كيف تطور الصفات القيادية في شخصيتك ؟

إن كنت تلتزم بتنمية مهاراتك فسوف تصبح قائداً أفضل، وعليه سوف تحسن أسلوب قيادتك لمن حولك، و إدارتك لهم. 

 

1- احرص على تعلم الجديد :- 

تحسين المهارات القيادية يتطلب معرفة حقائق جديدة وأفكار متطورة من أجل اكتساب مهارات إدارية أفضل، لكن ليس التعلم شيئاً إجبارياً ولكنه شيء يأتي من أعماق الشخص يحفزه على تعلم الجديد ما يجعله قائداً أفضل وأمهر. 

 

كثيرُ من الناس يعتقدون أن مهارات القيادة هي الأولى قبل أي شيء، لكن النظريات العلمية الخاصة بالعلوم الإدارية ترى أن الشيء الأساسي هو المهارات السلوكية في تكوين العلاقات العامة مع من حولك، لذا فيجب عليك أن تصغي جيداً لمن حولك، وأن تحافظ على مبدأ التشجيع لهم، حتى تكون محبوباً فيتبعوك ويطيعوا أوامرك. 

 

تنمية المهارات القيادية قد تجعلك من أفضل القادة في العالم، وذلك عن طريق قراءة كل ما يتعلق بالقيادة والأمور الإدارية ثم حاول تطبيق كل ما تقرأه في حياتك العملية.

 

لن تتحقق القيادة الجيدة بالغطرسة أو التعالي، لكنها ستتحقق عن طريق طلب المساعدة والمشورة، فيجب التحلي بالتواضع والتقدير لمن تديرهم. 

 

إن كنت تكلف أتباعك بالقيام بعمل معين دون أن تقدره وتشيد بإنجازاته، فلن يكون أتباعك قادرين على طاعتك بإخلاص . 

 

الهدف في العمل هو مصدر إلهام لفريق العمل، مما سيحفزهم على العمل بجد وتغيير مسار حياتهم نحو الأفضل. 

 

من أفضل السبل القيادية هي قيادة القادة، لذلك يجب تحفيز العاملين وإكسابهم بعض المهارات القيادية، كما يجب أن تنمي لدى أولادك تلك المهارات أيضا حتى يكونوا قادرين على تنميتها بصورة أكبر مع مرور الوقت.