رضا السنوسى تكشف للجمال نت .. أسرار العلاقة العاطفية بين الرجل والمرأة

لا يمكن للرجل أن يتقبل قيادية المرأة، لأن الرجل فارس حتى لو عنده ثلاث سنوات، وعلى المرأة أن تكون أمام الرجل انقيادية حتى لو وصلت لأعلى المناصب.
لا يمكن للرجل أن يتقبل قيادية المرأة، لأن الرجل فارس حتى لو عنده ثلاث سنوات، وعلى المرأة أن تكون أمام الرجل انقيادية حتى لو وصلت لأعلى المناصب.

تحقيق خاص: سماء هانى - محمد إبراهيم


الأستاذة رضا  السنوسي  "أستاذ التنمية البشرية" .. في حوار شامل وصريح مع مجلة الجمال تفصح فيه عن رأيها في بعض القضايا المهمة بالنسبة للمرأة، وعن رأيها في العلاقة بين الرجل والمرأة و هل هما متشابهان؟ وماذا عن وجود المرأة كسبب مهم لنجاح الرجل؟ وماذا فعلت لتكون مساعد أول دكتور إبراهيم الفقي وما هي النصيحة التي توجهها للمرأة العربية؟

فى البداية نريد منكِ أن تعرفي قارئة الجمال من هي رضا السنوسي؟

أنا رضا السنوسي مساعد أول دكتور إبراهيم الفقي، وكبير المدربين المساعدين بالمركز الكندي، وأيضا رئيس مجلس إدارة مركز البداية الذكية فى التنمية البشرية وعضو الحزب الوطنى ورئيسة شرفية لجمعية أصدقاء المرضى.

وكذلك فأنا رئيسة فريق صناع الحياة مع أستاذ عمرو خالد وطالبة بالماجستير.

كانت بداية دخولي مجال التنمية البشرية صدفة لأن زوجى توفى، ولكني فى الحقيقة كنت من قبلها مولعة بالتنمية البشرية ومتابعة جيدة لدكتور إبراهيم الفقي وأحلم بالعمل معه يوما ما.

ولكني فى ذلك الوقت كنت فى الخامسة والأربعين من عمري، فشكلا وموضوعا وعلما وثقافة لا أستطيع تحقيق ذلك الحلم، بالإضافة إلى سخرية زوجي وأهلي مني، وكيف أعمل أنا فى مثل هذا السن مع شخصيات عظيمة أمثال دكتور الفقي وعمرو خالد.

وبعد وفاة زوجي تعرضت لحادثة بسيارتي وكان ذلك أمام المركز الخاص بدكتور إبراهيم، فأخذنى دكتور الفقي وبدأت علاقتي به منذ أن التحقت بالعديد من دورات التنمية البشرية.

وكانت بداية علاقتي بدكتور الفقي علاقة أسرية حيث كانت تربطنى بزوجته علاقة قوية جدا، والتى استمرت على نفس وتيرتها حتى الآن.

ما هى الصعوبات التى واجهتك فى الوصول إلى تلك المكانة؟
واجهتنى صعوبات كثيرة ومازالت حتى الآن، فأول شىء كان أهلي الذين اتهموني بالجنون، وأنه ليس من المنطق أن أسعى وراء تحقيق حلمي فى هذا مجال، وأنا فى مثل هذا السن وزوجي قد توفى.

ولكنى تحديتهم وصممت على تحقيق حلمي وأننى سوف أدرس وأتعلم وأدخل مجال التنمية البشرية، لأنه كان بداخلي رغبة قوية في إفادة الناس والنهوض بالإنسان، وانتهى بي الحال إلى مقاطعة أهلي لي وكذلك أهل زوجي.

ومن إحدى الصعوبات أيضا التي واجهتنى أنني ظللت فترة طويلة بدون زوج، لأن ظروف عملي كانت صعبة جدا وأى زوج لا يقبل هذا، بالإضافة لمواجهتي صعوبات مادية شديدة من مرض وظروف سكن، وبالرغم من ذلك كان لدي حلم وقمت بالتخطيط له جيدا وبفضل الله تحقق حلمي.
 
ومن خلال هذه الصعوبات تعلمت أن الإصرار على تحقيق الحلم والطموح من أهم الأشياء، لأنى فى النهاية وصلت لما كنت أريده وتزوجت برجل من نفس مجالي وهو مقدر جدا لظروف عملي ومتعاطف معي.

كيف تنظرين إلى العلاقة بين الرجل والمرأة؟
في البداية أهنئكما على سؤالكما فى هذا الموضوع، فالعلاقة بين الرجل والمرأة هي تخصصي في مجال التنمية البشرية والتي حصلت فيها على درجة (Trade Mark) ولي في هذا المجال محاضرات كثيرة جدا ً لذلك فلقد سألتني في صميم صميم تخصصي.

إن الرجل والمرأة جنسان مختلفان تماما ً في كل شيء شكلاً وموضوعاً، أي رجل أو امرأة مهما حاول أو حاولت التغيير من نفسها لتعبر عن حبها للجنس الآخر، فأكيد أنه سيظهر لنا هوية من أمامنا إن كان رجل أو امرأة، وهناك أشياء معينة مرتبطة بالرجل على حدة، و هناك أشياء معينة مرتبطة بالمرأة على حدة، هذه الأشياء لا يمكن أن تكون في الجنس الآخر مما يؤدي إلى حدوث هذا الاختلاف.
 
وأثناء دراستي وبحثي في علاقة المرأة بالرجل استعنت بآراء أناس كثيرون منهم الخبراء في علم النفس ومنهم العامة من الناس ومنهم أهلي.

وقد شبه أحد خبراء علم النفس الرجال بأنهم سكان كوكب المريخ أصحاب التعاملات الخشنة، والعضلات الفولاذية، ومزاحهم يقتصر على العنف البدني أو المزاح السخيف في معظم الأحيان، ومن أهم الأشياء التي تتعلق بالرجل حبه للعزلة في بعض الأحيان، وقد أسماها أحدهم بالـ"كهف"، فالرجل من عاداته دخول الكهف حتى يستجمع قواه العاطفية فيخرج منه على هيئة أفضل.

ويتمثل الكهف في مشاهدته للتليفزيون واستماعه للمسجل وجلوسه على الإنترنت أو نزوله للخروج مع أصدقائه، أو قراءة الصحف أو قد يجلس في غرفته منعزلا عن الدنيا كلها.

وفي رأيي أن أي رجل لا يدخل كهفه الخاص فإنه يعاني من مشكلة نفسية، وهذا يتوقف على التربية من الأهل، فإن عدم دخوله كهفه الخاص وحبه لقضاء كل أوقاته مع زوجته أو خطيبته يدل على ارتفاع نسبة هرمون الأنوثة عن هرمون الذكورة، مما يجعله يعاني من مشكلة نفسية كما ذكرت سابقاً، وكذلك الموضوع بالنسبة للمرأة فيجب أن تكون نسب هرمون الأنوثة بالنسبة لهرمون الذكورة عندها النسبة العادية لا يطغى أحد على الآخر.

ولا أظن أن ارتباط الرجل بزوجته وحبه للجلوس معها كل الاوقات سيمتد طوال حياتهما، بل بالعكس سيحدث في كل فترة إصابة بالملل من كل منهما، ولا أسمي ارتباطهما ببعضهما بطريقة شديدة جداً لمدة طويلة "بالحب"، ولكن هي مشكلة نفسية ويجب علاجها حتى لا تحدث تطورات للرجل فيعتمد على زوجته في كل شيء فيصبح بلا فائدة في المنزل.

إن المرأة عادة ما تكون في حاجة إلى الكلام الكثير مع زوجها أو ابنها، فهي تحتاج إلى الكلام التشجيعي الموافق لآرائها دائما ً وتحتاج إلى الكلام العاطفي الرومانسي الذي يستثير عواطفها، فالمرأة بطبعها رقيقة تحب الكلام الرقيق والمعاملة الهادئة، ومع قيام الرجل بكل هذا معها فسيكون ذلك في صالحها، ولكن ليس في صالحه كرجل، فهو كثير ما يحتاح للتعامل برجولة وخشونة، فهل يتعامل بتلك الطريقة مع زوجته؟ أم يجب عليه الخروج مع أصدقائه؟

إنه إذا تعامل معها بطريقة رجولية فسيزيد هرمون الذكورة لديها، وتكون المشكلة في تلك الحالة عند المرأة أيضاً أنها تتعامل برجولة وليس بطبيعتها الأنثوية.
 
وقد يتعرض الرجل لمشكلة كبيرة جدا في ثقته بنفسه عند وقوعه في الحب، فوقوعه في الحب يؤدي به لفقدان التوازن مما يجعله يهرب من المواجهة في كثير من الأحيان حتى لا يفقد ثقته بنفسه أثناء المواجهة، ويؤدي هذا به إلى دخوله الكهف الخاص به ولكن لمدة طويلة جداً.

لهذا أوجه نصيحتي للنساء عامة بخصوص تلك القضية أنه في حالة تغير الحالة النفسية لزوجك فما عليكِ إلا تركه حتى يعود إليك بقوة ونشاط عاطفي كبير، فحاجة الرجل لدخول الكهف ليس لها وقت معين ولا مدة معينة، لذلك على المرأة أن تكون على أتم استعداد لهذا، وأنه كلما زادت طموحات الرجل كلما زادت حاجته لدخول الكهف مرات عديدة.

أما بالنسبة للمرأة فلها عزلتها أيضاً ولكن في مواعيد وأوقات معينة، ألا وهي ما قبل الحيض، أو الطمث ولكن الاختلاف في أن المرأة تحتاج إلى المؤازرة النفسية المليئة بالحب والحنان على عكس الرجل الذي يفضل البقاء وحيدا ً لبعض الوقت، فلا يجب على الرجل ترك زوجته بسبب حالتها النفسية السيئة، فهي ليست مثله ولكن عليه أن يحتويها ويرتقي بحالتها النفسية إلى أعلى ما يكون، حتى يكون التعب بدنيا فقط للمرأة وليس بدنيا و نفسيا، وهنا نجد الاختلاف واضحا جداً بين الرجل والمرأة في هذا المثال.
 
ويختلف الرجل والمرأة أيضاً في اتجاهاتهما لحل المشاكل، فالرجل يحب العزلة والمرأة تحب أن يشاركها الآخرون الحوار، لذا ننصح المرأة هنا أن تترك زوجها عند مواجهته لمشكلة ما فهو يفضل أن يبقى فى كهفه بمفرده، أما الرجل فعليه أن يستمع لزوجته فى وقت حدوث المشاكل فهى تحب أن تتحدث فقط، وعليه أن يتجنب تقديم الحلول ولا يرتدي قبعة الحكيم من أجل حل المشكلة.

وليعلم الرجل أنه أقوى ولكن المرأة أذكى وهى قادرة على حل العشرات من المشاكل بمفردها، ولكن عند مواجهتها لمشكلة ما فهي ترغب فى التحدث أو ما نسميه نحن بـ"الفضفضة".

كذلك على الرجل أن يتجنب إلقاء اللوم على المرأة عند سماعه لها أو أن يقول لها " إنت اللى غلطانة" أو "مكنتيش تتصرفي كدة"، لأن المرأة عندها سوف تتهمه بالتخلي عنها وعدم حبه ومساندته لها، فالنساء تحب بشكل عام الرجل الذى يستمع إليها ويدعم موقفها فى كل شىء ويتعاطف معها، وهذا ما نلاحظه كثيرا فى حياتنا العامة.

ونقطة أخري فى العلاقة بين الرجل والمرأة ألا وهى أن المراة عليها أن تشعر زوجها بأنه فارس وأنه هو من يرعاها ويؤويها، لذا فعليها أن تتجنب أن تقوم بأعماله هو كجلب الأولاد من المدارس أو حجز تذاكر السفر مثلا، فقد يكون قيام المرأة بأعمال الرجل بدافع حبها له ورغبتها فى راحته، ولكن الرجل يريد أن تحبه المرأة كما يريد أن يُحب هو وليس بطريقتها هي.

ومن إحدى أساسيات تعامل المرأة مع الرجل ألا تعتمد على ذكائه فى فهم ما تريده هي منه، لأن ذاكرة الرجل تتابعية ولا يستطيع أن يفهم من بين السطور، وننصحك عزيزتنا إذا أردت شيئا من الرجل فاطلبيه منه مباشرة ولا تترددي فهو لن يفهم الإيحاءات.

وبشكل عام فإن أول ما يبحث عنه الرجل فى المرأة هو أن تكون "أنثى"، أما المرأة التى تهتم بأعمال المنزل فقط أو تربية الأولاد فسوف تفشل فى حياتها الزوجية بنسبة 99.9%، وعليها ألا تأخذ من التدين أو أعمالها الأخري سببا فى عدم اهتمامها بنفسها، لأن الرجل بلا شك سوف يتركها باحثا عمن هى أكثر جمالا وأنوثة.

وراء كل رجل عظيم امرأة..ما تعيلقك على هذه المقولة؟وإلى أى مدى هى صحيحة فى رأيك؟

أكيد هى صحيحة جدا، ولكن يجب أن تكون تلك المرأة أنثى فى المقام الأول، وست بيت شاطرة، تهتم بنظافتها الشخصية ونظافة بيتها وأولادها، وأيضا يجب أن تكون مثقفة وعاقلة ودماغها كبيرة، ولكن عليها أن تتجنب إظهار ذلك لزوجها أو أنها أعلي منه فى شىء، حتى تستطيع أن تجعل المشاكل تمر بمنتهى السلاسة لأن الرجل يحب هذا.

ما رأيك فى الغيرة بين الطرفين؟ وكيف يكون شكل كل منهما على حدة؟ وهل هناك غيرة قاتلة حقا أم يمكن تهدئتها؟

دور كل منا أن يعطي الثقة للآخر، ولكن الخطر أن يثير الزوج غيرة زوجته لأنها بعد فترة لن تصدقه ولن تثق فيه، والست فعلا مع الغيرة هتجننه، وغيرة الرجل الزائدة عن اللزوم ستقلب الدنيا دمارا ونكدا، ولذلك ينبغي الوسطية فى الغيرة والتفاهم بين الطرفين.

 نعم هناك غيرة قاتلة بل ومحطمة، ولكن يجب التوسط والعقل، وعلى الرجل أن يترك زوجته حتى تهدأ ولا يحاول كبت مشاعرها حتى لا تصيبها الأمراض، ثم يرضيها بالحب والحنان حتى تهدأ من هذا العقل العاطفي المشتعل.

وأخطر ما يفعله الرجل أن يقوم بكبت غيرة زوجته من خلال " أنتِ مجنونة، إيه الخرافات دي"، ولكن عليه أن يرضيها عن طريق "أنا آسف، حقك عليا، أنا غلطان"
أما الزوجة فعليها أن تمتص غضبه من خلال قولها: " أنا غلطانة ومش هيحصل كدة تانى"، والمرأة لو كان زوجها أو خطيبها غيورا جدا فعليها أن تبتعد عن كل ما يثير غيرته، وأن تقوم بتهدئته بكل ما تملك من وسائل وطرق.

خجل (كسوف) الزوجة من زوجها..مع أم ضد الحياة الزوجية؟
الخجل أراه خطأ جداً "لأنه مش متجوز أخته الصغيرة"، ولو اعتادت المرأة على الخجل ثم غيرته فجأة بعد الزواج فسيندهش الزوج جدا، وهذا لأن الرجال عامة لا يحبون المفاجآت ولا يتقبلونها، لذا فلا تغيري نفسك إطلاقا ولكن أعطيه تمهيد لذلك.

ولا حياء بين الزوج وزوجته لأنه يريد عشيقة وأنثى فى المقام الأول، أما فى الخطوبة فالكسوف مستحب ولكن حتى عقد القران فقط، لأنه من المفترض بعد عقد القران سوف تصبح الزوجة أمام زوجها "عادى"، فهى أصبحت زوجته وملكه وله الحق فى كل شىء يريده منها عدا البناء.

ومشكلة الخجل نتجت لأن الزوج أصبح يعامل زوجته أمام أولاده وأفراد الأسرة باحترام وتحفظ شديد، فمن قال أنه من العيب أن يقبل الزوج زوجته أمام أطفالهم أو أسرتهم ومن قال أن يتعامل معها وكأنها امرأة أجنبية عنه؟

فمن هنا تنشأ البنت متأثرة ببيتها ومن هنا تتعامل بخجل شديد مع زوجها، ولكن علينا أن نربي بناتنا على أن الزوج مباح له كل شىء حتى لا تنشا البنت"هبلة"، فعادة التعامل بين الأزواج بتحفظ شديد ليس فى قرآن أو سنة، فلماذا انتهت من عادتنا وتقاليدنا الآن؟ فاهتمام الزوج بزوجته يجب أن يظهر على الملأ.

هل ترين المرأة قيادية أم انقيادية؟
كل منا بداخله أربع شخصيات نولد بها، فهناك أشخاص قياديون بطبعهم وهناك الودودون وهم من يريدون أن يرضوا الناس جميعا ولكنهم لا يستطيعون، وكذلك أيضا المحللون والمعبرون، وهناك مرأة تولد قيادية بطبعها ولكن هذا خطأ، وعليها أن تعرف ما هو الوقت المناسب لاستخدام كل شخصية على حدة.

هل يمكن أن يتقبل الرجل قيادية المرأة؟
لا يمكن للرجل أن يتقبل قيادية المرأة، لأن الرجل فارس حتى لو عنده ثلاث سنوات، وعلى المرأة أن تكون أمام الرجل انقيادية حتى لو وصلت لأعلى المناصب.

وإذا كانت المرأة قيادية..فكيف ستكون شكل العلاقة بينهم آنذاك؟
العلاقة ستكون سيئة جدا وممكن أن تصل للطلاق، وينبغي أن يظهر كل منهما للآخر الاحترام والتقدير والحب، فالمرأة هى أنثى أي هى الاحتواء والرقة، يجب تظهر لزوجها ضعفها وليس قيادتها، وكذلك عليها أن تشعره بأنه فارس كما أنه يحتاج للحب والرعاية والاهتمام.

ماذا يعني الحب لكل من الرجل والمرأة؟
الحب بالنسبة للمرأة مشاعر، كلام، مكالمات كثيرة، ورود وزهور، تقدير، اهتمام، رعاية، رسائل رومانسية كثيرة، أما بالنسبة للرجل فهو أن تكون زوجته أنثى فى المقام الأول وكذلك: الثقة، التقدير، الاحترام، العطاء، الكلام العاطفي وليس بكثرة.

هل المرأة العاملة زوجة ناجحة؟
"ده حسب المرأة واللي مش قدها تقعد فى بيتها" فهذا يعتمد على ذكاء المرأة، وقدرتها على مراعاة زوجها وبيتها جنبا إلى جنب مع عملها، ومن خلال ذلك يمكن أن تصل لأعلى النتائج الإيجابية مع زوجها، ولا تتوقعى أن يتغير زوجك سريعا، ولكن اعلمى أن الحقوق والبرمجة تأخذ وقتا طويلا.

ما هى السبل الفعالة من أجل الوصول إلى حياة زوجية سعيدة؟
1- الحب.

2- الإحترام.

3- التقدير.

4- أن يعطى كل منهما للآخر ما يريده الآخر وليس ما يريده هو.

فالموضوع بسيط جدا فهو محتاج لأنثى وهى محتاجة لذكر، فنحن نكافح من أجل نجاح أكبر والموضوع بسيط للغاية حيث إن الحب والاحترام والتقدير هم أساس الحياة الزوجية السعيدة.

وأخيرا ما هى النصيحة التى توجهها رضا السنوسي للمرأة العربية؟
كوني أنثى، مثقفة، رقيقة،وكلمة أنثى تشمل كل شىء، وعليك أن تعطي زوجك الأربعة أشياء(الأنثى والزوجة والعشيقة والأم)