بالصور .. 7 فنانات هنديات توفين في ظروف غامضة

باتيل كانت زوجة الممثل راج بابار Raj Babbar ، وهي واحدة من أشهر القصص المأساوية لفناني العالم الذين قضوا نحبهم في سن مبكر، فقد توفيت باتيل عن عمر ٣١ عاماً فقط.

 

وحسب ما تردد فقد توفيت نتيجة الإهمال الطبي حال ولادتها بالمستشفى، وكانت الولادة تحديداً في ٢٨ نوفمبر ١٩٨٦.

 

وقد غادرت باتيل الحياة تاركة وراءها وليدها براتيك بابار Pratik Babbar ابن ١١ يوم، والذي دخل مجال التمثيل فيما بعد وصار الآن ممثلاً معروفاً.

 

كانت قضية انتحار الفنانة الهندية سيلك ذات الـ ٣٦ عاماً قضية غامضة وحتى الآن لم تفسر لها أسباب واضحة.

 

وكانت سيلك القادمة من جنوب الهند قد مثلت فيلمين اثنين، وحتى الآن لم يعرف ما سبب إقدامها على فعلتها تلك، ولكن كل ما يعرف حول هذا الحادث أنها حاولت الاتصال بالممثل رافيشاندران Ravichandran قبل وفاتها بساعات معدودة فربما أرادت أن تخبره شيئاً ما.

 

عارضة الأزياء الهندية (الموديل) والمذيعة بمحطة MTV Video ، والحاصلة أيضاً على لقب ملكة جمال الهند للعام ١٩٩٧، ثم توجت بعدها ملكة جمال الكون من نفس المسابقة في نفس العام التي أقيمت بميامي، الولايات المتحدة، وكانت نفيسة تبلغ آنذاك ٢٦ عاماً.

 

وجدت نفيسة جوزيف مشنوقة داخل شقتها المكونة من غرفتين، وقد ألقي أفراد عائلة نفيسة اللوم على خطيبها  بأنه هو السبب في انتحارها.

 

كانت قد عملت الممثلة المبتدئة راندهاو مع نفيسة جوزيف وشاركتها العمل في Serial CATS، وقد انتحرت هي الأخرى بالفعل في عمر ٣٠ وذلك بسبب إخفاقها في العمل الفني وعدم تحصلها على فرص وظيفية ناجحة.

 

كانت الشابة جيا صديقة Surjai Pancholi بطل فيلم Hero ، وتبلغ من العمر ٢٦ عاماً وقد وجدوها منتحرة في شقتها فكانت معلقة من رقبتها، مع وجود آثار واضحة على رقبتها نتيجة الخنق.

 

وقد تركت جيا رسالة تلوم فيها بوضوح صديقها بأنه هو سبب تخلصها من حياتها.

 

أما عن الأسباب التي جعلتها تنتحر فما زالت مجهولة إلى الآن.

غادرت الممثلة الهندية بارفين الحياة في عام ٢٠٠٥ عن عمر ٥٥ عاماً دون أن يلحظها أحد، فقد وجدت مقتولة بالرصاص في شقتها.

 

وقد أبلغ الجيران الشرطة عن رائحة نتن تنبعث من منزل القتيلة، وعندما حضرت الشرطة اقتحمت منزلها بكسر الباب ولم تجد في الداخل سواها هي وقد اخترقها الرصاص، ولا يوجد سوى البعض من هواياتها كقصاصات من بعض الجرائد مع لعبة دمي واحدة، والغريب أن سبب وفاتها مازال غامضا حتى الآن.

 

الرائعة الجمال بهارتي ذات ١٩ عاماً فقط، حتى الآن لم يستوعب العالم أنها غادرت الحياة.

 

فقد كانت ديفيا قد بهرت جمهورها بجمالها وبآدائها الرائع في التمثيل في ذاك السن الصغير الذي فارقت به دنياها أيضاً. 

 

وكانت الشابة قد قامت بالاشتراك في ١٤ فيلماً هندياً، بين العامين ١٩٩٢ و ١٩٩٣ فقط، وبذلك قد سجلت رقما قياسيا لم يسبقها إليه أي ممثل جديد.

 

وسبب وفاة ديفيا هو سقوطها من شرفة منزلها بالطابق الخامس في ٥ أبريل ١٩٩٣ وهو ما أدى بالطبع إلى تحطم رأسها ومفارقتها للحياة على الفور.