للمرة الرابعة .. أوبرا وينفري الأكثر نفوذاً في قائمة مجلة «فوربس» لعام 2010

أوبرا وينفري لا تزال الأولى بـ 315 مليون دولار في العام .. ومخرج «أفاتار» في المركز الثالث لأكثر المشاهير نفوذا في العالم
أوبرا وينفري لا تزال الأولى بـ 315 مليون دولار في العام .. ومخرج «أفاتار» في المركز الثالث لأكثر المشاهير نفوذا في العالم

 تزال الإعلامية الأميركية الشهيرة أوبرا وينفري تحظى بتأثير قوي في مجال الإعلام، فهي كما يطلق عليها «ملكة» البرامج الحوارية وتسيطر على إمبراطورية إعلامية ضخمة، وبالأمس وضعتها مجلة «فوربس» في المرتبة الأولى على قائمتها لأكثر المشاهير تأثيرا في العالم، بثروة قدرتها المجلة بـ315 مليون دولار. وكانت وينفري قد فقدت المركز الأول العام الماضي أمام الممثلة أنجلينا جولي.


ولكن القائمة هذا العام ضمت بعض الأسماء الجديدة التي لم تدرج في قوائم المشاهير المؤثرين من قبل، ومنها المغنية الأميركية ليدي غاغا والممثل البريطاني الشاب روبرت باتينسون بطل سلسلة أفلام «توايلايت» وزميلته الممثلة كريستين ستيوارت.

وهذه هي المرة الرابعة التي تتصدر فيها وينفري (56 عاماً)، التي ستطلق العام 2011 محطتها التلفزيونية الخاصة، هذه اللائحة السنوية.

ومثلت عودة وينفري إلى القائمة انتصارا جديدا لها، خصوصا بعد الاهتمام الإعلامي المتنامي بها بعد أن أعلنت العام الماضي عزمها التوقف عن تقديم برنامجها الحواري «ذا أوبرا وينفري شو».

أما الممثلة أنجيلينا جولي، التي تفوقت عليها العام 2009، فقد تراجعت إلى المرتبة الثامنة عشرة، حسب ما أفادت المجلة في بيان لها.

وتلت وينفري في القائمة المغنية الأميركية بيونسي (28 عاما) بثروة قدرتها المجلة بـ87 مليون دولار، وكانت الرحلة الغنائية التي قامت بها بيونسي العام الماضي قد حققت 85 مليون دولار، بالإضافة إلى أن المغنية الشهيرة قد دخلت في مجال الأعمال الخاصة، وقامت بإطلاق عطرها الأول «هيت» هذا العام، بالإضافة إلى خط الملابس الخاص بها ومشاركتها في حملات إعلانات شركات «لوريال ونينتيندو».

وحل جيمس كاميرون مخرج «تايتانيك» و«أفاتار» في المركز الثالث على القائمة هذا العام، بثروة قدرها 210 ملايين دولار، خصوصا بعد النجاح الساحق لفيلم «أفاتار» الذي خلق ثورة في عالم السينما باستخدامه تقنية الأبعاد الثلاثة، وأصبح أكثر الأفلام السينمائية ربحا في التاريخ.  وقد عاد إلى اللائحة للمرة الأولى منذ العام 1999.

يذكر أن «فوربس» جمعت القائمة بالاعتماد على عدد من العناصر، منها الدخل على مدى العام الماضي، والمقابلات والمقالات الصحافية التي تعلقت بالنجم أو النجمة، بالإضافة إلى أغلفة المجلات التي حملت صورهم.

واحتلت شخصية جديدة في اللائحة، هي المغنية المثيرة للجدل ليدي غاغا فحلت في المركز الرابع بعد عام ناجح حصدت خلاله 62 مليون دولار. وبقي لاعب الغولف تايجر وودز في المرتبة الخامسة على القائمة على الرغم من سلسلة من الفضائح الجنسية التي لاحقته وابتعاده عن ملاعب الغولف لمدة ستة أشهر، وقدرت المجلة ثروة وودز بـ105 ملايين دولار.

وحلت المغنية الأميركية بريتني سبيز في المركز السادس بـ64 مليون دولار، والممثل جوني ديب في المركز التاسع بثروة قدرها 75 مليون دولار.

وحل الممثل روبرت باتينسون في المركز الخمسين على القائمة بعد نجاح سلسلة أفلام «توايلايت» التي يقوم ببطولتها وجمع من خلالها ثروة قدرها 11 مليون جنيه إسترليني. وجاءت كريستين ستيوارت زميلته في بطولة «توايلايت» وخطيبته، في المركز رقم 66 بثروة قدرها 7.95 مليون جنيه إسترليني.

والثنائي الناجح ليسا الوحيدين من بريطانيا، فقد حل سيمون كاول المنتج الغنائي ومقدم برامج المسابقات الغنائية في المركز رقم 11 بثروة قدرها 53 مليون جنيه إسترليني، بينما جاء لاعب الكرة ديفيد بيكام في المركز رقم 36 بثروة قدرها 29.1 مليون جنيه إسترليني.

وتراجعت المغنية مادونا من المرتبة الثالثة إلى المرتبة العاشرة، ولم تجنِ سوى 58 مليون دولار، أي أكثر بقليل من ساندرا بولوك، التي فازت بأوسكار أفضل ممثلة، وحققت عائدات بلغت 56 مليون دولار العام الماضي.

أما النجم الشاب دانييل رادكليف بطل سلسلة أفلام «هاري بوتر» فحل في المركز رقم 82 بثروة قدرها 16.5 مليون جنيه إسترليني، وحلت العارضة البريطانية كيت موس على المركز 91 في القائمة بثروة قدرها 5.95 مليون جنيه.

والملاحظ أن الشخصيات العشر الأولى كلها أمريكية تقريباً، باستثناء الفرقة الآيرلندية "يو تو" التي احتلت المرتبة السابعة محققة 130 مليون دولار، وجيمس كامرون الذي يحمل الجنسية الكندية.