"مانحو المني" قد ينقلون أمراضا وراثية

يخضع مانحو الحيوانات المنوية إلى تشخيص للتأكد من خلوهم من الأمراض الوراثية
يخضع مانحو الحيوانات المنوية إلى تشخيص للتأكد من خلوهم من الأمراض الوراثية

بدأ الخبراء يشككون في إجراءات التأكد من خلو مانحي الحيوانات المنوية من الأمراض المزمنة والوراثية بعد أن ورث تسعة أطفال أعراض مرض القلب عن والدهم البيولوجي.


وكان الوالد البالغ من العمر 23 سنة غير مدرك لضعف في عضلة القلب الذي ورثه بدوره والذي أدى إلى وفاة أحد أبنائه.

ويطلب عادة من مانحي الحيوانات المنوية أن يكشفوا عما إذا كانت أسرهم تعاني من مرض متوارث، لكن بعض هذه الأمراض قد لا يبدو للعيان.

وطالب أطباء أمريكيون في مقال بمجلة الجمعية الطبية الأمريكية بأن يدرج داء ضعف عضلة القلب ضمن الأمراض التي ينبغي يُتؤكد من خلو المانحين منها قبل قبول حيوانتهم المنوية.

لكن الخبراء البريطانيين يعتبرون أن تشديد الإجراءات الوقائية قد يثني المانحين عن التبرع.

وقد يصعب اكتشاف أعراض ضعف عضلة القلب، لعدم وضوحها أو لغيابها. فقد تشمل ألما في الصدر وانقطاعات في التنفس، وارتعاشات في القلب وفقدان الوعي.

لكن تشخيصا للقلب قد يُمكِّن من اكتشاف المرض.

ويعتبر أبناء مصاب بالداء معرضين بدورهم لخطر الإصابة بنسبة 50 في المئة.

وقد لا يؤدي الداء إلى الموت المباغت إلا في حالات قليلة.