بعد 5 أعوام من تصوير المسلسل .. مايلي سايروس تودع براءة "هانا مونتانا"

تودع المغنية والممثلة مايلي سايرس شخصية هانا مونتانا، ومعها طفولتها، لتنطلق إلى عالم هوليوود، بعدما تحولت إلى "أيقونة" لدى المراهقين.


ووفق صحيفة "شيكاغو سن تايمز"  فإن الحلقة الأخيرة لمسلسل هانا مونتانا كان امس الأحد 16 يناير/كانون الثاني 2011م.

وتضطر هانا إلى اتخاذ قرار يحدد مصير حياتها، فإما أن تفي بوعدها لصديقتها الحميمة ليلي، بأن ترتادا الجامعة سويا، أو تشارك في بطولة فيلم مع الممثل توم كروز والمخرج ستيفن سبيلبرج.

وبعد نحو 5 سنوات من النجاح الساحق، الذي حققه المسلسل في أوساط الشباب والشابات، تنطلق مايلي سايرس إلى عالم الفن بعيدا عن تجسيد شخصية هانا مونتانا، التي تمحورت حول فتاة مراهقة تعيش حياتين مختلفتين بين تلميذة ومغنية ناجحة أخفت حقيقتها عن جمهورها وأهلها وأصدقائها.

فضائح خارج السيطرة
وبينما كانت هانا تكبر على الشاشة، كانت مايلي بدورها تنضج على طريقتها الخاصة خلف الكاميرا، على الرغم أن البعض يعتبر أن تصرفاتها كانت بمثابة فضائح خارجة عن السيطرة، إلا أن البعض الآخر يدافع عنها بالقول: "إنها معتدلة مقارنة بالنجوم المراهقين، الذين مروا على الذاكرة الفنية، وتخبّطوا بالمخدرات والكحول أمثال بريتني سبيرز وليندساي لوهان وغيرهما الكثير.

كان اسم سايرس قد تصدر الصحف في أكثر من مناسبة، إذ تم تصويرها عارية الصدر على غلاف مجلة "فانتي فير"، كما نشرت لها صور رفقة شاب يكبرها بسنين، وأصدرت "فيديو كليبات" ذات طبيعة مثيرة تخالف عمرها وجمهورها، الذي اعتاد على صورتها البريئة.

والصورتان الأخيرتان لها كانتا على غفلة منها؛ حيث شوهدت تدخن حشيش الماريجوانا، ناهيك عن صورة أخرى في وضعية مشبوهة مع صديقة لها في أحد الملاهي الليلية.

ولدت سايرس في 23 من نوفمبر/تشرين الثاني العام 1992م، أطلق عليها والداها اسم "داستني هوب"، ولكثرة ابتسامها في طفولتها أطلقوا عليها لقب "Smiley" ليتم اختصاره لاحقا إلى "Miley".

تصور مايلي حاليا فيلمها السينمائي المقبل "So Undercover"، تدور أحداثه حول محققة متخفية تتنكر بشخصية طالبة جامعية لتحل غموض قضية.