منتجات سامة لا تدخليها بيتك .. مع معرفة البدائل الآمنة

هناك الكثير من المنتجات المنزلية الشائعة والمتواجدة غالباً في كل بيت ولكن للأسف قد لا ندري مدى خطورتها وتأثيرها السلبي على صحتنا وصحة أولادنا نظراً لسُميتها، وتلك المنتجات في الغالب تحتوي على مواد تنظيف ومواد تبييض وأمونيا التي تطلق أبخرة سامة تؤدي إلى ضيق في التنفس واختناق وأضرار أخرى.

وللتعرف على تلك المواد الخطرة السامة لتجنبها وأيضاً لاستبدالها بالبدائل الآمنة .. طالعي ما يلي:

في السنوات القليلة الماضية وحتى الآن أصبحت ربة المنزل تفضل استخدام أدوات الطهي المصنعة من مادة التفلون Teflon نظراً لسهولة تنظيفها وعدم التصاق الطعام بها، ولكن عندما تعلمي أخطارها فقد تقلعين عن استخدامها بشكل قاطع لتسببها في الإصابة بالأورام السرطانية ومشاكل الإنجاب ومشاكل صحية أخرى متعددة وذلك لدى تعرضها لدرجات حرارة عالية جداً أثناء الطهي فتؤدي إلى تفاعلها مع المادة المصنعة، ومنها (التفلون) مما يحولها في النهاية لمادة شديدة الخطورة والسُمية نتيجة لهذا التفاعل السلبي.

 

لذا من الأفضل والأصح أن تعودي ثانية لاستخدام الأدوات المعدنية التقليدية المقاومة للصدأ، وإن كنت لا تستطيعين الاستغناء عن استخدام أنواع المقلاة الغير قابلة للالتصاق فلابد وأن يكون الطهي على درجة حرارة منخفضة. 

 

ينبغي عليك أن تعلمي خطورة استخدام الزجاجات والحاويات البلاستيكية لأكثر من مرة، بمعنى أنه ينبغي التخلص منها فور الانتهاء منها لأول مرة والسبب في ذلك يرجع لتصنيعها من بعض المواد الكيميائية الضارة، ومن الأفضل بالطبع التخلص منها في المكان المخصص لإعادة التصنيع/ التدوير recycle.

 

كل ما عليك فعله هو العودة لاستخدام الزجاجات (الزجاجية) في حفظ المياه والعصائر وخلافه كما كانت تفعل أمهاتنا وجداتنا منذ سنوات بعيدة حيث إنها  الأصح بدلاً من تلك التي تحمل المخاطر وتجلب الأمراض.

 

مما لاشك فيه أن وجود الحشرات في المنزل كالصراصير، والنمل.. أمر مقزز للغاية مما يدفعك على الفور ولدى ظهور أيهم ورؤيتك له بالإسراع في استخدام أنواع المبيدات الحشرية التي تحتفظين بها بالطبع في بيتك، ولكن احذري من تلك المواد الكيماوية الضارة حيث إنها تعمل على إثارة التحسس الصدري وأنواع الحساسية الأخرى .. وقد تصيب بالاختناق لدى تنشق البعض رذاذها.

 

وهناك حلول طبيعية آمنة بديلة لطرد تلك الحشرات من منزلك والتخلص منها عن طريق استخدامك لبعض أنواع النباتات الطاردة لها كالنعناع أو حشيشة الدود، ومن الممكن أن تستخدمي بعض الخل أو حتى بضع نقاط من عصير الليمون برشها على طول نقاط دخول وخروج تلك الحشرات وأماكن اختبائها أيضاً، وبذلك ستعملين على التخلص منها والمحافظة على صحتك أنت وأطفالك.  

 

"حتى تقتلي الجراثيم وتتفادي الإصابة بمرض الإيبولا (على سبيل المثال) لابد من استخدامك لصابون اليد المطهر ذي الفاعلية الأكيدة للتخلص من الجراثيم وقتلها بنسبة تتعدى 99%".. 

 

هكذا تطل علينا الإعلانات في شكل دعاية للمنتج المعلن عنه عبر وسائل الإعلام، كل هذا صحيح ولكن ألم تفكري يوماً أنه باستخدامك لتلك المنتجات القاتلة للجراثيم والبكتيريا ستقتلين حتماً البكتيريا الجيدة مع تلك الضارة جنباً إلى جنب!، وبتلك الطريقة ستعيقين بالطبع نظام المناعة الذاتية لجسمك أو لجسم أي من يستخدمه وسينعكس الأمر على تلك الأجسام حيث ستصبح أكثر تهيؤاً واستقبالاً للعدوى!

 

والحل هو عدم الإكثار من استخدام تلك المواد (القاتلة للبكتيريا) أو من الأفضل الابتعاد عنها واللجوء لاستخدام الصابون العادي ذي النوعية الجيدة مع الحرص والتأكيد على غسل الأيدي مراراً وتكراراً للحفاظ على نظافة اليدين ونظافة الجسم كاملاً، وفي نفس الوقت عدم المساس بالبكتيريا النافعة الجيدة التي تعمل على دعم نظام مناعة جسمك الذاتي.