أدوية تخفيف الالآم والالتهابات .. وآثارها الجانبية

الأدوية من مجموعة «مضادات الالتهابات غير الستيرويدية» هي أدوية تمتلك القدرة على تخفيف حدة الالتهابات وتسكين الألم، وسميت بـ «غير الستيرويدية» لأنها ليست من مشتقات الكورتزون، وتختلف هذه الأدوية أيضا عن مجموعة أدوية تايلينول وبانادول.


وتعتبر الأدوية من مجموعة «مضادات الالتهابات غير الستيرويدية» أحد الخيارات العلاجية المفيدة لتسكين الألم وتخفيف حدة الالتهابات، ولذا كثيرا ما يصفها الأطباء لأمراض المفاصل وغيرها في الجسم. والكثير من أنواع أدوية هذه الفئة يمكن الحصول عليها من الصيدليات دون الحاجة إلى وصفة طبية.

ومن أشهرها دواء «بروفين» و«فولتارين» و«أسبرين» وغيرها كثير، وتناول أحد أنواع أدوية «مضادات الالتهابات غير الستيرويدية» يتطلب الحرص منعا لحصول أحد آثارها الجانبية.

وتؤكد الأكاديمية الأميركية لأطباء العظام أن آثارها الجانبية متنوعة، مثل الغثيان ونزيف المعدة أو الدماغ، وقروح المعدة والتهابات المعدة، والفشل الكلوي، وارتفاع ضغط الدم، وانتكاس حالات فشل القلب، وغير ذلك مما قد يتسبب إما في إزعاج بسيط أو في حالات مهددة لسلامة الحياة.

ولمنع الإصابة بأي من الآثار الجانبية المحتملة الحدوث بعد تناول هذه الأدوية، ذكرت الأكاديمية قائمة بالأشخاص الذين عليهم استشارة الطبيب قبل تناولها، وهي:

- الحوامل.

- المصابون بارتفاع ضغط الدم.

- وجود حالة ضعف أو فشل في الكلى، وكذلك حالة ضعف أو فشل في القلب.

- وجود قرحة في المعدة.

- حصول نزيف دموي في المعدة نتيجة للالتهابات أو القروح الناجمة عن تناول أحد أنواع هذه الأدوية بالسابق.

- كون عمر الإنسان أعلى من 65 سنة.

تحضيرات قبل الحمل
رحلة الحمل حدث مهم في حياة الأسرة، أي في حياة الزوج والزوجة والأطفال، وإذا ما فكر الزوجان في تحقيق الرغبة في أن يملأ طفل أو طفلة عليهم البيت، فإن هذه الرحلة تتطلب التحضير الجيد من قبل جميع المعنيين بالأمر، لأن مرحلة الحمل يجب أن تكون مرحلة صحية يتم فيها اتباع قواعد الصحة وممارساتها اليومية، حفاظا على صحة الأم الحامل وصحة الجنين وصحة الحمل بذاته، وصولا إلى جعل الولادة حدثا سعيدا للجميع.

الكلية الأميركية لأطباء التوليد والنساء تقدم قائمة بالنصائح الخاصة بالفترة التي تسبق الحمل، أي في فترة عمل الزوجين على الالتقاء، وهي:

- خذي موعدا مسبقا مع الطبيب الذي يتابع حالتك الصحية عادة لمعرفة ما إذا كانت الحالة الصحية لك تسمح بالحمل، والمخاطر المحتملة التي قد تهدد الحمل أو تؤثر على سلامة نمو الجنين.

- اسألي الطبيب عن كيفية ممارسة الرياضة وتناول الأطعمة في المرحلة التي تسبق الحمل، كي يكون الجسم مهيئا لتقبل الحمل ومهيئا لتغذية الجنين وإمداده بما يلزمه لنموه ولسلامته.

- تأكدي من أنك لست بدينة وليس لديك وزن زائد.

- ابدئي بتناول الفيتامينات التي تحتوي على فيتامين الفولييت.

- امتنعي عن تناول المشروبات الكحولية، وعن التدخين، وعن أي أدوية لا يصفها الطبيب إلا للضرورة.

- إذا ما كانت لديك أي أمراض مزمنة، كارتفاع ضغط الدم أو السكري أو الربو أو أمراض صمامات القلب أو الأنيميا أو غيرها، راجعي الطبيب للعمل على ضبط أي اضطرابات في تلك الأمراض، وللتأكد من سلامة الأدوية على الحمل، ولمعرفة كيفية متابعة هذه الأمراض خلال الحمل، وما هي احتمالات أن يتضرر الحمل بهذه الأمراض.

أسباب التقلص العضلي
التقلص العضلي هو انقباض مؤلم في العضلة، يجعلها تبدو صلبة أو متورمة في أثناء فحصها أو رؤيتها،، وهناك أسباب عدة لمعاناة البعض من هذه الحالة المزعجة، ولذا يجب البحث عن السبب وراء ذلك.

المكتبة القومية الأميركية للطب تقدم قائمة بالعناصر التي قد تثير ظهور التقلص العضلي، وهي:

- تناول المشروبات الكحولية.

- عدم تناول الكميات الكافية من الماء.

- استخدام العضلات بكثافة في أداء الحركات، في أثناء العمل أو ممارسة الرياضة.

- استخدام العضلات المجهدة أو المنهكة دون إعطائها قسطا من الراحة.

- وجود حالة كسل الغدة الدرقية، أي نقص إفراز هرمون الغدة الدرقية.

- وجود فشل كلوي أو حالات مرضية أخرى تؤثر على نسبة أحد الأملاح والهرمونات، كالبوتاسيوم والمغنسيوم والكالسيوم وفيتامين دي وغيرها.

- تناول أدوية معينة، وأهمها أدوية «ستاتين» لخفض الكولسترول، وخصوصا لدى الرياضيين الذين قد يعاني منهم 20 في المائة من هذه الحالة من التقلصات العضلية.

- مرور المرأة بحالة الحمل.

- عدم تناول الكميات الكافية من الأملاح المتقدمة الذكر، أو وجود أمراض بالجهاز الهضمي تؤثر على امتصاصها.