أزمة تواجه الحكومة .. نسبة حمل المراهقات في بريطانيا الأعلى في اوروبا الغربية

تواجه الحكومة البريطانية أزمة جديدة من نوعها وهي ارتفاع نسبة حصول الحمل عند المراهقات إلى درجة أن الحكومة لن تكون قادرة على استيعاب هذه الأزمة خلال السنوات القليلة القادمة وهذا ما اضطرها مناشدة العائلات التدخل من أجل التركيز على التثقيف الجنسي لأبنائها.


 وتشير أرقام صدرت اليوم مؤخرا في بريطانيا إلى أن الحكومة لن تتمكن من تحقيق غايتها في تخفيض نسبة حمل المراهقات مع العام 2010 ، وهذا ما دفع بيفرلي هوغز وزيرة الطفولة والأسرة في حكومة طوني بلير الجديدة إلى توجيه نداء عبر وسائل الإعلام البريطانية تناشد فيه العائلات التخلص من الخجل والشروع في حوار حول الجنس مع أولادهم .

 وبحسب الأرقام الجديد المنشورة في بريطانيا ، وقد تعاطت معها صحف عديدة منها " الغارديان"، فإن الحملة المكثفة للحكومة لم تفلح في تخفيض نسبة الحمل بين المراهقات التي أضحت أعلى نسبة في غرب أوروبا وهي 42,8 حالة حمل لكل 1000 فتاة تحت سن 18 عاما في العام 2003 أي خمسة أضعاف الرقم في هولندا وثلاثة أضعافه في فرنسا.

 وتوضح تقارير صحافية قادمة من بريطانيا أن نسبة الحمل المرتفعة تتواجد في الأحياء الفقيرة ، حتى أن الحمل يحصل بشكل جماعي وكانت أحدث حالة في مقاطعة " ديربي " عندما حملت ثلاث شقيقات واحدة في سن 12 والثانية 14 والثالثة 16 عاما ( لا حول ولا قوة الا بالله على هذه المعلومات)

 ومن جانبها تشدد الحكومة على أنها تبذل قصارى جهدها لمواجهة هذه الأزمة ، وهذا ما تؤكده الوزيرة هوغزفي إشارة إلى الميزانية السنوية المخصصة لمعالجة الأزمة والتي تصل إلى 40 مليون جنيه استرليني سنويا.