أنطونيو بانديرس.. قصة عطر.. تتزامن مع قصة صعود نجم عالمي صاحب قيم

النجم العالمي ذائع الصيت انه رجل ملتزم تعني المبادئ والقيم بالنسبة له الكثير أما ماركة العطور التي يروج لها فترتبط الآن بالأعمال الاجتماعية النبيلة والسوق الدولية
النجم العالمي ذائع الصيت انه رجل ملتزم تعني المبادئ والقيم بالنسبة له الكثير أما ماركة العطور التي يروج لها فترتبط الآن بالأعمال الاجتماعية النبيلة والسوق الدولية

ترتبط قصة أنطونيو بانديرس عن قرب بماركة عطوره حيث يعتبر النجم الهوليودي رجل أعمال وقور،مراعي للآخرين بالإضافة إلي أن لديه قدرا كبيرا من الاهتمامات علي المستويين الشخصي والمهن .


كما أن أكثر من 12عاما هي عمر العلاقة التي جمعته بـ Puing "مدير حملات عطوره" واسم الماركة التي يروج لها بانديرس والتي تحمل أيضا اسم Melagaمسقط رأس النجم العالمي الذي أصبح معروفا بالأناقة والرجولة الطاغية كما كان النجم السينمائي تجسيدا للسحر والجمال والأناقة والشهرة حتي مكنته الكاريزما العالية لأن يلعب دورا هاما كرجل أعمال كبير ونجم شهير في نفس الوقت ليس هذا فحسب بل تعتبر أدوات التجميل وماركات العطور مصدرا من مصادر السحر والإعجاب وتحتل هوليوود المركز الأول في الشغف لدي نجومها من أجل إطلاق حملات منتجاتهم بأنفسهم الأمر الذي يؤدي إلي بيع كميات كبيرة من منتجاتهم من خلال هذه الحملات.

لقد ذهب انطونيو بانديرس إلي الولايات المتحدة الأمريكية باحثا عن النجاح كممثل وقد تمكن من حفر اسمه وإثبات جدارته بين أكثر نجوم هوليوود شهرة ليصبح بذلك وأكثر النجوم الأسبان  صيتا في وقتنا الحالي.

وفي السياق نفسه يعتبر بانديرس نجما طاغي الحضور مفعما بالرجولة والجاذبية اللاتينية وقد تمكنت Puingمن زيادة هذه الشهرة منذ ما يقرب من 15 عاما حيث قررت أن يكون لها خط جديد من بين أنواع العطور يبني علي شكل الممثل ويحمل اسمه ولم يقتصر الأمر علي بانديرس نفسه بل حملت أسماء ممثلين آخرين ونجوم كرة.

ففي 1997 انطلق العطر Diavolo المستوحي من الجوانب الغير عادية  لدي النجم الهوليودي  لكي تنافس العطور الأخرى في سوق الرجال وقد لقيت Diavolo تأييدا من قبل الصحافة الدولية المتخصصة ونظرا لمميزاتها الكثيرة حققت عطور بانديرس للرجال أرقام مبيعات فاقت الوصف وكان تأثيرها لا ينسي.

كما تم تحقيق الهدفين معا: صورة وعطر الفنان المشهور المولود في Melaga الذي ازدادت شعبيته تزامنا مع زيادة الإقبال علي ماركات عطوره .

ولم يقف بانديرس مكتوف الأيدي بعد نجاح الحملة الأولي لعطوره بل تلاها بحملة أخري في 2001 وقد كان عطره الثاني mediterraneo  الذي جسد خلفية البحر التي ارتبطت بسنين الطفولة عند بانديرس واستحياء للأحلام التي دأب علي تحقيقها.

وقد أعرب عن تمنيه في أن يمثل هذا العطر الجديد مثالا للهدوء والرزانة اللذان لطالما حلم بهما في حياته الشخصية والمهنية كما ركز بانديرس علي التزاماته المهنية في السينما والمسرح بالإضافة إلي تأكيده علي الارتباط القريب بين الماركة وجمهوره المستهدف بينما انطوي العاملون في Puing علي تطوير الخطط الإعلامية الجديدة وإطلاق حملات لتزويد حجم المبيعات.

من ناحية أخري فوجئ السوق في 2003 بـSpirit For Men وقد شهد النوع الثالث لعطور الممثل الإسباني عودة لجذوره اللاتينية وقد كان الأول من نوعه في الولايات المتحدة الأمريكية الذي يلاقي نجاحا من هذا الحجم.لقد لاقي أكبر ترحيب وإعجاب يمكن لماركة عطر أن تلاقيهما وحاز من خلاله النجم العالمي علي  جائزة FIFI في صناعة العطور التي لا تقل في حجمها عن جائزة الأوسكار.

وقد شجع النجاح الكبيرلـ Spirit For Men بانديرس  علي إطلاق حملة أخرى تستهدف النساء لاجتذاب نوعية أخرى من المستهلكات اللاتي يتقن إلي ماركات عطوره.

وبعد Diavolo للنساء في 1998 فإن Spirit For Women حملة لعطر الثانية التي تم تصميمها خصيصا لاستقطاب جمهور النساء العاشقات لكاريزمة أنطونيو بانديرس  في 2004 .

وقد  شهد العامان 2005 و2006 تحولا كبيرا في الحياة المهنية لأنطونيو بانديرس فقد ظهر اسمه علي شاشات السينما  في جميع أنحاء العالم و حصد شهرة عريضة كشخصية محببة وذات قبول كبير وقد سنحت اللحظة التي طال انتظارها بأن يطلق حملة عطر لا يحمل شيئا إلا اسمه  وأن" يكون العطر 100%أنطونيو بانديرس" وكان ذلك في أمريكا وإسبانيا معا في 2005.

ولا يغيب توضيح أنه في هذه اللحظة كان بانديرس أكثر ارتباطا بالمشاكل الاجتماعية مستعينا بشهرته كممثل ليساعد من هم في أمس الحاجة إلي المساعدة’

وقد غيرت مشاركة بانديرس في العمل الاجتماعي صورة ماركات عطوره لتركز أكثر علي الأعمال الخيرية ففي الولايات المتحدة تم توقيع اتفاقية مع Broadway Cares NYC للتبرع بنسبة من المبيعات للأعمال الخيرية وبجانب ذلك انضم بانديرس لمنظمة اليونسيف للمساعدة في إنقاذ الأطفال في شيلي  والمشاركة في منظمة Fundacion Garraham في الأرجنتين للمساعدة في تحسين الرعاية الصحية للأطفال.

أما 2007 فشهد Blue Seduction التي مثلت صورة للأناقة والجمال لتجد إقبالا كبيرا عليها في سوق الرجال وقد مثلت لمسة جديدة مليئة بالنشاط والحيوية .

ومنذ 1997 شهدت قصة نجاح حملات ماركات عطور بانديرس تزامنا في تصاعد شعبيته كممثل عالمي .. وفي السياق نفسه استمر Puingمدير أعمال بانديرس وكاتب السيناريو لقصة نجاح ماركات عطور بانديرس في دعم الممثل الإسباني وأطلق آخر حملات عطور بانديرس :Seduction in Black وهو العطر المبني علي المفهوم الغامض والعميق والذي يوصف بأنه أكثر تحديا وألفة عن blue Seduction.

ويعيد هذا النوع من العطور الخلفية الكلاسيكية والشعبية لعطور الرجال التي كانت سائدة القرن الماضي لتقديم نوعية عطر جديدة تستقطب اهتمام الرجال بحثا عن القيم التقليدية ’’’’قصة نجاح الممثل الهوليودي العالمي إسباني الأصل أنطونيو بانديرس والعطر الممزوج بالمميزات الأكثر تميزا للممثل صاحب: الكاريزما ،القبول العالي ، قيم العائلة، الرجولة والالتزام الاجتماعي.

انطونيو بانديرس نموذج مشرف للفنان العالمي مهما بعدت مسافتهم
يرتبط عالم هوليوود لدينا بعاملي النجاح والثروة ،لكن هذا العالم يتميز بصفة أخري ليس للناس علم بها "الترابط الاجتماعي فغالبا ما يكون هؤلاء النجوم نماذج مشرفة للإحساس بالآخرين والوعي الاجتماعي ومن بين هؤلاء النجم العالمي أنطونيو بانديرس الذي يجسد نموذجا يحتذي به في العمل الاجتماعي الجاد والإحساس بالآخرين مهما بعدت مسافتهم فمن المعروف عن النجم العالمي ذائع الصيت انه رجل ملتزم تعني المبادئ والقيم بالنسبة له الكثير أما ماركة العطور التي يروج لها فترتبط الآن بالأعمال الاجتماعية النبيلة والسوق الدولية.

"إن الأزمة المالية العالمية الراهنة منشأها عدم المساواة بين بني البشر"........ربما يتبادر إلي الأذهان أن هذه الرسالة ساقها سياسي مخضرم إلا أنها خرجت من فم فنان عالمي اسمه أنطونيو بانديرس ولكونه الفنان الإسباني الأشهر فإنه يشارك في العديد من المجالات فمثلا عندما يكون رجل أعمال يصبح أكثر ارتباطا بالأعمال الاجتماعية التي ترتبط بدورها بالعطور والمنافع التي تعود علي المجتمع من بيع أي من منتجاته.

وقد شارك بانديرس في السنوات الأخيرة في عدد من الأعمال الخيرية خلال انطلاق حملات منتجات العطور الأخيرة .

ففي الأرجنتين شارك في مشروع garahanالذي أداره الدكتور والأستاذ juan .p.garahan  الذي هدف لمساعدة ودعم الأطفال المرضي الذين يتلقون علاجهم في المستشفيات.

وفي السياق نفسه أتاحت هذه الفرصة الجديدة لبانديرس لمناقشة هذه المشكلة مع رئيسة الأرجنين كرستينا كتشنر فرناديز في مقابلة خاصة .

كما شارك الفنان المولود في Melaga في أنشطة مختلفة نظمتها منظمة اليونيسكو بما في ذلك المؤتمرات الصحفية واللقاءات الخاصة مع أمها من برنامج Puento de Chile Solidario والذي هدف إلي إيواء ورعاية بالأطفال المرضي في شيلي.

وقد تبنت صورة أنطونيو بانديرس منظمة أمريكية لا تهدف إلي الربح تدعي Broadway Cares وهي المؤسسة التي دعمها في العديد من المناسبات كما عمل سفيرا للنوايا الحسنة بها منذ2006.وقد حدي به هذا الدور لزيارة العديد من الملاجئ في مدينة نيويورك مثل the house of the roses الموجود في برونكس بالإضافة إلي المشاركة في فصول الرقص التي يتم عرضها للشباب .

وخلال انطلاق حملة blue seduction for women تبرع أنطونيو بانديرس بدولار عن كل منتج يتم بيعه خلال حملة أعياد الميلاد ليبلغ إجمالي المبلغ الذي تم جمعه 75000 دولار وكان ذلك بمباركة شركة ruingالقائمة علي إبداع والترويج لعطور أنطونيو بانديرس.

علي جانب آخر نفي بانديرس في لقاءات عدة نيته المشاركة أو الانخراط في أعمال سياسية مستقبلا .
وقد قال بانديرس في أحد اللقاءات "إنني أعيش في دولة فاحشة الثراء لكن في الجانب الآخر من هذا العالم هناك أناس يموتون من الجوع ونقص الوظائف وقد تمكنت من السفر ورؤية العديد من البشر الذين يتضورون فقرا "

يبدو أنه لا توجد حدود للاهتمامات النبيلة لهذا الفنان النبيل علي الرغم من ولعه الشديد واهتمامه بمهنة التمثيل السينمائي ولم تتوقف أعماله الخيرية عند هذا الحد بل قام في عام 1994 بحملة هدفت إلي الوعي بمعاناة الأطفال في القارة السمراء وذلك من خلال زيارته إلى الصومال.