أنجلينا جولي هل تستأصل نفسها في حربها مع السرطان؟

 فيما يبدو أن فوبيا الخوف من السرطان تمكنت من الفنانة العالمية أنجلينا جولي، إذ تقول الأخبار المتداولة حولها أنها تتجه لإجراء عملية استئصال جديدة لتقليل احتمالات إصابتها بمرض السرطان.
 
وذكرت العربية نت أن النجمة الأمريكية تستعد لجراحة وقائية ثانية من مرض السرطان، غالباً ستكون إزالة المبيض، بعد أن أجرت في وقت سابق جراحة أزالت بها ثدييها إثر اختبارات جينية أثبتت احتمال إصابتها بسرطان الثدي في المستقبل.
 
وتحدثت جولي صراحة عن الجراحة الثانية في حديث خاص أدلت به لموقع Entertainment weekly الأسبوع الماضي.
 
وكانت جولي قد كتب مقالاً في صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية في مايو الماضي بعنوان My Medical Choice أو اختياري الطبي، شرحت فيه تفصيلاً أسباب قرارها باستئصال ثدييها خوفاً من مخاطر إصابتها بالسرطان.
 
وقالت جولي في حديثها الأسبوع الماضي إنها كانت محظوظة للغاية في اتخاذ قرار استئصال صدرها، وفي توافر أطباء عظام أجروا لها الجراحة، مشيرة إلى أن شفاءها كان سريعاً.
 
وعن تجربتها الصحية عقب جراحة إزالة الصدر، قالت جولي: "شعرت بأنني أكثر ارتباطاً بالنساء اللاتي يواجهن مرض سرطان الثدي ومخاطره".
 
وفي ردّها على أحد الأسئلة بادرت النجمة الأمريكية بالقول: "إنها ستجري جراحة وقائية ثانية من السرطان".
 
وتابعت: "سأخبركم عندما يحين وقتها، بعد أن أحصل على الاستشارة اللازمة".
 
يُذكر أن جولي تعاني جينياً من مخاطر الإصابة بسرطان المبيض، وهو ذات المرض الذي تسبب في وفاة والدتها في سن 56.