4 أشياء يفعلها الرجل عندما يقع في الحب

من الأمور الثابتة أن وقوع الرجل في الحب سيعني تغيّر طريقته في النظر إليكِ، أو في الحديث معك.


فهو لا يقول "أحبكِ"، لكنه يفعلها بصمته، واهتمامه، وطريقته في حمايتكِ وكأنه يخشى أن يلمسكِ العالم بسوء.

فكيف تعرفين أن هذا الرجل بدأ يقع في حبكِ حقا؟

علامات حب الرجل

إليكِ أربع علامات واضحة، تكشف لكِ مشاعره حتى وإن لم يُفصح عنها بعد.

1- يصبح وجودكِ أولوية في يومه

عندم يبدأ الرجل في الحب، تبدأ حياته في التحول نحو محبوبته، فيدور وقته وتفكيره حولها من دون أن يعي ذلك.

على سبيل المثال، يبدأ بمراسلتكِ ليطمئن أنكِ وصلتِ، ويتذكر مواعيدكِ الصغيرة، ويتصرف وكأن راحتكِ جزء من مهامه اليومية، فربما يستيقظ باكرا ليقلكِ، أو يشتري شيئا بسيطا لأنه "ذكره بكِ"، أو يصر أن يساعدكِ في أمر لم تطلبيه أصلا.

هذه التفاصيل الصغيرة هي لغة الحب عنده، فالرجل حين يحب لا يكتفي بالكلمات، بل يعبر بالفعل، وبالرعاية، وبذلك الاهتمام الذي يبدو عاديا لكنه يعني الكثير.

2- يشارككِ عالمه.. وضعفه أيضا

من المعروف عن الرجال، أنهم لا يفتحون قلبهم بسهولة، ولكن شعوره بالأمان هو المفتاح لقلب الرجل، وبالتالي عندما ترين الرجل يبدأ بالحديث عن طفولته، ومخاوفه، ومشاريعه المؤجلة، أو حتى عن الأشياء التي تؤلمه، فهذه إشارة صادقة أنه يراكِ أكثر من مجرد شريكة محتملة، هذا يعني ببساطة أنه بات يراكِ ملاذا.

ومن العلامات البارزة في هذا الإطار أيضا أنه يشارككِ أسراره المهنية، أو يحكي لكِ عن علاقته بعائلته، أو عن مواقف لم يروها لأحد، فتلك اللحظات التي تظنينها عابرة، تكون بالنسبة له إعلان ثقة، وتعبير حب أعمق من أي كلمة. 

3- يخطط لمستقبلٍ تكونين جزءا منه

الرجل العاشق لا يتحدث عن المستقبل بصيغة المفرد، بل تجدين كلمة "نحن" قد بدت تطغى على تعبيراته، وهو ما يعني بوضوح أن شريككِ بات يراك في عالمه اليوم وغدا، فهو يرسم صورتكِ في ملامح مستقبله، حتى لو لم يعلنها بعد.

وربما من دون أن يشعر، يبدأ في اتخاذ قرارات تراعي وجودكِ في حياته، وكأنكِ أصبحتِ جزءا من خططه القادمة.

4- يريدكِ أن تكوني حاضرة في كل شيء

في البداية، يحرص أغلب الرجال على الحفاظ على مساحتهم الخاصة، أوقاتهم مع الأصدقاء أو وحدتهم المفضلة.

لكن حين يبدأ في دعوتكِ إلى عالمه، فهذه علامة حب لا تخطئها الأنثى.

إذ يبدأ بدعوتك للقاء أصدقائه، أو لتقضي وقتا مع عائلته، أو حتى لتشاركيه أبسط لحظاته، كأن تجلسي معه أثناء قيامه بمهامه اليومية.

في تلك اللحظة تدركين أن وجودكِ لا يربكه، بل يريحه، فيبتسم حين تكونين حوله، وكأن اليوم لا يكتمل إلا بذلك الشعور الجميل الذي تمنحه له عيناكِ.