسبب في دخوله حالة من البكاء المتواصل.

- تواجد الطفل في أماكن مزعجه، فيصيبه التوتر والعصبية والقلق.

- المغص كذلك من أبرز أسباب عصبية الأطفال الرضع.

- المعاناة من أحد الأمراض؛ كالتهابات الأذن الوسطى أو التهابات في مجرى البول.

- زيادة إفراز الغدة الدرقية أو الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي.

علاج عصبية الأطفال الرضع

- على الأم تحديد السبب الرئيسي الذي يتسبب في دخول طفلها الرضيع في حالة من العصبية والبكاء.

- والعلاج يبدأ بعدم ترك الحفاضة على الطفل الرضيع لأكثر من 3 ساعات.

- إشباع الطفل بشكل جيد، والابتعاد عن إعطائه الأغذية التي تسبب المغص.

- عدم الخروج من المنزل لساعات طويلة بصحبة الطفل الرضيع.

- إبعاد الطفل عن الضوضاء والأجواء الصاخبة والمزعجة.

- تجنيب الطفل للأجواء الحارة جداً، وعدم المبالغة في تغطيته بطبقات من الثياب.

- وأن تكوني هادئة وحنونة في تعاملك مع طفلك، لأن عصبيتك تنعكس على طفلك.