لقطات من حفل شيرين عبد الوهاب في ختام مهرجان موازين

وسط أجواء مبهجة وحضور جماهيري كبير، أحيت النجمة شيرين عبد الوهاب الحفل الختامي للدورة العشرين من مهرجان موازين بالمغرب، وتخلل الحفل العديد من اللقطات المميزة.


من بين اللقطات المؤثرة، هي لحظة صعود شيرين عبد الوهاب على خشبة المسرح، فلم تمر سوى دقائق معدودة، لتدخل شيرين في حالة من التأثر الشديد؛ جعلتها لا تستطيع أن تتمالك دموعها، ولكن سرعان ما عادت مرة أخرى لتتبادل التحية مع محبيها.

وقبل أن تبدأ بالغناء، وجّهت رسالة للجمهور، قالت من خلالها: "وحشتوني"، وقدمت أولى أغنياتها بالحفل؛ أغنية «حبيبي نساي»، كما قدمت أغنيتيْ «صبري قليل» «مين اختار»، وباقة من أجمل أغانيها التي لاقت تفاعلاً كبيراً من الحضور.

وفي لحظةٍ عفوية خطفت الأنظار وأشعلت أجواء الحفل، فاجأت النجمة شيرين عبد الوهاب إحدى معجباتها بمنحها "المايك"، لتشاركها الغناء على خشبة مسرح "موازين"؛ إذ قدم الثنائي معاً أغنية "على بالي"، وتفاعل الجمهور بحماسة كبيرة، حيث علت التصفيقات والهتافات في مشهد عكس عمق التواصل بين شيرين ومحبيها.

 

رغم الحماس الكبير الذي طغى على أجواء الحفل، إلا أنه شهد توقفاً مفاجئاً؛ بعدما طلبت الفنانة شيرين عبد الوهاب استراحة قصيرة، وغادرت المسرح لبضع دقائق، قائلة لجمهورها: "لحظة وهارجعلكم تاني".

وما هي إلا لحظات حتى عادت مجدداً مفعمة بالطاقة والحيوية، لتكمل فقرتها وسط تصفيق الجمهور، مقدمة باقة من أغانيها المحبوبة، منها أغنية "على بالي"، وباقة متنوعة من الأغاني.

أحيت النجمة شيرين عبد الوهاب حفل الختام على منصة النهضة، تحت قيادة المايسترو مدحت خميس، الذي يرتبط بشيرين بعلاقة موسيقية ممتدة، جمعت بينهما في العديد من الأعمال الناجحة على مدار السنوات، ويعدّ هذا الظهور محطة مهمة في مشوار عودة شيرين الفني، خاصة بعد سلسلة من التأجيلات والغيابات، التي أثارت تساؤلات جمهورها.